تحرك شعبي ويوم تظاهرات لإسقاط دعوة عودة البعثيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الهيئة العليا لإجتثاث البعث تؤكد مواصلتها لمهامها
تحرك شعبي ويوم تظاهرات لإسقاط دعوة عودة البعثيين
أسامة مهدي من لندن: بدأت اوساط شعبية وسياسية عراقية معارضة لدعوة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لعناصر النظام السابق بالعودة الى العراق والانخراط في العملية السياسية حيث اعلن اليوم عن تشكيل الحركة الشعبية لأجتثاث البعث لتنظيم حركة احتجاجات وتظاهرات موحدة داخل العراق وخارجه للمطالبة فيما اكدت الهيئة الوطنية العليا لاجتثاث البعث انها غير معنية بالمواقف السياسية وهي تواصل عملها وفق الدستور والقوانين النافذة .
فقد اعلن اليوم عن تشكيل " الحركة الشعبية لإجتثاث البعث " بدعم من بعض التيارات السياسية الدينية وخاصة المجلس الاعلى الاسلامي بزعامة عبد العزيز الحكيم والتيار الصدري بقيادة رجل الدين الشاب مقتدى الصدر . ودعت الحركة في أول بيان لها تسلمت "ايلاف" نسخة منه من اسمتهم " اهالي شهداء المقابر الجماعية" وشهداء حلبجة والانفال وبلد والدجيل والمعذبين من الكرد الفيلية واهالي الاسرى الكويتيين .. واصحاب الضمائر الحية في كل بلاد العالم من الافراد والاحزاب والحركات ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية ان نتظاهر جميعا ونعبر عن رفضنا لمؤتمر المصالحة مع البعثيين الذي تنظمه الحكومة العراقية لاعادتهم وحزبهم الفاشي الدكتاتوري الى الحياة السياسية في العراق" .
واعلنت ان يوم التظاهر والاعتصام سيكون يوما موحدا في الخارج امام السفارات العراقية وفي الداخل امام مقرات مجالس المحافظات يوم الخميس المصادف التاسع من الشهر المقبل . ودعت المتظاهرين الى الالتزام بالقوانين والتعاون مع رجال الامن الذين يحرسون التظاهرات وعدم رفع صور واعلام تمثل رموزا سياسية "والتأكييد على شعبية التظاهرات وعفويتها" وعدم اللجوء الى الاستفزاز من خلال الشعارات والخطب . واكدت قائلة "نحن لا نستهدف اسقاط الحكومة او التعرض الى العملية السياسية التي قدمنا التضحيات من اجل دعمها وتثبيتها وانما هدفنا اسماع الحكومة صوت الشعب الذي يرفض اجراءاتها في اعادة البعثيين وحزبهم الى الحياة العامة في العراق" .
وحول الهدف من هذه التحركات اشارت الحركة الى انها ستكون لمطالبة الحكومة العراقية بالغاء مؤتمر المصالحة مع البعثيين فورا ووقف كل الاتصالات معهم ودعوة الرئاسات الثلاث للجمهورية والحكومة والبرلمان بأجراءات تفعيل قانون اجتثاث البعث والغاء تعيين البعثيين من اعضاء الشعبة والفرقة وقوات الجيش الشعبي في دوائر الدولة وتسريح من استمر بوظيفته منهم اضافة الى دعوة مجلس القضاء بالشروع فورا بمحاكمة البعثيين الذين رفعت بحقهم دعاوى قضائية واصدار طلبات القاء قبض دولية لاعادة من فر منهم الى خارج العراق .
وبالترافق مع هذا التحرك فقد اعلنت الهيئة الوطنية العليا لاجتثاث البعث انها غير معنية بالمواقف السياسية لحكومة فيما يخص عودة البعثيين . واكدت انها تواصل عملها وفق الدستور والقوانين النافذة .. وقالت أن الذين تشملهم العودة للوظائف الحكومية و الحياة العامة تكون وفقاً للقانون و الاليات المتبعه حيث أنها "لا تعتبر التصريحات الفردية تعبيراً عن موقفها الرسمي الا التصريحات الصادرة من رئاسة الهيئة".
وكانت الهيئة قد هاجمت في وقت سابق قانون حلها والغاء قانونها وتشريع قانون "المساءلة والمصالحة" بديلا عن ذلك . واعتبرت القانون الجديد تجاهلا لمشاعر الملايين من ضحايا البعث وعدم مراعاة لعواطفهم وحقوقهم واعطى بالمقابل "لازلام البعث" حقوقا مجانية خلافاً لمباديء العدالة والانصاف وتشجيعاً لهم لممارسة اعمال اكثر عنفاً ودموية للحصول على مكاسب اكثر واكبر وكان الاولى ان تتم دعوة هؤلاء للتوبة واعلان البراءة من البعث وايقاف كل الاعمال الارهابية والاعتذار من الضحايا واعادة الحقوق الى اهلها.
معروف ان الحاكم الاميركي السابق للعراق بول بريمر كان قد اصدر في ايار (مايو) عام 2003 وبعد وقت قصير من سقوط النظام السابق قانون اجتثاث البعث الذي حرم الاف البعثيين من وظائفهم ومنع اصحاب الدرجات الحزبية العليا من تولي مسؤوليات في الدولة الجديدة لكن ضغوطا اميركية ومطالب لقوى سنية تعتقد ان القانون يشكل عقبة امام تحقيق المصالحة قد نجحت في البدء بتعديله.
وقد رفض رئيس المجلس الاعلى الاسلامي عبد العزيز الحكيم اعادة البعثيين وقال امس الاول ان حزب البعث كان ولا يزال وسيبقى الخطر الأول على العراق والاسلام وكل القيم الانسانية . ومن جهته اعتبر الصدر الحوار مع البعثيين "خيانة" للشعب العراقي. وقال الحكيم ان "النظام الصدامي البعثي تسلط على رقاب أبنائه مرتكباً ابشع الجرائم التي لم يعرف التاريخ مثيلاً لها بعدما صادر حقوق العراقيين وقتل عدداً من المراجع والعلماء وعدداً غير قليل من النخب عبر المقابر الجماعية والانفال وحلبجة وزج خيرة أبناء العراق في السجون والمعتقلات فضلاً عن نهبه ثروات البلاد". وانتقد تحركات الحكومة بالتحاور مع البعث واعتبرها محاولة للافساح في المجال أمام عودة حزب البعث الى الساحة السياسية العراقية .
وفي موقف مخالف أكد رشيد العزاوي عضو لجنة إجتثاث البعث في مجلس النواب العراقي عن جبهة التوافق السنية "ان الدعوات التي أطلقتها الحكومة حول عودة البعثيين الذين لم تتلطخ أيديهم بدماء العراقيين ومنتسبي الكيانات المنحلة ستبقى في أطار المزايدات الإعلامية ما لم تحقق على الأرض بخطوات عملية وقانونية".
وأضاف العزاوي في تصريح له اليوم أن قانون المسالة والعدالة تم اقرارة منذ أكثر من سنة ولحد ألان الحكومة متلكئة في تطبيقه ولم تشكل لجنة للنظر في طلبات المواطنين الذين يعانون ضروفا صعبة". واشار الى ان الحل لا ينبغي أن يكون عبر استثناءات من الإجتثاث غالبا ما تكون انتقائية وخاضعة لمصالح ضيقة . واضاف انه لو كانت هناك إرادة حقيقية من قبل الحكومة لحل هذا الموضوع لعممت كتابا رسميا واحدا على الادارات بإرجاع المشمولين إلى الوظيفة وإحالة أوراق غير المشمولين إلى دائرة التقاعد العامة, بدلا من الإكتفاء بالتصريح الإعلامي .
وأكد العزاوي ان العراق يمتلك العديد من الكفاءات والخبرات المعطلة من غير وجه حق الأمر الذي خلق أزمة إنسانية كبيرة للعديد من عوائل هؤلاء. وأوضح ا (ن كل من إرتكب جرائم بحق العراقيين لابد وأن يحاكم وينال جزاءه العادل ولكن أن يتم ذلك من دون تعميم وأخذ الأبرياء بجريرة آخرين .
ودعا رئيس الوزراء نوري المالكي مؤخرا الى العفو عن الذين ارتكبوا أخطاء واضطروا في تلك الفترة العصيبة للوقوف الى جانب النظام السابق. كما أجرت لجنة المصالحة الوطنية محادثات مع مسؤولين يعيشون خارج العراق ينتمون الى ما وصفته "بالجناح اليساري" لحزب البعث الذين انشقوا عن جناح صدام قبل وقت طويل.
ويحظر الدستور العراقي حزب البعث "الصدامي" الامر الذي يمكن أن يسمح بتشكيل حزب بعث اخر ولا يزال الحزب محظورا في أي صورة في العراق ويحتاج رفع الحظر الى اجراء من مجلس النواب. واعتقلت القوات العراقية خلال الشهر الحالي عناصر اتهموا بأنهم بعثيون جدد في تنظيم اطلق عليه "حزب العودة" .
لكن قيادات حزب البعث نفسه اختلفت بصدد دعوة المالكي ففي حين رفض جناح عزت الدوري نائب الرئيس السابق صدام حسين في قيادة الحزب المصالحة ووصف المشاركين في محادثاتها بأنهم "عملاء وجواسيس" .. الا ان الجناح الاخر بقيادة يونس الاحمد المقيم في سوريا قال انه سيبقي الابواب مفتوحة امام دعوة المالكي برغم بعض التحفظات عليها حيث انها ما تزال بحاجة لاجراءات عملية تؤكد صدقيتها .
وقال مسؤول حكومي ان "العمل باسم حزب البعث أو تحت أي واجهة من واجهات حزب البعث هو أمر محظور دستوريا ولا يستطيع أحد أن يتجاوز هذا الموضوع لكن البعثيين كأفراد هم الان يعملون في الحياة السياسية وفي الحقيقة قسم كبير من أعضاء البرلمان الحالي هم من البعثيين السابقين" .
وشهدت بغداد اليوم الاثنين انعقاد مؤتمر للمصالحة الوطنية وعدد من النواب بهدف ldquo;انضاجrdquo; مفهوم المصالحة لدى الكتل السياسية. وانعقد المؤتمر برعاية معهد واشنطن للحوار المستدام ومعهد ايطالي لطرح أفكار وأراء حول المصالحة الوطنيةrdquo;. ويعد هذا المؤتمر الخامس للمصالحة بعد أربعة مؤتمرات عقدت في بيروت وعمان واسطنبول وواشنطن بهدف إنضاج مفهوم المصالحة الوطنية لدى الكتل السياسية وبلورة أفكار وأراء حول المصالحة . وشارك في المؤتمر ممثلين عن مختلف الكتل السياسية في مجلس النواب إضافة إلى وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية أكرم الحكيم.
التعليقات
انا مع عودتهم بسلام
ابو عراق -انا لست مع البعثيين مطلقا، ولكن يجب ان يشاع في عراق اليوم ثقافة احترام الاخر المختلف عنك مهما كان ، ففي الامس كان البعث يقصي الشيوعية والاحزاب الدينية وانظر ماذا كان مصير البعث اليوم ، والحياة لا ننسى تعاود كراتها بصور مختلفة فلماذا نزرع ثقافة الحقد علينا ولا نعالجها بالامور السلمية والحسنة ، فالبعثي هو انا وانت وابن عمي وابن عمك او قريب لك او جارك وفي النهاية هو ابن بلدك العراق فمن لايحب العراقي معنى هذا انه ليس عراقي فهل يعقل ان لايحب الاخ اخاه ..
