بغداد تؤكد رغبتها في تفعيل العلاقات مع الرياض
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عبدالله الثاني يزور الرياض والقاهرة قريباً
وقال الربيعي الذي زار الرياض ثلاث مرات خلال العام الماضي ان المستقبل القريب سيشهد تطوراً مهماً في هذه العلاقات لان قيادتي البلدين لديهما الرغبة الصادقة لتفعيل تلك العلاقات. واشار الى ان "العراق يسعى بشكل جدي لحل جميع القضايا العالقة بين البلدين ومن ضمنها مسألة المعتقلين العراقيين" مؤكدا بالقول "انه ناقش خلال زيارته الرياض الملفات العالقة بين البلدين لاسيما قضية المتهمين والمحكومين العراقيين في المملكة وقد بحثت المسألة بشكل مفصل وبالارقام من اجل حسمها بشكل نهائي كما تمت مناقشة ملف المعتقلين السعوديين في العراق" كما ابلغ صحيفة "الصباح" البغدادية المملوكة للدولة في تصريح نشرته اليوم.
واوضح مستشار الامن القومي بان بغداد والرياض بدأتا بدراسة مسودة اتفاقية قدمها الجانب السعودي بمشاركة خبراء قانونيين وفنيين من اجل الوصول إلى صيغة نهائية يتفق عليها البلدان لتحديد اطر التعاون المستقبلي بين البلدين وحسم مصير المعتقلين.
وسبق للجانب السعودي ان قام بتسليم 16 عراقياً من المحكومين في السعودية بجرائم مختلفة كخطوة أولى باتجاه حسم هذا الملف واوعز المالكي بعد استلامهم باحالة ملفاتهم على القضاء العراقي لاتخاذ الاجراءات اللازمة بشأنهم. واكد الربيعي ان الاجراءات القانونية والادارية بصددهم قد انجزت وتم أخذ التعهدات اللازمة من ذويهم واطلق سراحهم لافتا الى وجود لجان تنسيقية بين العراق والسعودية من اجل دراسة جميع القضايا العالقة ومن ضمنها الاتفاقية. وتشير احصائيات غير رسمية الى وجود 800 عراقي محتجزين في السعودية فيما يصل عدد المعتقلين السعوديين في العراق الى 100 معتقل اغلبهم متهم بالضلوع باعمال ارهابية او دخول العراق بشكل غير شرعي.
وكان المالكي قد زار الرياض على رأس وفد رفيع المستوى في اوائل تموز (يوليو) عام 2006 واجرى مباحثات تتعلق بتعزيز التعاون بين البلدين لمكافحة الارهاب واتفق مع القيادة السعودية على بدء اجراءات التمثيل الدبلوماسي كما ان السعودية اعلنت خلال المفاوضات دعمها لمشروع المصالحة الوطنية سياسيا واقتصاديا حيث اكد العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز ان السعودية ستدعم العراق في شتى المجالات.