مراقبة الأميركيين الصوماليين الذين يجندهم إسلاميون
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: أعلن مسؤول في مكتب التحقيقات الفدرالي أن مسألة تجنيد إسلاميين لشباب أميركيين من أصول صومالية يرسلون إلى هذا البلد للقيام بأشطة إرهابية يشكل أولوية لاف بي اي. وقال فيليب ماد المسؤول في مكتب الامن القومي في الاف بي اي امام لجنة في مجلس الشيوخ "انها اولوية بالنسبة لمكتب التحقيقات. انها احدى اولوياتنا".
وكانت اللجنة التي يرئسها السناتور المستقل جو ليبرمان طلبت هذه الجلسة "لتفهم لماذا" اختار شباب اميركيون من اصول صومالية مغادرة الولايات المتحدة لتلقي تدريبات او القتال في الصومال الى جانب الميليشيات الاسلامية. وتساءل ليبرمان "هل سيستخدم الشباب الذين غادروا جوازات سفرهم الاميركية للعودة وتنفيذ اعمال ارهابية على اراضينا؟". وقال ماد ان هناك طلبا للشباب الاميركيين من اصول اميركية لارسالهم للقتال في افريقيا.
من جهته قال اندرو ليبمان مساعد مدير الاستخبارات في المركز الوطني لمكافحة الارهاب "اعتقد ان الاداة الاكثر اهمية بالنسبة لنا هي الاتصال المباشر مع المجموعة الاميركية الصومالية لمعرفة من زار القرن الافريقي ولاي اسباب". واضاف "اعتقد ان هناك جهدا يجب بذله للتحقق من اننا نراقب هذا الوضع عن كثب".
ويقدر عدد الاميركيين من اصول صومالية ما بين 15 الى 20 الف شخص يعيش نصفهم في مينيابوليس (مينيسوتا شمال). وهاجرت هذه المجموعة الى الولايات المتحدة مطلع التسعينات هربا من اعمال العنف.