أخبار

مقتل جندي في افغانستان: ردود فعل كوشنير

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

باريس:كرر وزير الخارجية الفرنسي برنارد كوشنير تأكيد دعم فرنسا لافغانستان في بيان صدر السبت على اثر مقتل كابورال من فوج الالب 27 في شرق افغانستان. وقال كوشنير ان "فرنسا تكرر تأكيد دعمها الشعب والسلطات الافغانية. وعزمنا على الاستمرار في السعي الى احلال السلام في افغانستان الى جانب الشعب الافغاني يبقى تاما".

واضاف كوشنير "اشاطر عائلة الكابورال واقرباءه الامهم. وافكر ايضا في رفاقه في فوج الالب 27".

و كنت اعلنت قيادة اركان الجيش الفرنسي في باريس ان كابورالا قتل مساء السبت بقذيفة صاروخية استهدفت الالية التي كان يقودها خلال اشتباك مع متمردين في شرق افغانستان. وقال الكابتن في قيادة الاركان كريستوف برازوك ان الجندي قتل خلال عملية كان يقوم بها فوج من الجيش الافغاني مع 400 جندي فرنسي في وادي الاساي في شمال شرق كابول.

واضاف "لدى حلول الليل، اطلق متمرد صاروخا مضادا للدبابات على مدرعة فرنسية قتل سائقها وهو كابورال في فوج الالب السابع والعشرين".

واوضح المتحدث نفسه ان ستة جنود افغان اصيبوا ايضا في الاشتباكات التي تواصلت طيلة النهار كما اصيب جندي فرنسي بجروح طفيفة.

وقال برازوك ان العملية التي كانت تستهدف "استعادة منطقة يسيطر عليها المتمردون" بمؤازرة من "وسائل جوية كبيرة من التحالف وطائرات بريداتور بلا طيار ومطاردات اي10 واف15 ومروحيات كيوا".

وبمقتله يرتفع الى 26 عدد الجنود الفرنسيين الذين قتلوا في افغانستان منذ وصول اولى الفرق في كانون الثاني/يناير 2002.

واكد برازوك ان المتمردين الذين "حوصروا في مخابئهم منيوا على الارجح بخسائر مهمة".

وقد ارسلت فرنسا 2800 جندي الى افغانستان في اطار القوة الدولية للمساعدة في بسط الامن (ايساف) بقيادة الحلف الاطلسي.

واعلن قصر الاليزيه ان الرئيس نيكولا ساركوزي "تبلغ بأسف عميق مقتل جندي فرنسي في افغانستان" وهو "يشارك عائلته واقرباءه الامهم".

واكد ساروكوزي "دعمه الشعب والسلطات الافغانية وتصميم فرنسا على الاستمرار في السعي من اجل احلال السلام في افغانستان".

ويشكل فوج الالب السابع والعشرون الذي وصل في اواخر تشرين الثاني/نوفمبر الى شرق افغانستان للحلول محل فرقة المظليين، العمود الفقري لكتيبة تضم حوالى 700 جندي فرنسي ينتشرون منذ الصيف في اقليم كابيسا الجبلي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف