الخرافي ينفي تقديم الحكومة الكويتية إستقالتها

أنباء عن توجيه كتاب عدم تعاون إلى أمير البلاد
الخرافي ينفي تقديم الحكومة إستقالتها

فاخر السلطان من الكويت، وكالات: نفى رئيس مجلس الأمة الكويتي جاسم الخرافي صحة الأنباء عن تقديم الحكومة الكويتية إستقالتها إلىأمير الكويتصباح الاحمد الجابر الصباح، مؤكدًا عدم تلقيه أي معلومة حتى الآن بهذا الشأن. وقال الخرافي في تصريح للصحافيين في مجلس الأمة "لم أتلقَّ حتى الآن أي شيء يتعلق بإستقالة الحكومة أو بحل مجلس الأمة"، مضيفًا أن "جلسة المجلس ليوم غد قائمة ما لم أبلغ بغير ذلك". وأضاف أنه "قد يستجد أمر ما بعد ذلك... لكن إلى أن أُبلغ بأي تطوّرات فإن جلسة مجلس الأمة غدًا قائمة وفق جدول الأعمال".

وكانت قد تحدثتالأنباء في الكويت عن أن الحكومة الكويتية برئاسة الشيخ ناصر المحمد رفعت اليوم مذكرة عدم تعاون إلى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد وأنها قدمت استقالتها أيضًا. لكن تلك الأنباء لم يتم تأكيدها رسميًا. وكان مجلس الوزراء عقد جلسته العادية اليوم وتمت في بدايتها مناقشة تقرير اللجنة الخماسية الوزارية المشكلة للتعامل مع الاستجوابات الثلاثة المقدمة ضد الشيخ ناصر المحمد، وتقول الأنباء إن الحكومة قررت في الجلسة تقديم مذكرة عدم تعاون ثم قدمت استقالتها إلى أمير الكويت.

وأكد النائب ناصر الدويلة بأن هناك معلومات تؤكد بأن الحكومة قدمت استقالتها بشكل رسمي. وقال النائب مسلم البراك ان الحكومة ليس لديها سوى ورقة الاستقالة تستخدمها إما كوسيلة ضغط على النواب أو لممارسة دورها في الهروب، مشيرًا إلى أن الحكومة تمارس العبث بالدستور. وأضاف البراك ان أي محاولة لتعديل الدوائر خلال الفترة الانتخابات إذا حل المجلس ستعتبر تدخلاً مباشرًا من الحكومة في الانتخابات البرلمانية ونرفضه رفضًا قاطعًا. وقال النائب محمد الكندري إن الجميع يشعر بحالة من الإحباط والتذمر نتيجة لما وصلت إليه الأمور من تأزم في الساحة السياسية. وأضاف بأن المسؤولية الكبرى تقع على عاتق الحكومة وتحديدًا رئيسها، بسبب عدم قدرته على مواجهة الأزمات وصعود منصة الاستجواب للرد على محاور الاستجوابا،على الرغم من تحفظنا على توقيت تقديم هذه الاستجوابات، مضيفًا أن عدم تقديم مبادرات حكومية لمعالجة الأوضاع الراهنة والمتردية ساهم أيضًا بشكل كبير في حالة التذمر من الأداء الحكومي الحالي.

وقال النائب ضيف الله بورمية إن المجلس لا علاقة له بالأزمة السياسية الراهنة، مؤكدًا أن الحل هو بقبول استقالة الحكومة وتعيين رئيس وزراء جديد.