اتصالات اميركية وبريطانية بباكستان على خلفية الاضطرابات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اسلام اباد: اتصل وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند والمبعوث الاميركي ريتشارد هولبروك اليوم بالقيادة الباكستانية وذلك على خلفية الاضطراب السياسي المتزايد في هذه الدولة النووية.
واعلنت الحكومة الباكستانية في بيان مقتضب "ان المبعوث الخاص للولايات المتحدة الى باكستان وافغانستان ريتشارد هولبروك اتصل برئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني اليوم وبحث معه القضايا ذات الاهتمام المشترك".
كما اتصل وزير الخارجية البريطاني من جهته بالرئيس الباكستاني آصف علي زرداري وبحث معه ايضا "القضايا موضع الاهتمام المشترك"، بحسب ما ذكر المتحدث باسم الرئاسة الباكستانية فرحة الله بابار.
كما التقت السفيرة الاميركية لدى اسلام اباد آن بيترسون من جهتها في لاهور (شرق) نواز شريف رئيس الوزراء الاسبق والمعارض للحكومة، على ما ذكر مسؤولون.
واوضح احد هؤلاء المسؤولين "ان المقابلة استمرت نحو ساعة. واكد نواز شريف لبيترسون انه وحزبه يكافحان من اجل استقلال القضاء وسيادة القانون والدستور".
وتم توقيف عشرات المتظاهرين الخميس في كراتشي (جنوب) في اليوم الاول من "المسيرة الطويلة" الاحتجاجية التي حظرتها الحكومة المتوجسة من اخطر ازمة تواجهها منذ توليها السلطة قبل عام.
وينذر هذا العصيان الذي يقوده نواز شريف، بزعزعة استقرار الديموقراطية الباكستانية الناشئة والتي تعرضت للاهتزاز اصلا بسبب الارهاب.
ويطالب المتظاهرون الرئيس الباكستاني بالوفاء بوعده باعادة القضاة الذين تمت اقالتهم في 2007 من قبل نظام الجنرال برويز مشرف، الى مناصبهم.