باكستان تشدد حملتها ضد المطالبين بإعادة القضاة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
محامون باكستانيون يعززون حملتهم في تحد للحكومة
واشنطن تدعو إلى الهدوء في باكستان
اسلام أباد: حظرت السلطات في الشمال الغربي من باكستان التجمعات السياسية وعرقلت تقدم مسيرة إحتجاجية في إقليم السند ضمن تصاعد الحملة ضد الناشطين السياسيين. واعتقل ليلة الجمعة العشرات من المحامين والزعماء السياسيين في إقليم الحدود الشمالي الغربي. وكانت المتظاهرون يسعون للوصول إلى العاصمة إسلام أباد بحلول الإثنين في "مسيرة طويلة" ينهونها بجلسة اعتصام امام مقر البرلمان الباكستاني.ويطالب المتظاهرون الرئيس آصف علي زرداري بالوفاء بالوعد الذي قطعه على نفسه ابان حملته الانتخابية باعادة القضاة الذين سبق ان اقالهم سلفه الرئيس برفيز مشرف الى مناصبهم.
وأدت إقالة القاضي افتخار شودري ونحو 60 قاضيا آخر في نوفمبر/تشرين الثاني 2007 الى موجة من الاحتجاجات في البلاد وانتهت باستقالة مشرف من منصبه. الا ان الحكومة تصر على ان هدف المسيرة زعزعة استقرار البلاد
ويقول سعيد شعيب حسن مراسل بي بي سي في إسلام أباد أنه بينما يصر المتظاهرون على مواصلة مسيراتهم في المدن الباكستانية ويسعى الناشطون إلى الوصول إلى العاصمة بأعداد صغيرة إلا أن حملة الحكومة قد أوقفت فعليا هذه المسيرة.
وكانت الشرطة في مدينة كراتشي قد استخدمت العصي لتفريق المتظاهرين الذين تجمعوا امام مبنى المحكمة العليا في المدينة للمطالبة باعادة القضاة المقالين. والقت الشرطة القبض على اكثر من اربعمئة ناشط معارض في الايام القليلة الماضية لمنعهم من قيادة المسيرة. كما حظرت السلطات الباكستانية التجمعات السياسية في اقليمي السند والبنجاب، اكبر الاقاليم الباكستانية، بحجة ان هذه التجمعات قد تؤدي الى سفك الدماء.