رئيس السلطة في موريتانيا يدعو خصومه الى التوبة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نواكشوط: دعا الجنرال محمد ولد عبد العزيز رئيس المجلس الاعلى للدولة (عسكري) الحاكم في موريتانيا منذ انقلاب 6 اب/اغسطس السبت خصومه السياسيين الى "التوبة" واتهمهم بالمسؤولية عن فشل التجربة الديموقراطية في البلاد.
وقال ولد عبد العزيز في خطاب القاه في اكشجوجت (250 كلم جنوب نواكشوط) حيث يقوم بزيارة "تواصل" مع السكان ان "افضل خدمة يمكن ان يؤديها هؤلاء الاشرار للامة هي التوبة والتكفير عن اثامهم".
واضاف "انهم اناس طوعوا نظام (معاوية) ولد طايع (1984-2005) وضللوا الرئيس السابق (سيدي ولد الشيخ عبد الله) منذ بداية ولايته واضعين ايديهم على السلطة وعلى ثروات البلاد".
واكد الجنرال ولد عبد العزيز الذي قاد الانقلاب الذي اطاح قبل سبعة اشهر الرئيس سيد ولد الشيخ عبد الله ان "هؤلاء هم المسؤولون عن فشل المكاسب الديموقراطية التي تحققت 2007".
وكان هذا المدني تولى الحكم اثر انتخابات رئاسية اعتبرت نزيهة في اذار/مارس 2007 بعد 30 عاما من الانظمة العسكرية (1978-2007).
وبعد الانقلاب تجمع معارضو السلطة العسكرية الجديدة في اطار الجبهة الوطنية للدفاع عن الديموقراطية التي تتكون من احزاب ونقابات وتنظيمات مختلفة.
ودعا الجنرال ولد عبد العزيز الموريتانيين الى المشاركة بكثافة في الانتخابات الرئاسية التي قرر المجلس العسكري تنظيمها في السادس من حزيران/يونيو المقبل ورفضتها الجبهة.
والخميس دعا الزعيم الليبي معمر القذافي في نواكشوط البلاد "الى النظر الى الامام الى موريتانيا الجديدة التي ستولد بعد 6 يونيو".
واعرب الرئيس المخلوع السبت عن اسفه الشديد ل"فشل" الوساطة التي يقوم بها الزعيم الليبي في موريتانيا ودعا المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته لاحباط.