الحرب في أفغانستان أنهكت الولايات المتحدة وأوروبا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بروكسل،روما: أعلن نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن في ختام اللقاء مع أعضاء مجلس الناتو في بروكسل اليوم، أن الحرب في أفغانستان أنهكت الأوروبيين والأميركان، ومع ذلك فإن مكافحة الإرهاب ستواصل. فقال بايدن: "أنا أعرف أن الحرب في أفغانستان أنهكت الناس في أوروبا، كما في بلدي أيضا".
وقال أيضا إنه لا يمكن مع ذلك، وقف الحرب ضد الإرهاب، لأن منظمة "القاعدة" الإرهابية الدولية وحلفاءها يقومون بإعادة تنظيم أنفسهم، ومن الضروري التصدي لهذا الخطر. واعترف نائب الرئيس الأميركي بأنه توجد لدى الحلفاء في الناتو خلافات بشأن إرسال وحدات عسكرية إضافية إلى أفغانستان.
وقال بايدن إن "هناك حاجة إلى إجماع فعلي بصدد أفغانستان"، مستبعدا إمكانية نقل جنود الناتو من كوسوفو إلى هناك. فسبق أن أعلن الرئيس الأميركي مؤخرا عن نية نقل 17 ألف فرد من القوات الأميركية بشكل إضافي إلى أفغانستان، حيث يرابط في الوقت الحاضر 38 ألف جندي أميركي.
فراتيني متمسك بزيارته الى طهران لاشراكها في استقرار افغانستان
اعلن وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني الذي الغى الاسبوع الماضي زيارة كانت مقررة الى ايران اثر تصريحات "غير مقبولة" حول اسرائيل، انه متمسك باجراء الزيارة في نهاية اذار/مارس. واوضح في حديث لصحيفة "ايل ريفورميستا" نشر الثلاثاء "قلت من قبل انها ستكون في نهاية اذار/مارس. وها هو اذار/مارس قد بدأ".
واعلن فراتيني في الخامس من اذار/مارس انه "سيعيد برمجة" زيارته في نهاية اذار/مارس بسبب تصريحات المرشد الاعلى الايراني علي خامنئي. وقد اعلن آية الله علي خامنئي ان "المقاومة هي الطريقة الوحيدة لانقاذ فلسطين" واصفا اسرائيل بانها "ورم سرطاني" واتهم الرئيس باراك اوباما بانه "يدافع عن الارهاب الحكومي" الاسرائيلي رغم وعوده تغيير السياسة الاميركية.
واوضح فراتيني للصحيفة "اثبتنا وفاءنا المطلق للولايات المتحدة مرارا، ولم يكن معقولا ان اتوجه الى طهران غداة اتهامات في هذه الخطورة ضد الرئيس اوباما واسرائيل". وتهدف زيارة فراتيني الى طهران لدعوتها الى ايطاليا للمشاركة في اجتماع سيعقد على هامش لقاء وزراء خارجية مجموعة الثماني في حزيران/يونيو في ترياست (شمال شرق) ستخصص "لاستقرار" افغانستان.
وقاطعت ايران، اجتماعا دوليا حول جارتها افغانستان، عقد في فرنسا في كانون الاول/ديسمبر الماضي. وكان قائد العمليات الاميركية في افغانستان والعراق الجنرال ديفيد بترايوس صاحب فكرة اشراك ايران في استقرار افغانستان وتلاه اخيرا الامين العام لحلف شمال الاطلسي ياب دي هوب شيفر. واقترحت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون مؤخرا عقد مؤتمر وزاري دولي حول افغانستان في 31 اذار/مارس ودعت ايران للمشاركة فيه.