أخبار

محاكمة مغاربة من تنظيم القاعدة رحلتهم سوريا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أيمن بن التهامي من الدار البيضاء: أفادت مصادر قضائية أن غرفة الجنايات بملحقة محكمة الاستئناف في سلا تستعد، بداية الشهر المقبل، للشروع في محاكمة " مجموعة 33 "، المتهمة بتجنيد متطوعين مغاربة " للجهاد " في العراق.

وتضم هذه المجموعة في صفوفها مرحلين من سوريا، في مقدمتهم الشقيقان محمد ربيع (ل) وشقيقه هشام (ل).

وأظهرت التحقيقات الأمنية أن هذه الخلية استقطبت وأرسلت نحو 30 مرشحا للقيام بعمليات انتحارية في العراق، وثلاثة متطوعين للقتال في صفوف تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" في الجزائر، كما أن بعض المتهمين ضمنها خططوا لتنفيذ أعمال إرهابية في المملكة.

وتوبعت هذه المجموعة بتهم منها "تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية، لها علاقة بمشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام بواسطة التخويف والترهيب والعنف، بالإضافة إلى إقناع الغير على ارتكاب أعمال إرهابية في المغرب".
وما زال قاضي التحقيق يواصل الاستنطاق التفصيلي مع مرحلين آخرين من سوريا، من بينهم عبد الكبير الذي اعتقل في مطار محمد الخامس الدولي في الدار البيضاء.

وكشفت مصادر مطلعة أن عدد المغاربة المرحلين من سوريا، في السنتين الماضيتين، وصل إلى حوالي 10، من بينهم الشقيقين المذكورين.

وتبدأ طريق المجند نحو العراق بحجز تذكرة من مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء على متن الطائرة المتوجهة نحو مطار إسطنبول الدولي بتركيا، في رحلة تستغرق حوالي أربع ساعات.

وما إن ينزل بالمطار، حتى يطلب سيارة أجرة تتوجه به إلى محطة المسافرين، حيث يقتني تذكرة بـ 35 أورو على متن الحافلة المتوجهة إلى دمشق، في رحلة قد تستغرق حوالي 22 ساعة. وأبرزت المصادر أن المجند، عندما يصل إلى العاصمة السورية، يتوجه نحو أقرب فندق فندق لحجز غرفة، حيث ينزل هناك لمدة ليست بطويلة.

ودفع تزايد شبكات "استقطاب" المقاتلين لإرسالهم إلى العراق بالسلطات الأمنية إلى تكثيف تنسيقها مع الأجهزة الأمنية في العراق والمخابرات الأميركية بهدف الحصول على معلومات حول المغاربة الذين نفذوا عمليات في العراق. وبفضل هذا التنسيق، توصلت السلطات إلى معلومات حول مغاربة نفذوا عمليات في العراق، ما أفادها كثيرا في التعرف على المحيط العائلي لهؤلاء الأشخاص والعلاقات التي نسجوها قبل سفرهم، الأمر الذي ساعد بدوره في إخضاع العديد من المشتبه فيهم للمراقبة، التي أدت إلى تفكيك شبكات كانت في طور التشكل.

وفككت الأجهزة الأمنية المغربية، منذ سنة 2003 إلى نهاية 2007، حوالي 30 شبكة لتجنيد مقاتلين مغاربة بهدف إرسالهم إلى العراق لمواجهة القوات الأميركية وتنفيذ عمليات انتحارية بواسطة سيارات مفخخة.

وأظهرت دراسة، نشرت أخيرا، أن نسبة المغاربة الذين دخلوا إلى العراق لا تتجاوز 6 في المائة، ليحتلوا بذلك المرتبة السادسة بعد السوريين والجزائريين والليبيين، بحوالي 50 مقاتلا مغربيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الشرف؟
محمد محسن -

الى هؤولاء اقول لو لحررتم اراضيكم المحتلة من قوات الاحتلال الاسباني والتي تذل ابناء شعبكم باستمرار وانتم تتفرجون عليهم بدون فعل اي شيء من اجل انقاذهم واشك بذلك لان الذي يقتل ابناء شعبنا العراقي الجريح لايمكن ان يكون انسان سوي اتمنى انزال اقصى العقوبات بحق هؤولاء .

لا لقتل الابرياء
عبد الله -

السلام عليكماخواني هل الجهاد هو قتل الابرياءكم عمليه يسمونها بالجهاد ضحاياها مسلمين نساء واطفال يبحثون عن لقمة عيش يصادفون تفجير هل هذا هو الجهادهل ترضى لنفسك او لأحد اقربائك ان يكون من ضمن القتلى الابرياء عندما يقمون بعملية نجد 99 بالمائة عرب ومسلمين ..... تحياتي

Good for the securit
Shamel -

وأظهرت دراسة، نشرت أخيرا، أن نسبة المغاربة الذين دخلوا إلى العراق لا تتجاوز 6 في المائة، ليحتلوا بذلك المرتبة السادسة بعد السوريين والجزائريين والليبيين، بحوالي 50 مقاتلا مغربيا