أخبار

طالباني : التقاعد من الرئاسة وليس من السياسة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أسامة مهدي من لندن : قال مكتب الرئيس العراقي ان جلال طالباني قد يتقاعد عن الرئاسة وليس من العمل السياسي والحزبي لان ظروف البلاد الحالية تقتضي مواصلة العمل من اجل انجاز المصالحة والعمل على عدم انتكاس عملية البناء الديمقراطي .

واضاف المكتب في توضيح اليوم قائلا ان وسائل الاعلام نشرت خبراً عن عزم طالباني التقاعد وعدم ترشيح نفسه لدورة رئاسية جديدة وإعتمد الخبر على ما جاء في مقابلة الرئيس مع وكالة (بارس) أثناء مشاركته في قمة (إيكو) في طهران نهاية الاسبوع الماضي. واشار الى ان الرئيس قال جواباً على سؤال الوكالة ما إذا كان سيترشح ثانيةً لرئاسة الجمهورية إنه يرغب في الإعتذار عن الترشيح والتفرغ لمهامه السياسية العامة والحزبية، لعله يجد الوقت أيضا لكتابة مذكراته.

واضاف ان الرئيس يسعى في مختلف المناسبات التأكيد على أهمية وضرورة تكريس تقليد تداول السلطة والمهام والمسؤوليات القيادية في الدولة، خصوصاً في هذه المرحلة التي تشهد فيها البلاد حراكاً سياسياً وتظافراً في جهود الأطراف والقوى المشاركة في العملية السياسية لتوسيع قاعدتها وإستنهاض القوى السلبية في المجتمع وتحفيزها للمشاركة في صنع القرار بما يؤدي في المحصلة النهائية إلى إستكمال إعادة بناء الدولة الإتحادية، الديمقراطية، التداولية.

واشار الى إن المهام المعقدة والتحديات الخطيرة التي تواجه عملية البناء الديمقراطي والحيلولة دون إنتكاستها والحرص على تعميق مفاهيم التوافق الوطني والمشاركة في إدارة الحياة السياسية وشؤون الحكم وإعتماد معايير وطنية للمصالحة الوطنية من حيث القوى المعنية بها وشروطها وأهدافها كل ذلك يقتضي من القيادات والأحزاب تكريس جهودها للإسهام في إنجاز المهام المذكورة بنجاح.

وقال مكتب طالباني انه "في هذا الإطار جاء تعبير الرئيس عن الرغبة في عدم الترشَح لدورة رئاسية جديدة من دون أن يعني ذلك التقاعد من العمل السياسي والحزبي".

وكانت القناة الايرانية نقلت عن الرئيس العراقي قوله انه لا يخطط للاستمرار كرئيس بعد ان تنتهي ولايته اواخر العام الحالي وسيتقاعد ليكون لديه الوقت لكتابة مذكراته . وطالباني (73 عاما) يعتبر من القادة التاريخيين للشعب الكردي في العراق واسس الاتحاد الوطني الكردستاني عام 1975 وكان تولى الرئاسة العراقية عام 2005 لمدة عام وتم التجديد له لاربع سنوات اخرى عام 2006 ستنتهي اواخر العام الحالي عندما تشهد البلاد انتخابات عامة لاختيار مجلس نواب جديد ينتخب رئيسين جديدين للجمهورية والحكومة .

وحول ما اذا كان المجتمع الكردي مميز سياسيا على اساس قانون غير مكتوب كما هو الحال في الوضع اللبناني بحيث تتولى الرئاسة العراقية باستمرار شخصية كردية بشكل روتيني اجاب طالباني ldquo;لا. لا. لاhellip; في العراق وطبقا للدستور جميع العراقيين لهم نفس الحقوق .. ففي العراق لم يتم النص لا من خلال اتفاق شرف ولا عبر الدستور ان رئيس الوزراء يجب ان يكون شيعيا ورئيس الجمهورية كرديا او رئيس البرلمان عربيا وبامكاننا انتخاب عربي كرئيس وكردي رئيسا للوزراء ومسيحي كرئيس للبرلمان. فطبقا للدستور كل العراقيين متساوون" .

ويتراس طالباني حاليا مجلس للرئاسة يضم في عضويته عادل عبد المهدي القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي الشيعي وطارق الهاشمي الامين العام للحزب الاسلامي العراقي السني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
البرزاني الايراني
ابن الرافدين -

نتمنى لك العودة الى شمال العراق لان الملك برزاني وعصابته الارهابيه قد دمرت شمالنا الحبيب عليك به وبعصابته لانك دواهم ونحن شهود على ما جرى في سنه 1996 وكيف اوقفته عند حده نريدك هذه المرة يازعيمنا المغوار ان ترجعه الى موطنه ايران وان تمنعه الدخول الى الاراضي العراقيه وكلنا معك يازعيم جلال ووفقك الله على اعداء العراق البرزاني الايراني الاصل

ان غاب لا يفتقد
اكاديمي عراقي -

ما اللذي قدمه خلال وجوده في كرسي الرئاسة العراقية هل زار يوما جرحى الانفجارات او حضر مجالس الفاتحة للشهداء كل ما كان يقوم به عدم التوقيع على اعدام صدام او المجرمين اللذين يلحقون الاذى بالشعب العراقي ويغادر العراق ويعود اليه عن طريق السليمانية وكأن بغداد ليست عاصمة العراق وديوانه في الرئاسة عبارة عن مقهى ومطعم لاستقبال الضيوف من اعضاء حزبه وتكريمهم والاكراد من الاحزاب الاخرى واقامة ولائم علي شيش والتامر على المالكي متى ما نطق بشيئ بخصوص الاكراد وبالتالي سيخرج بتقاعد رئاسي اكثر من محمود المشهداني بالاضافة الى الامتيازات الاخرى ويبقى يستلم نصف الميزانية الفدرالية 11% المقررة للاقليم الكردي ونصف واردات نفط الاقليم فليتقاعد ويرتاح العراق من وجوده لانه ان حضر لايعد وان غاب لايفتقد

رئيس محبوب
رعد الحافظ -

أرى أن السيد الرئيس جلال الطالباني كان الاكثر حكمة بين الرؤساء العراقيين منذ عام 1958 لحد الآن, دون قصد تجاهل الرئيس السابق غازي عجيل الياور , لكن لكون فترة حكمه فصيرة.لقد كان الطالباني بشخصيته المحبوبة والمتبسطة مع الاخرين قريبا لقلوبنا ,وفي ردوده على الاسئلة صريحا مع عدم تجاوزه لدوره الدبلوماسيالمطلوب,وعلى الاقل تخلصنا بواسطته من عقدة اللف والدوران المزعجة التي كان يقوم بها الطاغية عند جوابه على سؤال صحفي معين ,فلم نفهم كلمة مفيدة منه الى أن إختفى غير إعجابه بنفسه وتكرار إسمه ما لايقل عن 20 مرة في الحديث,بينما كان الطالباني يحكي النكات للجمهور عن نفسه وهذا من ثقته بنفسه,وأنا أتمنى أن يسند المنصب بعده للرجل المحترم جدا د.برهم صالح أو د.عدنان الباججي إذا لم تمنع المحاصصة ذلك.

مهزله
طارق -

شنو هذا هم حاسب نفسه رئيس دوله من صدك هههههههههه همه الاكراد عمرهم مايصير براسهم خير ابد

الطالباني وقراره
دهوكي -

انها خير رسالة من حاكم نزيه ديمقراطي موجهة الى حكام العرب المثبتين بكراسيهم قبل وبعد الموت . !

ارسال تعليق
حازم الكندى -

اتمنى ان ل يجدد السيد الطلبانى مدة حكموة كى لأ تكون حجة الى الأخرين الذين يصتادون فى العراق قى مائة العكر واتمنى هل المرةان يكون رئيس لة هيبة وحكمة ومسوؤلية اكثر من الطلبانى لأن مرحلة العراق تتطلب رجل اكثر صرامة وقوة

عين العقل
شيروان الجاف -

الرئيس مام جلال خدم القضية الکوردية لغاية ،2003، أما عند أنتخابه کرئيس للعراق وبحکم مسؤولياته الأکبر في أدارة بلد منتشل من أتون الحرب العالمية الأولی والثانية وحروب الإستنزاف وما نجم عن ذلك من تداعيات تقسيم أملاك دولة الرجل المريض بين دول الحلفاء وأطماع الغرب في الشرق کله ولحين تکوين دولة العراق في 1921 علی أنقاض وجراحات شعبه المتعددة الثقافات والأديان. وبعد کل الإنقلابات السوداء التي ألمت بکل شرائحه فصار في کل بيت حسينا شهيدا، نجد نحن الکورد بأن الرئيس مام جلال لم يعد ذلك الأمل الذي کنا نتمناه لأحياء مجدنا ، فالرجل بات شبه عاجزا عن تحقيق مطامح الأمة الکوردية في نيل الحرية المنشودة. لذلك فمسألة عدم ترشيح الرئيس مام جلال لنفسه لدورة أخری عين العقل، ونتمنی أن يکون رئيس العراق المنتخب هذه المرة أي شخص عراقي آخر ولکن ليس الدکتور برهم صالح کيلا يوثق هو الآخر لصالح الآخرين فنخسر نحن الکورد قائدا محنکا آخر.

الى شيروان الجاف
رعد الحافظ -

أثبتت الآن بما لايقبل الشك والجدل أنك شخص (خالف تعرف),فقد تهجمت علي شخصيا في مكان آخر هو( مقالة السيد إبراهيم الزبيدي) ,فقط لاني قلت أن بعض الساسة الكرد مستعدين للتعاون مع الشيطان لأجل مصلحة معينة,,وقد عاتبتك وأحلتك الى تعليقي هنا لتفهم بذكائك الخاص أني لست ضد الكرد عموما بل مع كل الشعب الكردي وغالبية كتابه,(مثل عدالت عبدالله ود.راوند رسول وقيس قره داغي في المستقلة) وقليل من ساسته مثل د.برهم صالح ود.فؤاد معصوم والمفتي رئيس البرلمان وحتى مام جلال الذي أفتخر بأني جالسته مع المرحوم والدي في السليمانية في نادي الموظفين قبل 40 عاما.وها أنت تخالف لتعرف وتنتقد الطالباني نفسهوتتحدث عن الحروب العالمية التي لا أفهم علاقتهابالركي هنا,,وتستكثر وترفض عمل د.برهم صالح لسبب أناني حسب قولك كي لايخسر الكرد (وليس الكووورد) قائدا محنكا ,معلنا أو مبطنا كراهيتك للعراق الواحد الموحد ومستكثرا علينا الرجال الجيدين,فلماذا تتوقع مني القبول بالفاسدين فقط ؟علما أني لم أذكر إسم أي منهم لحد الان , وأنا قادر على ذلك حسب الادلة الشائعة عند الجميع ,وحتى بأمكاني الحديث عن من خان قضية شعبه الكردي نفسه, عندما باعوه بثمن بخس وأشتروا رضا الطاغية صدام (الذي تتهمني أني صدامي بعثي قومي شوفيني )وأمواله السحت من دم الشعب العراقي عموما,وحتما لايخفى على ذكائك من كانوا يسمون بالفرسان عند صدام وبالجحوش عند الكرد لانهم خونة باعوا شعبهم الطيب,وحتما أنت تعرف عائلة من أقصد !ومن هم أشهرهم الذي يفرق ببعض النقاط عن إسمك ,إن كان هذه المرة (غير منتحل كعادتك) .فهل فهمت يا ذكيأني لا أكره الكرد ولست صدامي بعثي بل عراقي يحبهذا الشعب المذبوح من شماله الى جنوبه وشماله بالنسبة لي يمثل أجمل ذكريات طفولتي بمصائفه وناسه الكرماء الذين كنت أبات أيام طويلة معهم.وأنا الآن من المناديين بحقوق الكرد بالانفصال في دولة مستقلة بل أطالبهم بذلك ,لكن بهدوء ودون حروب لاننا لن نترك زيارة شمالنا الحبيب مهما كان الحاكم بأسمه.لكن هم الساسة الذين قصدتهم يرفضون الاستقلال متذرعين بعدم أوانه وقد يكونوا محقين في ذلك ,والى أن يحين موعده حتى بعد الاستقلال سيبقى الشعبان الكردي والعربي حبايب وسيكنسون الخونة دوما من الطرفين.

رعد الحافظ مرة أخری
کامران شاخوان -

کل من يدعي بحب العراق الواحد وينادي بالمرکزية والوطنية الفارغة منه أصلا فهو عميل ويکره خير شعوب بلاد ما بين النهرين، هذه حقيقة لابد من ذکرها. وأما ما أنت تروم إليه يا کاشف الغيب عبقري زمانه من معادلة خالف تعرف فلو سئلت أي کوردي بسيط فسوف لن ينکر ما فعل بهم العرب القومجيون علی مدی قرن من الزمان،ولا يأتمن أي عربي قومجي، وهذا من حقه، وطبيعي نحن نری بأن العرب مهما کانوا ، يلعبون بذيلهم کلما سنح لهم المجال لذلك ،وفي کل يوم يتأکد کذب وعودهم رغم کل التأريخ الدامي المشترك، فأنهم لن ينصفوا، فالأمم الجبارة هي الغالبة والأثمان تدفعها الشعوب المسحوقة، وهکذا نجد وکما يعجبك أن تفهم بأن أي لعبة ذيل أخری سوف لن يمر بسهولة وخصوصا في زمن التواصل والناس تفهم أسرع من قبل بفعل العولمة ووسائل التکنولوجيا ومثل عبقريتك الخارقة في کشف الغيب وما وراء ذلك. .

new
رعد الحافظ -

هذا الذكي الآخر يقول لي أنت عميل لانك تنادي بالعراق الواحد,,هل قرأتم أسخف من هذا القول ؟ سأعترف لكم بشيء,,في الايام الاخيرة إضطررت لجواب بعض الاولاد المتجاوزين علي ,لأنهم يسبون كتاب محترمين وأنا لاأستطيع السكوت على ذلك ,ليس فقط خشية على مشاعر أولئك الكتاب ,لكن محبة في طريقتهم التنويرية للشعبلذلك أعدكم سأبقى على الطريقة الجديدة هذه للايام الباقية من عمري,وهدفي واضح منها هو إلغاء طريقة السب والشتيمة المتخلفة وإحلال النقاش الموضوعي بدلها.ومهما بدلتم أسمائكم أو إستعرتم أسماء نساء أو ألقاب أو كنى ,فأنا أعرفكم لان عربيتكمتفضحكم فهي ضعيفة الى حد بعيد .

مداخلة لغوية
کوردستاني -

أستاذ رعد سؤالي لك لا يخص محتوی الخبر ولکن أتهامك الباطل لتعليق السيد کامران شاخوان:وهل أخطأ السيد في شیء لتقول بأن لغته ضعيفة؟ وما رأيك بأن أذکر لك حقيقة بأن العربي لا يفقه من لغته الشیءالکثير مما يعرفه الغير عربي؟ وکلنا متابعون لمقالات بعضهم کخضير طاهر وباسم حبيب وعبد الجبار العبيدي وآخرون کثيرون ،وأخطائهم التي فاقت قدراتهم في تبريرها؟ فهناك معلقين ومعلقات من غير العرب يکتبون وفق قواعد اللغة العربية الصحيحة وهم أفضل بکثير من بعض المحسوبين علی کونهم کتابا! والذي‌ يسکن بيتا من زجاج عليه أن لا يرمي أحدا بالحجارة؟ ولربما هناك ضعفاء في اللغة ولکنهم ليسوا دوما أکرادا أو آشوريين، بل وهم من العرب الأکثر في عدم إتقانهم للغتهم الفصحی.

الى رعد الحافظ
ابن الرافدين -

والله يارعد الحافظ الله يساعدنا على هؤلاء البشر بس هؤلاء مساكين العتب على ابن الحفرة الذي اعطاهم اكثر من مايستحقون ...ثبت القوميه في النسيه العراقيه وهذه غلطه ابن العوجه واعطاهم حق اللغه بل فرضها علينا وحق اللبس والمدارس المفروض ان نعاملهم مثل اخوتنا الاتراك والسوريين الفرس ولكن ماذا نفعل على شخص سلم العراق للامريكان وهرب للحفرة