الخرطوم ترحب بالمنظمات غير الحكومية "الحسنة النية"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
مستقبل القيادة في السودان بعد مذكرة توقيف البشير
البشير في دارفور بعد أيام على صدور مذكرة توقيفه
قطر ترحب بحضور البشير القمة رغم المذكرة
السعودية تعرب عن انزعاجها من مذكرة توقيف البشير
تشاد تنشر قواتها قبل قرار لاهاي بشأن البشير
نيويورك: اعلن السفير السوداني في الامم المتحدة الاربعاء لوكالة فرانس برس ان الخرطوم مستعدة للسماح لكل المنظمات غير الحكومية "الحسنة النية" بالعمل في دارفور، وذلك لتحل محل تلك التي طردتها الحكومة السودانية من هذا الاقليم. لكن عبد المحمود عبد الحليم محمد تدارك ان قيام الحكومة بطرد 13 منظمة غير حكومية الاسبوع الفائت "لا رجوع عنه"، لانها "اضرت في شكل خطير بالامن القومي في السودان". وقال الدبلوماسي "نحن منفتحون على مجيء كل المنظمات غير الحكومية الحسنة النية غير تلك التي طردت، سواء كانت من الولايات المتحدة او اوروبا او العالم العربي او افريقيا".
واجبرت 13 منظمة على مغادرة السودان ومنعت ثلاث منظمات سودانية من ممارسة عملها اثر صدور مذكرة توقيف في حق الرئيس السوداني عمر البشير من جانب المحكمة الجنائية الدولية. ويعمل في هذه المنظمات ال16 نحو اربعين في المئة من الموظفين الانسانيين في دارفور. واوضح محمد ان سلطات الخرطوم جمعت عبر "التحقيق الذي قامت به" ادلة على تعاون هذه المنظمات غير الحكومية مع المحكمة الجنائية الدولية، لافتا الى انه سيتم اعلان هذه الادلة "قريبا".
وغادر اكثر من 180 موظفا انسانيا السودان منذ قرار الخرطوم. وقالت اليزابيث بيرس المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للامم المتحدة الاربعاء ان نحو مئة اخرين ينتظرون الحصول على تأشيرات خروج. ورفض الرئيس الاميركي باراك اوباما الثلاثاء طرد المنظمات غير الحكومية من دارفور مطالبا بالسماح لها مجددا بالعمل.
التعليقات
كل واحد حر في بلده
محمد الهادى محمد خير -كل واحد حر في بلده وفي تصرفاته طرد المنظمات من السودان قرار لا رجعة فبه لانه هذا القرار يخص الحكومة السودانية فقط لان هذه المنظمات تعدت الحدود المحولة فشغل هذه المنظمات انسانية فقط وليست التجسس الخ
كل واحد حر في بلده
محمد الهادى محمد خير -كل واحد حر في بلده وفي تصرفاته طرد المنظمات من السودان قرار لا رجعة فبه لانه هذا القرار يخص الحكومة السودانية فقط لان هذه المنظمات تعدت الحدود المحولة فشغل هذه المنظمات انسانية فقط وليست التجسس الخ