أخبار

بيونغ يانغ تبلغ انها ستطلق قريباً قمراً اصطناعياً

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

سيول: أبلغت بيونغ يانغ وكالات النقل الجوي والبحري الدولية بانها ستطلق قريبا قمرا اصطناعيا، كما ذكرت اليوم الخميس وكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية. واوضحت الوكالة ان كوريا الشمالية زودت منظمة الطيران المدني الدولية والمنظمة البحرية الدولية وهيئات اخرى ب"المعلومات اللازمة لسلامة الطائرات والسفن" في اطار اطلاقها "قمرا اصطناعيا تجريبيا للاتصالات".

ولم توضح الوكالة الكورية الشمالية متى تم تزويد هذه الوكالات بتلك المعلومات ولا موعد الاطلاق المقرر. غير ان وكالة الانباء الكورية الجنوبية (يونهاب) اوردت الخميس ان عملية اطلاق الصاروخ الكوري الشمالي ستتم بين 4 و8 نيسان/ابريل. وكانت سيول وواشنطن دعتا بيونغ يانغ مرارا خلال الاسابيع الفائتة الى العدول عن هذا المشروع لخشيتهما من ان يكون النظام الشيوعي يحاول تحت ستاره اجراء تجربة جديدة على صاروخ بعيد المدى.

واكدت بيونغ يانغ انها تنوي مواصلة برنامجها للتجارب الصاروخية، ولكنها شددت على ان الصاروخ الذي تنوي اطلاقه نحو الفضاء الخارجي يدخل في اطار برنامج فضائي وان اطلاقه لن يمثل عملا استفزازيا عسكريا. وكانت اللجنة الفضائية الوطنية الكورية الشمالية اعلنت في 24 شباط/فبراير ان استعدادات كثيفة تجري "لاطلاق المركبة اونها-2 لتضع قمر الاتصالات كوانغميونغسونغ-2 في المدار".

وفي 16 شباط/فبراير، الذكرى السابعة والستين لمولد زعيمها كيم يونغ-ايل، دافعت كوريا الشمالية عن "حقها السيادي" في متابعة برنامج فضائي معلنة عن اطلاق وشيك لمركبة فضائية. وكانت كوريا الشمالية تسببت في اندلاع ازمة دولية في آب/اغسطس 1998 عندما اطلقت صاروخا بعيد المدى من طراز تايبودونغ-1 عبر قسما من الاجواء اليابانية قبل ان يسقط في المحيط الهادىء.

ويومها اعلن النظام الشيوعي انه اطلق "بنجاح (...) صاروخا قادرا على حمل قمر اصطناعي". ومنذ اخترق صاروخ بيونغ يانغ الاجواء اليابانية في 1998 قررت طوركيو وواشنطن تسريع عملية بناء درع صاروخية تحمي الاجواء اليابانية، هي اليوم قيد الخدمة، كما حذرت اليابان كوريا الشمالية من انها ستسقط اي صاروخ يتوجه نحو اراضيها. وتجري كوريا الشمالية، التي تملك السلاح النووي، مفاوضات سداسية شاقة (الكوريتان والولايات المتحدة واليابان والصين وروسيا) تهدف الى تفكيك منشآتها النووية مقابل حصولها على مساعدة اقتصادية وضمانات امنية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف