أخبار

الوسيط الليبي في موريتانيا "متفائل" بنجاح مهمته

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ليبيا تطلق سراح اثنين من المعتقلين السياسيين

نواكشوط: اعرب الوسيط الليبي في الازمة السياسية الموريتانية رافع المدني لوكالة فرانس برس الثلاثاء عن "تفاؤله" بنجاح مهمته اثر سلسلة لقاءات مع طرفي النزاع في البلاد. وقال الوسيط ان "المحادثات بدأت في طرابلس وتتواصل في نواكشوط، ونستطيع القول اننا متفائلون" من دون ان يكشف تفاصيل عن هذه المحادثات. ورفض الوسيط الليبي تأكيد او نفي المعلومات التي اشارت الى انه اعد وثيقة يعمل لاقناع طرفي النزاع بتوقيعها الاربعاء في حضور الزعيم الليبي معمر القذافي الذي يتراس حاليا الاتحاد الافريقي.

وتتضمن هذه الوثيقة بحسب المعلومات التزامات متبادلة من الطرفين للخروج من الازمة التي تضرب موريتانيا منذ الانقلاب العسكري الذي وقع في السادس من اب/اغسطس الماضي واطاح باول رئيس منتخب ديموقراطيا سيدي ولد الشيخ عبدالله. وقال صالح ولد حننا احد المسؤولين المشاركين في المناقشات والداعم للانقلاب لوكالة فرانس برس بعد لقائه الوسيط الليبي "سيتم الاربعاء توقيع وثيقة تتضمن الاطار العام للمفاوضات المقبلة لانهاء الازمة".

واوضح ان التوقيع سيتم في حضور الزعيم الليبي بعد ان يكون الاخير القى خطابا امام البرلمان الموريتاني. واضاف "نحن لسنا عقبة امام نجاح هذه المفاوضات، نعم هناك +حد ادنى حيوي+ الا اننا كنا على الدوام مرنين وسنبقى كذلك في اطار هذا الحد الادنى".

وكان قادة الجبهة الوطنية للدفاع عن الديموقراطية المعارضون للانقلاب الاخير طالبوا الثلاثاء ب"مبادرات حسن نية" من المجموعة العسكرية الحاكمة. كما طالبوا باطلاق سراح "السجناء السياسيين" ووقف الحملات الدعائية المعادية وفتح وسائل الاعلام امام كل الاطراف. وكان الاتحاد الافريقي اعلن في الخامس من شباط/فبرير فرض عقوبات على مدنيين وعسكريين من المجموعة العسكرية الانقلابية تتضمن خصوصا تقييدا لتحركاتهم ورفض اعطائهم تاشيرات للسفر، وفرض مراقبة على حساباتهم المصرفية.

وحدد موعد الانتخابات الرئاسية في السادس من حزيران/يونيو ولم يعرف بعد ما اذا كان قائد المجموعة الانقلابية الجنرال محمد ولد عبد العزيز سيترشح. ويعارض احمد ولد داده ابرز معارضي النظام السابق ترشح احد العسكريين لرئاسة البلاد رغم تأييده لانقلاب السادس من آب/اغسطس، ويتهم المجموعة العسكرية بانها تريد ادارة العملية الانتخابية لضمان فوز مرشحها الجنرال محمد ولد عبد العزيز.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف