أولمرت يلخص فترة ولايته باتهامات للقيادة الفلسطينية
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القرار بشأن شاليط غدا شاليط
وكان أولمرت تطرق في وقت سابق إلى ملف الجندي الأسير لدى حماس، غلعاد شاليط، عندما أمهل حماس حتى منتصف الليلة للبت في الموضوع، قبل تحويله وإحالته إلى الحكومة القادمة. وأعلن أولمرت أنه سيعقد جلسة خاصة للحكومة الإسرائيلية الاثنين لاتخاذ قرارها النهائي في هذا الملف، في الوقت الذي شهدت فيه الاتصالات مع حماس عبر مصر تحركات مكوكية بين تل أبيب والقاهرة، عدا عن بقاء مبعوثي الحكومة الإسرائيلية، يوفال ديسكين، وعوفر ديكل في القاهرة من أجل إتمام الصفقة. ومن المتوقع أن يعود الاثنان إلى تل أبيب مساء اليوم.
وفي هذا السياق قال أولمرت لوزراء الحكومة: "لقد بذلنا خلال السنوات الثلاث الماضية جهودا جبارة فوق العادة من أجل إعادة شاليط. وقد عملت كافة قنوات الاتصال بصورة مكثفة، في ميادين مختلفة وفي أماكن وظروف مختلفة. وقد كان موقف حركة حماس، ولغاية اليوم، أصلب بكثير مما يمكن لأكثر الأطراف اعتدالا عندنا أن تقبل به. سيعود مبعوثاي الاثنين مساء اليوم ليقدموا التقارير لوزراء الحكومة، ووفقا للظروف سنقرر كيف يجب اتخاذ القرار".
وقال أولمرت: لقد سبق وأن قلت في الماضي إننا نريد أن يعود شاليط إلى بيته، ونقوم بجهود هائلة وغير مسبوقة، وذلك في مواجهة منظمة إرهابية غير إنسانية تعتبر الرحمة الإنسانية ضعفا".
ومع أن أولمرت يحاول تحسين صورته أمام الإسرائيليين بشكل عام وأما عائلة شاليط على نحو خاص إلا أن انتهاء ولاية حكومته دون إبرام الصفقة، سيبقى وصمة عار على جبين أولمرت في نظر الإسرائيليين، الذين يعتبرون أن الإفراج عن الجندي الأسير هو مسؤولية الحكومة الحالية وعلى رأسها أولمرت.
يشار إلى أن أسرة شاليط أقامت منذ الأسبوع الماضي خيمة احتجاج أمام منزل أولمرت في القدس حيث تستقبل العائلة وفود المتضامنين معها بما في ذلك وزراء في الحكومة وذلك للضغط على حكومة أولمرت القبول بشروط حركة حماس، على الرغم من معارضة الأسر الثكلى التي ألعن بعضها عن رفضه أن تقوم إسرائيل بالاستجابة لمطالب حماس بإطلاق سراح 450 أسير فلسطيني تدعي إسرائيل وعائلات الثكلى أن أياديهم ملطخة بدماء أبنائهم.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف