مقتل خمسة مدنيين برصاص إسلاميين في الجزائر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الجزائر: قتل خمسة اشخاص ليل السبت الاحد بايدي متطرفين اسلاميين مسلحين قرب تبسة (630 كلم جنوب شرقي العاصمة) على ما اوردت اليوم الاثنين صحف جزائرية. ولم يتم تأكيد الخبر من مصدر رسمي. وبحسب هذه الصحف فان مجموعة من الاسلاميين هاجمت راعيين وقطيعهما في قرية شاتابية التابعة لولاية تبسة المحاذية للحدود مع تونس. واضاف المصدر ذاته ان المسلحين ذبحوا الراعيين و300 رأس غنم قبل ان يلوذوا بالفرار.
واوضحت الصحف ان ثلاثة من افراد اسرة احد الضحايا وعضو بلدي لقوا مصرعهم في موقع اغتيال الراعيين في قنبلة يبدو انه تم تفجيرها عن بعد تحت سيارتهم. واطلق الجيش عملية تمشيط في المنطقة حيث قتل متطرفون اسلاميون في شباط/فبراير سبعة اشخاص بينهم رضيع ودركيين اثنين. وقضى جميعهم في انفجار قنبلتين في منطقة الفم المطلق.
وبعيد ذلك قتل اربعة عسكريين قرب تبسة في اعتداء استهدف قافلة عسكرية. والاحد حذر وزير الداخلية الجزائري يزيد زرهوني من انه "ليس مستبعدا" ان يحاول المتطرفون الاسلاميون القيام بعمليات مدوية خصوصا خلال هذه الفترة الانتخابية "الملائمة للدعاية الاعلامية".
وتشهد الجزائر انتخابات رئاسية في التاسع من نيسان/ابريل القادم. واشار الى "بعض المجموعات" الارهابية التي لا تزال ناشطة، مؤكدا ان "الضغط الذي مارسه الجيش الوطني وباقي اجهزة الامن" في المناطق التي تشهد نشاطا لهذه المجموعات وخاصة منطقة تيزي وزو (مئة كلم شرقي العاصمة) ادت الى "تفككهم وتوزعهم باتجاه الشرق والغرب". واكد ان استمرار الاعتداءات الارهابية "لا يعني تدهور الوضع" بل "على العكس لدينا قناعة بحسب الارقام التي بحوزتنا ان هذه المجموعات تمر بصعوبات حاليا".