أخبار

ابو الغيط يطالب الاتحاد الاوروبي بالضغط على اسرائيل لتغيير سياستها

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل:بحث وزيرا الخارجية المصري احمد ابوالغيط والفلسطيني رياض المالكي مع أعضاء الترويكا الاوروبية هنا الليلة الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط ومسار عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين.

وقال ابو الغيط للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع الممثل الاعلى للسياسة الخارجية والامنية في الاتحاد الاوروبي خافير سولانا قبيل الاجتماع انه يتوقع تعاونا بين مصر والاتحاد الاوروبي والسلطة الفلسطينية مناشدا الاتحاد الاوروبي الضغط على اسرائيل لتغيير سياستها. ودعا الاتحاد الاوروبي للتحرك من اجل دفع اسرائيل نحو السلام معتبرا ان الفترة الحالية شديدة التعقيد وخاصة مع تشكيل الحكومة الاسرائيلية المقبلة.

وحول المفاوضات التي جرت أخيرا بين الاسرائيليين والفلسطينيين في القاهرة قال ابوالغيط ان الفلسطينيين قدموا عروضا وان اسرائيل عرضت امورا أخرى مضيفا "اعتقد انه ستضح جميع الأمور قريبا حول ما اذا سيكون هنالك اتفاق او علينا انتظار موقف الحكومة الاسرائيلية الحالية". وقال ان فريق المفاوضين عاد الى غزة ودمشق وسوف نحدد موعد عودتهم الى القاهرة بانتظار المستجدات.

وحول استمرار الموقف الاسرائيلي في ربط فتح معابر القطاع باطلاق سراح الاسير الاسرائيلي جلعاد شاليط قال ابو الغيط "لقد تم التخلي عن هذا الشرط".

من جانبه اكد سولانا ان الاجتماع مع الجانب المصري سيكون بالغ الأهمية للحصول على معلومات حول مفاوضات القاهرة.

من جهته قال المالكيان سيعرض الموقف الفلسطيني ومستجدات المفاوضات الجارية مع اسرائيل خلال زيارته الحالية لبروكسل. وذكر ان الفلسطينيين ينتظرون الان موقف الحكومة الاسرائيلية حيال المقترحات الفلسطينية.

يذكر أن ابو الغيط والمالكي موجودان حاليا في بروكسل بدعوة من الاتحاد الاوروبي لحضور الاجتماع الرسمي لوزراء خارجية الاتحاد المقرر عقده هنا غدا لمناقشة الوضع الحالي في منطقة الشرق الاوسط والقضية الفلسطينية.

وسيحضر الاجتماع غدا ممثلو 27 دولة عضو في الاتحاد. يذكر ان اجتماع الترويكا مع ابو الغيط والمالكي ضم وزير الخارجية التشيكي كاريل شوارزنبرغ والمفوضة العليا للاتحاد الاوروبي بينتا فيرارو فالدنر اضافة الى خافيير سولانا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف