بريطانيا: أميركا تؤخر الإفراج عن معتقل في غوانتانامو
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: قالت وزيرة الداخلية البريطانية جاكي سميث انه لا زالت توجد خلافات بين الولايات المتحدة وبريطانيا بشأن ما قد تكون اخر حالة لمعتقل له صلة ببريطانيا معتقل في سجن غوانتانامو. وتسعى سميث التي تزور واشنطن لاجراء محادثات مع مسؤولين اميركيين الى عودة شاكر عامر. وعامر مواطن سعودي كان يعيش في بريطانيا ومتزوج من بريطانية ولديه أربعة أطفال في لندن.
وتأتي زيارة سميث بعد الافراج في الشهر الماضي واعادة الى بريطانيا بنيام محمد المعتقل في غوانتانامو الذي ولد في اثيوبيا ويقيم في بريطانيا. وعندما سأل الصحفيون سميث ما اذا كانت هناك حالات اخرى مماثلة قالت "توجد حالة (سجين) نريد عودته الى المملكة المتحدة." وقالت "نحن ندرك انه يجري بحث ظروفه الخاصة في الوقت الراهن وان الادارة الاميركية قالت انها لا تريد اعادته الى المملكة المتحدة."
ووصفت عامر بأنه مقيم سابق في بريطانيا. ويعتقد انه القي القبض عليه في افغانستان بعد وقت قصير من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2001 للاطاحة بطالبان. وذكرت تقارير هيئة الاذاعة البريطانية ان عامر قدم طلبا للحصول على الجنسية وانه كان لديه تصريح بالاقامة في بريطانيا عندما القي القبض عليه. واشارت منظمة العفو الدولية الى سجين اخر في جوانتانامو هو أحمد بلباشا على انه له علاقات قديمة مع بريطانيا. وقال محامو عامر انه محتجز في سجن انفرادي وتعرض للضرب والحرمان من النوم ودرجات حرارة شديدة التفاوت.
وامتنعت وزارة العدل عن التعقيب على تصريحات سميث بشأن عامر قائلة ان ادارة الرئيس باراك اوباما تجري مراجعة شاملة لسياسة الاعتقال. وقال المتحدث دين بويد "ستكون هناك قضايا مختلفة يجري بحثها من خلال عملية مراجعة الاعتقال. وقالت سميث ان بريطانيا أشادت بخطة الرئيس باراك اوباما لاغلاق السجن المحتجز فيه المشتبه في صلتهم بالارهاب في القاعدة البحرية الامريكية بخليج غوانتانامو بكوبا.
ووجهت الى هذا السجن ادانات دولية لاحتجاز المشتبه في صلتهم بالارهاب سنوات عديدة دون توجيه اتهام اليهم وتوجد مزاعم بأن بعضهم تعرضوا لانتهاكات. وقالت سميث "اننا نرحب بشدة بسلوك الادارة (الاميركية) لاغلاق (سجن غوانتانامو). وندرك ان هذا يتضمن عملية المراجعة التفصيلية التي تجري وتشمل مراجعة كل حالة على حدة. ونحن تسلمنا 14 سجينا كانوا في غوانتانامو عادوا الى المملكة المتحدة."
وقالت سميث انها لا تزمع بحث حالات منفردة مع وزير العدل الاميركي ايريك هولدر الذي اجتمعت معه يوم الجمعة. واجتمعت في وقت سابق مع وزيرة الامن الداخلي جانيت نابوليتانو.