أخبار

متهمو أحداث أيلول للمحكمة: هجماتنا مباركة وإتهاماتكم لنا أوسمة شرف

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

غوانتانامو، كوبا: قدّم خمسة من المتهمين بتنفيذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001 بالولايات المتحدة، وفي مقدمتهم العقل المدبر المفترض للعملية، خالد شيخ محمد، عريضة مكتوبة إلى المحكمة الأميركية الناظرة بقضيتهم، دافعوا فيها دورهم في الهجوم الذي وصفوه بأنه عمل "عظيم" و"مبارك"، معتبرين أن الاتهامات الموجهة إليهم هي "أوسمة شرف على صدورهم."

وقال المتهمون الخمسة في العريضة التي ردوا فيها من معتقلهم بمعسكر غوانتانامو على اتهامهم بارتكاب "جرائم حرب" قبل أسابيع، إن الأميركيين هم "آخر من يحق لهم الحديث عن المدنيين وقتل الأبرياء لأنهم يحترفون القتل بكل معنى الكلمة، لذلك فسنعاملهم بالمثل، وسنهاجمهم كما هاجمونا، ومن أطلق شرارة الهجمات هو المذنب الحقيقي." وهاجم المتهمون في الرسالة المؤلفة من ست صفحات، الولايات المتحدة والدول المقربة منها في الشرق الأوسط، واصفين إياها بأنها "الدولة الإرهابية الأولى في العالم."

وبحسب مصادر قضائية، فإن العريضة وصلت إلى الهيئة العسكرية المختصة بالاستماع إلى المتهمين في الخامس من مارس/آذار الجاري، وقد قرر القاضي عرضها علناً الاثنين. وتحمل العريضة توقيع شيخ محمد، الذي سبق له الإقرار بالتخطيط للهجوم، وأربعة محتجزين يصفون أنفسهم بأنهم "هيئة شورى الهجمات"، وهم محمد رمزي بن الشيبة، ووليد بن عطاش، ومصطفى أحمد الحوسوي، وعلي عبدالعزيز علي.

وجاء في العريضة "بالنسبة للتهم الموجهة إلينا، فإننا لا نعتبرها مجرد اتهامات، بل هي أوسمة شرف نحملها بفخر، والحمد لله الذي اختارنا للقيام بهذا العمل الجهادي للدفاع عن الإسلام والمسلمين." وندد المتهمون في عريضتهم بسياسية الولايات المتحدة، التي قالوا إنها تركز على دعم إسرائيل عسكريا واقتصادياً، كما حملوا واشنطن مسؤولية الهجمات التي شنتها تل أبيب على لبنان والأراضي الفلسطينية، وانتقدوا دورها في العراق، وقيامها بإلقاء قنبلتين نوويتين على اليابان خلال الحرب العالمية الثانية.

وفي ردهم على تهمة خطف الطائرات، قال المتهمون: "إذا تجاهلتم ضرورة احترام الأبرياء في بلادنا، فسنقوم نحن بالأمر عينه عبر تعريضكم للخطر، وتنفيذ عمليات اختطاف في البر والبحر والجو." وأضافوا أن الدين الإسلامي هو "دين إرهاب أعداء الله من المشركين واليهود والنصارى، وإن شاء الله، فنحن بذلك إرهابيون حتى العظم،" بحسب تعبيرهم. وقالت مصادر قضائية إن العريضة جاء فيها أيضاً توقع انهيار الولايات المتحدة سياسياً واقتصادياً."

من جهته، قال الرائد جون جاكسون، محامي الحوسوي، إنه اطلع على العريضة، غير أنه لم يتحدث مع موكله حولها بعد، مضيفاً أنه لم تتوفر لديه إثباتات بأن موكله اطلع على نصها أو وقعها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عاشت الديمقراطية
الى النعيم و الجنة -

ياريت المحكمة تحكم بالعدل و تكافىء اولئك المنتصرين و ترسلهم سريعا الى الجنة و النعيم و تحكم باعدامهم باسرع وقت فاسوا شىء العدالة البطيئة يعنى ضحايا سبتمبر ماتوا و شبعوا موت بينما قاتليهم ظلوا ايحاء بعدهم سنوات و سنوات و هذا فى حد ذاته تعذيب اكثر للضحايا و شعور بالضعف و عدم قدرتهم على الانتقام لنفسهم بعدما ماتوا و ارى ان المجرمين مرضى نفسيين فهم اصلا يجندوهم من بيئة فقيرة جاهلة معدمة مضطربة نفسيا حاقدة على المجتمع و غالبا يختاروهم من عائلات فقيرة مفككة لن تسال عن غيابهم او اختفائهم و غالبا يكونون فاشلين فى التعليم و معقدين نفسيا اى مستعدين لغسيل المخ الذى يفعلونه بهم و العيب على الدول و رجال الدين الذين يظلون يتكلمون فى القشور من الدين و يتركون تعليم حماية النفس التى حرم الله قتلها و ينسون تعليم الناس الخير و المحبة و الاخلاص فى العمل و الوفاء لوطن و محبة الاخرين و التسامح الدينى و ما الى ذلك اما انهم يستحقون اوسمة فان شاء الله سوف يقلدها لهم ملائكة العقاب حول رقابهم بعد اعدامهم و سيظلون يعدمون و يموتون الاف المرات بعدد الابرياء الذن ماتوا على ايديهم- ارجو النشر

حرااااام
Amir Baky -

بفرض أن أمريكا عدو للمسلمين فهؤلاء أعداء الإسلام

يد اليهود بها
احمد ص -

مهما قيل عن هذه الحادثه فاليهود واسرائيل هم من دبروها وسهلوها للايقاع بهولاء ولتعضيم الحجج على ان الذين قاموا بها هم مسلمون افيقوا فكل خراب العالم من اليهود الذين يعيثون بالارض فسادا وذلك لابعاد انظار العالم عما يقومون به من سرقه للارض وقتل للشجر والحجر عن طريق الصاق التهم بالاخرين فهم شر الفتنه اذا تخلص منها العالم عاش العالم بامن وسلام فلنحشد العالم على حقيقتهم لان معرفتها امن للعالم اجمع.؟؟؟؟؟؟؟؟؟