أميركا تؤكد أن البرنامج الفضائي لكوريا الشمالية يتقدم

واشنطن: أكد مدير الإستخبارات الأميركية دنيس بلير أن كوريا الشمالية تنوي فعلا إطلاق صاروخ نحو الفضاء في إطار برنامجها الفضائي، كما سبق لها وأن أعلنت. وقال بلير خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ ان "الكوريين الشماليين اعلنوا انهم سيجرون عملية اطلاق نحو الفضاء، واعتقد ان هذا بالفعل ما ينوون فعله. ربما اكون مخطئا ولكن هذا هو شعوري".

واكدت بيونغ يانغ انها تنوي مواصلة برنامجها للتجارب الصاروخية، ولكنها اعلنت انها تنوي قريبا اطلاق صاروخ نحو الفضاء الخارجي وان هذه العملية تدخل في اطار برنامج فضائي وليست عملا استفزازيا عسكريا.

واكد مسؤولون اميركيون وكوريون جنوبيون الشهر الفائت ان بيونغ يانغ تستعد لاجراء تجربة اطلاق صاروخ بعيد المدى من طراز تايبودون-2. واضاف بلير "اذا تم اطلاق مركبة فضائية من ثلاث طبقات بنجاح، فبامكانها ليس فقط ان تبلغ الاسكا او هاواي، بل ايضا ما يسميه ابناء هاواي القارة، وما يسميه سكان الاسكا جنوب خط (العرض) الثامن والاربعين"، في اشارة الى الاراضي الاميركية.

واضاف بلير ان المجتمع الاستخباري الاميركي "لا يزال يؤكد ان كوريا الشمالية حازت في الماضي القدرة على تخصيب اليورانيوم" وان "البعض في مجتمع الاستخبارات قلق اكثر فاكثر من امكانية ان تكون كوريا الشمالية تخفي برنامجا لتخصيب اليورانيوم قيد العمل".

وتابع "ما زلنا قلقين من احتمال ان تواصل كوريا الشمالية تصدير التكنولوجيا النووية" على الرغم من التزامها وقف تصدير هذه التكنولوجيا بموجب اتفاق تم التوصل اليه في اطار مفاوضات بين ست دول لنزع القدرات النووية في شبه الجزيرة الكورية.