نيويورك تايمز تدعو إدارة أوباما للحوار مع حزب الله
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: دعت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إدارة الرئيس الجديد باراك أوباما إلى الانخراط في حوار مباشر مع "حزب الله" وحركة "حماس"، خصوصاً بعد أن اعترفت بريطانيا مؤخراً بإجراء حوار مع أعضاء في "حزب الله". وحسب محلل الصحيفة روجر كوهين، فإن التصنيف الأميركي لـ"حماس" و"حزب الله" كمنظمتين "إرهابيتين" هو تعبير عن النظرة الضيقة في السياسة الأميركية وإهمال للحقيقة في المنطقة، مشيرا الى إن "حماس" و"حزب الله" حركتان سياسيتان واجتماعيتان مهمتان، ويستحيل صنع السلام في المنطقة دونهما. مشيراً إلى أن بريطانيا خلعت عنها الثوب الأميركي مؤخراً، بعد سنوات من تبنيها لموقف واشنطن الرافض للحوار مع "حزب الله". rlm;
وجاء تصريح الناطق بلسان خارجيتها بيل مارستون كاعتراف بخطئها عندما قال إن "حزب الله" ظاهرة سياسية وجزء لا يتجزأ من النسيج الوطني في لبنان، وعلينا الاعتراف بذلك. وأوضحت الصحيفة أن الأمر الذي طبق على "حزب الله" ينطبق تماماً على حركة "حماس" فهي حركة سياسية فازت في الانتخابات عام 2006 بشكل شرعي وديمقراطي، وهي جزء من النسيج الوطني الفلسطيني.
وعلى الولايات المتحدة أن تحذو حذو بريطانيا، وان تبادر بالاتصال دبلوماسياً مع "حزب الله" وعلى إدارة أوباما أن تهندس المصالحة بين حركتي فتح و"حماس"، لأن الخلاف بين الحركتين لن يوصل المنطقة إلى السلام. منوهة بأن اشتراط الأوروبيين والأميركيين للحوار مع "حماس"، اعترافها بإسرائيل، ما هي إلا شكل من أشكال المراوغة، وقد صممت لإدامة النزاع في الشرق الأوسط، فالحقيقية هي أن إسرائيل نفسها التي "يراد الاعتراف بها"، لا ترغب في رؤية دولة فلسطينية في المستقبل، فعمليات التوسع الاستيطاني وحصار غزة وبناء الجدار العازل في الضفة الغربية، ما هي إلا تقويض لجهود السلام وإذلال للفلسطينيين وتحطيم لأحلامهم في إنشاء دولتهم المستقلة في المستقبل. وخلص الكاتب الى القول ان إسرائيل نشأت على مبدأ فرض الوقائع على الأرض، وجميع الزعماء الإسرائيليين وبينهم بن غوريون وأولمرت وليفني أطلقوا كثيراً من الشعارات لكنهم في الحقيقة يرفضون مبدأ إنشاء دولة فلسطينية. rlm;
التعليقات
بفضل المقاومة
Mouloud -بفضل المقاومة، لا غير، بدأ الغرب يراجع حساباته ويعود إلى رشده.
بفضل المقاومة
Mouloud -بفضل المقاومة، لا غير، بدأ الغرب يراجع حساباته ويعود إلى رشده.