أخبار

اوباما يريد علاقة "ايجابية وبناءة" مع الصين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن:اعرب الرئيس الاميركي باراك اوباما ووزير الخارجية الصيني يانغ جايشي خلال محادثات الخميس عن املهما في "تعزيز التعاون" بين البلدين واقامة علاقة "ايجابية وبناءة"، بحسب ما اعلن البيت الابيض.

وقال البيت الابيض اثر المحادثات "خلال لقائهما اليوم، بحث الرئيس اوباما ووزير الخارجية يانغ الوضع العام للعلاقة الثنائية بين الولايات المتحدة والصين، وشددا على رغبتهما في تعزيز التعاون واقامة علاقة ايجابية وبناءة بين الولايات المتحدة والصين".

كما ابلغاوباماالوزيريانغ جايشي ان الدفاع عن حقوق الانسان يشكل "جانبا اساسيا" في السياسة الخارجية للولايات المتحدة، آملا احراز "تقدم" في قضية التيبت، بحسب ما اعلن البيت الابيض.

وقال البيت الابيض انه خلال المحادثات، "لاحظ الرئيس ان تعزيز حقوق الانسان يشكل جانبا اساسيا في السياسة الخارجية العالمية للولايات المتحدة".واضاف ان "الرئيس اعرب عن امله باحراز تقدم في الحوار بين الحكومة الصينية وممثلي الدالاي لاما"، الزعيم الروحي لبوذيي التيبت.

مدمرات اميركية ستواكب السفن في جنوب بحر الصين

على صعيد آخر، اعلن مسؤول اميركي رفيع ان مدمرات تابعة للبحرية الاميركية ستواكب من الان وصاعدا السفن الاميركية في جنوب بحر الصين، وذلك بعد المضايقة التي تعرضت لها قطعة غير مسلحة للبحرية الاميركية الاحد من جانب سفن صينية.

وقال هذا المسؤول الكبير رافضا كشف هويته "في المستقبل المنظور، سنقوم بمواكبة هذا النوع من السفن".

واتهمت الحكومة الاميركية الاثنين سفنا صينية بمضايقة سفينة استكشاف اميركية لرصد الغواصات، متخصصة في جمع معلومات ذات اهمية كبيرة بالنسبة الى القوات البحرية في وقت تطور فيه الصين اسطولها من الغواصات.

واضطرت السفينة الاميركية الى القيام بمناورة لتفادي اصطدام وتقدمت الولايات المتحدة باحتجاج رسمي لدى بكين.

وغداة الحادث، قامت المدمرة الاميركية "يو اس اس شونغ هون" المزودة صواريخ ومروحيتين بمواكبة السفينة التي تعرضت للمضايقة.

واوضح المصدر نفسه ان عمليات المواكبة هذه تحصل في جنوب بحر الصين، نافيا حصول حوادث منذ الاحد. وقال "كان الامر هادئا. لقد شددنا على ضرورة ابقاء هذه القضية في الاطار الدبلوماسي. اننا نركز على هذا الامر".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف