أخبار

دمشق: 46 ألف توقيع احتجاجي على المرسوم 49

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بهية مارديني من دمشق: قال حسين عيسو عضو الوفد المطلبي إلى الرئيس السوري بشار الأسد بخصوص المرسوم 49 في تصريح خاص لإيلاف "لقد قدمنا الى الرئيس السوري بشار الأسد مذكرة تحوي المطالبة بإلغاء المرسوم 49 الذي يقضي منع التصرف وبيع وشراء واستئجار العقارات في المناطق الحدودية دون موافقة الجهات المختصة ، إضافة الى عريضة تحوي حملة تواقيع ضمت الالاف من الموقعين ، ومذكرة تشرح التأثيرات السلبية لهذا المرسوم "، وقال عيسو "لقد رفض مدير المراسم في القصر الرئاسي في منطقة الروضة استقبالنا ، وطالبنا بتقديم الشكوى إلى بوابة القصر الرئاسي الا أننا رفضنا ، ووصلنا مع مدير المراسم الى نتيجة وهي ان نسلم الشكوى الى مدير مكاتب الشكاوي في قصر الشعب الذي طلب قدوم شخص واحد من اللجنة المطلبية الثلاثية المكونة من حسين عيسو ، ممتاز الحسن، يعقوب درويش ، وهذا ماتم" .

واشار عيسو الى "ان العريضة تطالب بالغاء المرسوم 49 الذي أوقف العمل بالكامل في محافظة الحسكة التي تعتمد على الزراعة والبناء" ، وأكد انهم جمعوا 46009 توقيع للاحتجاج على منع بيع او شراء عقارات مالم تستصدر موافقة من الجهات المختصة.

وأوضح عيسو أن نصف سكان منطقة الدرباسية هاجروا ،وبعض المدارس أُقفلت في جنوب الحسكة وأغلب سكان الجزيرة السورية هاجروا الى ما حول دمشق ويعيشون حاليا في خيام حوالي العاصمة السورية الأمر الذي يهدد بكارثة حقيقية لابد أن نتلافها ، فيكفي ما تعاني منه الجزيرة السورية وأهلها من ظروف اقتصادية سيئة نتيجة للقحط والظروف الجوية السيئة حتى يأتي مثل هذا المرسوم ليشكل تهديدا اخر للأكراد باتجاه المزيد من الفقر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
توحدوا واسقطوه
ابو ذر -

انه نظام عنصري ينكر حقوق الشعب الكردي ووحش يسحق الشعب السوري الاعزل ويجبن امام اسرائيل ولا يرد.اسأل الاحزاب الكردية ان توحد كلمتها في وجه هذا النظام ا وترد عليه.ان نزول الشعب السوري المحروم من ابسط حقوق البشر والمهدور كرامته على يد اجهزة وقوانين الجمهورية الوراثية الى الشوارع للقيام بالاحتجاجات السلمية،سيسقط النظام ا بكل تأكيد ويزيل كابوسه الى الابد.

مناطق حدودية
الدكتور رياض يوسف -

ان كل دول العالم تلزم بتراخيص خاصة لبيع و شراء الاراضي في المناطق الحدودية و هذا اجراء منطقي يجب علينا تفهم دوافعه و خاصة اننا في القامشلي مطقة حدودية مهمة كوننا على حدود تركيا و العراق .و حسب معرفتنا التراخيص تمنح بسهولة لطالبيها و الموضوع كله لصالح سكان المناطق الحدودية فلا داعي للتطبيل و التزمير لكل قرار حكومي يصدر و ينظم العلاقات العامة في البلد