موجابي يحث على انهاء العنف في زيمبابوي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
هاراري: شارك الرئيس روبرت موجابي في مراسم تأبين زوجة رئيس الوزراء مورجان تسفانجيراي يوم الثلاثاء ودعا المواطنين في زيمبابوي الى إنهاء العنف ودعم خصمه القديم في عملية اعادة بناء اقتصاد البلاد المنهار. وقال موجابي الذي شكل حكومة وحدة وطنية مع تسفانجيراي في فبراير شباط لمئات المشاركين خلال الصلاة التي اقيمت بكنيسة في هاراري ان وفاة سوزان تسفانجيراي في تحطم سيارة يوم الجمعة الماضي كانت قضاء وقدرا.
وقال موجابي في الصلاة التي اقيمت في ذكرى المرأة التي دعمت تسفانجيراي طوال سنوات من الكفاح السياسي ضد الرئيس "هذه لحظة صعبة لزميلنا. فهو فقد شريكته ويجب علينا جميعا ان نحتشد لتقديم الدعم له وتخفيف احماله... هذا قضاء وقدر." وأضاف "وبالنسبة لمؤيدينا نريد ان نقول ان العنف يجب ان يتوقف. فهذا هو ما كانت (زوجة) تسفانجيراي تريده وهو ان نتعايش معا في سلام. لقد بدأنا للتو حياة جديدة بعد سنوات من القتال ضد بعضنا البعض واهانة بعضنا البعض. اننا نقول دعونا نعطي للسلام والتوافق فرصة وان نعمل معا."
واستبعد تسفانجيراي الذي بلغ السابعة والخمسين يوم الثلاثاء أي عمل متعمد وراء حادث السيارة الذي اصيب هو فيه بجروح وقتلت زوجته مما خفف من القلق من ان هذا الحادث سيزيد التوترات من جديد في الحكومة الجديدة. وتنتاب الشكوك الكثير من مواطني زيمبابوي بشأن سبب الحادث. وفي وقت لاحق ودع آلاف الاشخاص معظمهم من مؤيدي حركة التغيير الديمقراطي وبينهم مسؤولون من الحكومة ودبلوماسيون سوزان تسفانجيراي في استاد زين بصور ضخمة لسوزان.
وشكر ادوين الابن الاكبر لتسفانجيراي الرئيس موجابي على الكلمة التي القاها. وقال للحشد "انني اريد ان اشكر صاحب الفخامة الرئيس على الكلمات التي غيرت فهمي له. ويواجه تسفانجيراي بالفعل تحديات صعبة حتى قبل مأساته الشخصية. وقال صندوق النقد الدولي يوم الثلاثاء انه لا يمكنه ان يمنح اموالا تحتاج اليها زيمبابوي بشدة الى ان تسدد المبالغ المتأخرة وتقدم سياسات اقتصادية مسؤولة.