أخبار

المالكي: قواتنا يمكنها السيطرة بعد الإنسحاب الأميركي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كانبيرا: قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم الخميس اثناء زيارة لاستراليا ان قوات الامن العراقية قادرة على السيطرة على الوضع في البلاد عندما تنسحب القوات الأميركية وذلك على الرغم من تفجيرات متعاقبة وقعت هذا الاسبوع وأودت بحياة عشرات الاشخاص. وقال الرئيس الأميركي باراك اوباما الشهر الماضي ان الولايات المتحدة ستسحب جميع قواتها المقاتلة من العراق بحلول نهاية اغسطس اب من العام القادم وستترك قوة يصل قوامها الي 50 ألف جندي لتدريب قوات الامن العراقية حتى نهاية 2011 .

وتتناقض تعليقات المالكي مع تصريحات لطارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي الذي أبلغ رويترز في بغداد يوم الاربعاء انه قلق من ان قوات الامن العراقية قد لا تكون جاهزة بحلول مواعيد الانسحاب التي حددها اوباما. واثار تفجيران كبيران أسفرا عن مقتل 60 شخصا ومزقا أشهرا من الهدوء النسبي مخاوف بشان قدرة القوات العراقية على كبح المسلحين عندما تغادر القوات الأميركية البلاد.

وقال المالكي انه عندما يحين موعد انسحاب القوات الأميركية فانه يعتقد ان العراقيين سيكون بمقدورهم السيطرة على الوضع في البلاد. وكان يتحدث بعد محادثات مع نظيره الاسترالي كيفين رود. واضاف المالكي ان قدرات القوات العراقية سواء في العمليات القتالية او جمع المعلومات الاستخبارية تتحسن بشكل مطرد. وقال انه على الرغم من "العمليات البشعة التي حدثت والعدد الكبير للضحايا فان القاعدة والمتطرفين والارهابيين في العراق فقدوا قدراتهم على مواجهة وتحدي قوات الامن في العراق."

وأطلق الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في 2003 حمام دم طائفيا واسعا لكن العنف تراجع بشكل حاد على مدى العام المنصرم وتستعد القوات الاجنبية الان للرحيل. واستراليا حليف وثيق للولايات المتحدة وكانت عضوا أصيلا في الائتلاف الذي غزا العراق للاطاحة بالرئيس الراحل صدام حسين.

وفي العام الماضي أمر رود -الذي فازت حكومته ليسار الوسط بأغلبية كبيرة على المحافظين في الانتخابات في 2007- بسحب أكثر من 550 جنديا استراليا مقاتلا من العراق تاركا قوة صغيرة غير مقاتلة وسفينة للبحرية لمساعدة عمليات الاعمار. ويسعى العراق جاهدا لضمان ان تكون قواته الامنية -التي حل مسؤولون أميركيون نواتها في 2003- قادرة على حفظ الامن في شوارع العراق والقضاء على المتمردين المسلحين. وفي حين عبر الهاشمي عن "شكوك وقلق" بشان اكتمال عملية بناء الجيش والشرطة العراقيين بحلول موعد انسحاب القوات الأميركية الا انه قال ان العراق "لن يطلب تاجيلا للانسحاب على الاطلاق."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العراقيون قادرون
ابو حسين العراقي -

يوما بعد يوم وساعة بعد ساعة يزداد الجيش العراقي والشرطة العراقية قوة وصلابة وتزداد شراذم القاعدة وعلوجها ضعفا و جبناً واذا كان البعض ممن ادمن على التخاذل والانهزام يروج الى العكس مما هو موجود على الارض فذلك لغاية شريرة ونوايا شيطاينة وامر يدبر في الليل .