أخبار

مضايقات لطلاب الإخوان بختام حملة " يلا نعمّر غزة "

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

جامعة المنوفية تتحول الى ثكنة عسكرية والإسكندرية تجمع 50 الف جنية
مضايقات وتحرشات لطلاب الإخوان فى ختام حملة "يلا نعمر غزة"

محمد حميدة من القاهرة: بالرغم من انتهاء حرب غزة الا ان الحرب من اجلها وشعبها لم ينتهى بعد فى الجامعات المصرية . ففى جامعة المنوفية بشبين الكوم شمال القاهرة حاول طلاب الاخوان المسلمين الاحتفال بحملتهم التى أطلقوها على مستوى الجامعات المصرية "يلا نعمر غزة" ، لكن الأمن كان لهم رأى اخر.
وقال محمد محمود طالب بالفرقة الثالثة بكلية التجارة ان الجامعة تحولت الى ثكنة عسكرية من رجال الامن الذين حضروا لمنع الحفل مشيرا الى ان حدوث مشادات كلامية من جانب قوات الأمن وحرس الجامعة عندما حاول طلاب الإخوان المسلمين إدخالهم لمكبرات الصوت ولوازم الحفل؛ الأمر الذي أدى إلى تدخل أعضاء هيئات التدريس لاحتواء الأزمة وإدخال لوازم الحفل.

ويأتى هذا الحفل كختام للحملة التي بدأها الطلاب مع بداية الفصل الدراسي الثانى وكانوا يهدفون من خلالها المساعدة في شراء 100 طرف صناعي لأبناء غزة وإعمار الجامعة الإسلامية ومساعدة المنكوبين من أهل غزة جراء الحرب الإسرائيلية على أبناء الشعب الفلسطيني .

لكن الحال فى جامعة الاسكندرية كان اكثر هدوءا حيث ختم الطلاب حفلهم فى جو طبيعى نسبيا بل وشهد الحفل حضورا وتفاعلا من الطلاب . بالرغم من بعض التضييقات وكشف مصدر بالجامعة ان الحفل شارك فيه أكثر من 17 ألف طالب ، وتم جمع أكثر من 50 ألف جنيه، سلمها منظمو الحملة إلى نقابة الأطباء بالإسكندرية على دفعتين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ايجابى جدا
ايجابى جدا -

شىء ايجابى ان الطلاب المصريين يجمعوا من مصروفهم الشخصى فلوس لاهل غزة و المصابين و شىء حلو من مصر انها تسمح لطلاب الجامعات بذلك و شىء حلو و مطلوب من الحكومة ان يكون ذلك تحت عينها و رقابتها حتى لا يصطاد الاشرار فى الماء العكر و يهتفوا ضد مصر و ضد الحكومة او يهيجوهم الاخوان ليطلعوا خارج الجامعه و يكسرون المحلات و يحرقون سيارات الغلابة مثلما يحدث عندما تنفلت الامور يعنى بصراحة لازم كده كل واحد يقوم بدوره لكن تحت رقابة الدولة حتى لا يحدث انقلات و لا تحويل للموضوع من شىء ايجابى الى شىء خطر على الدولة و ضد مصر- ارجو النشر