ميكافيل
جبوري -لقد قرر نوري المالكي البقاء على رأس السلطة مهما كان الثمن , ولا تهم الوسيلة والطريقة حتى لو كان عن طريق التملق للبعثيين والارهابيين وحتى ان كان على حساب حلفاء الامس اللذين لولاهم لما اصبح حتى رئيسا لبلدية النجف.وها هو يضحي بحلفاء الامس وتأريخه وسمعته بين الشرفاء من العراقيين بتملقه للبعثيين الفاشيست. فكل الطرق مسموحة لدى حزب الدعوة وكيف لا, ألم يكن حزب الدعوة اول من مارس الارهاب في العراق ايام تفجيرات المستنصرية وغيرها
عاش البعث
السعدون -الافضل الدعوه لأجتثاث حكومة عمائم ايران القابعه في المنطقه المحميه وجواسيسها وحكومة الاحتلال الغير شرعيه هؤلاء اخطر على العراق والبلدان العربيه من البعث العربي الاشتراكي القومي ...هذه الدعوات معروف مصدرها الا وهي ايران فالمواطن العراق يعرف من هي حكومة النهب والدم وكواتم الصوت والعالم في الخارج بات ينظر لهذه النظام المتمثل بولاية فقيههم الزاحفه ببطىء على العراق والمنطقه ...العراقيون مطالبون بفضح نوايا ايران والاحتلال لنهما يسيرون في منهج واحد الا وهو المشروع الايراني امريكي شيعي كردي لتدمير المنطقه برمتها فكيف لأمريكا ان تنحدر لهذا المستوى وتتعامل مع هذه القيادات ...انهم يبيعون العراق بوضح النهار مقابل خدمة ايرانهم
قسم!!!!!!!!!!
احمد رشيد -نرفض وبشده قرار السيد المالكي بالمصالحه مع قتلة العراق ومع من ارجع العراق الى عصور ما قبل الجاهليه واقسم لو صار هذا الامر فأن مقبرة البعثيين سيكون في العراق الجديد وهذا قسم!
اين العراقيين؟؟
علي الخفاجي -ارجو من كل صحفي واعلامي وسياسي وصاحب ضمير فضح اعضاء مجلس النواب العراقي هؤلاء الذين جلبهم الشعب العراقي لخدمته ولكنهم الان يمارسون ابشع انواع الانتهازية بحق هذا الشعب المظلوم, ارجو من الناشر ايصال رسالتي ليطلع عليها العراقيون وخصوصا الكتاب والمثقفين .اين انتم من هذا المجلس الكارثة؟ اقرءوا واحكموا: أعربت أوساط سياسية عراقية عن استغرابها من إقرار مجلس النواب الخاص بتعديل قانون مجلس النواب رقم 50 لسنة 2007، مما أتاح لأعضاء المجلس وأفراد عائلاتهم الحصول على جوازات سفر دبلوماسية مدى الحياة، فضلا عن قطع أراض سكنية في العاصمة بغداد تبلغ مساحة الواحدة منها 600 متر مربع، في الوقت الذي لم يحصل فيه الملايين من الأرامل والأيتام على لقمة عيش كريمة. وأكدوا في أحاديث الشرق الأوسط، أن حسب الأعراف الدولية فإن مجلس النواب هم ممثلو الشعب ومن المخجل أن يتخذوا قرارات بالإجماع تصب في منافعهم الشخصية، في حين لم يتفقوا حتى الآن على قرارات تهم الصالح العام ومن بينها مشروع النفط والغاز والمصالحة الوطنية. وقال كريم عبد الكاظم، سياسي مستقل، انه ليس غريبا على مجلس النواب هذا التعديل، إذ سبق لهم لمرات عديدة أن تركوا ملفات ساخنة وذهبوا وعائلاتهم إلى الحج لعدة مواسم، والحصول على رواتب تقاعدية بعد انقضاء فترة السنوات الأربع تعادل راتب الرئيس الأميركي، في الوقت الذي ينبغي فيه أن يعود كل عضو إلى وظيفته السابقة قبل أن يكون عضوا برلمانيا، مطالبا وسائل الإعلام بكشف تلك الممارسات التي تمثل انتهاكا صارخا لكل القوانينأعربت أوساط سياسية عراقية عن استغرابها من إقرار مجلس النواب الخاص بتعديل قانون مجلس النواب رقم 50 لسنة 2007، مما أتاح لأعضاء المجلس وأفراد عائلاتهم الحصول على جوازات سفر دبلوماسية مدى الحياة، فضلا عن قطع أراض سكنية في العاصمة بغداد تبلغ مساحة الواحدة منها 600 متر مربع، في الوقت الذي لم يحصل فيه الملايين من الأرامل والأيتام على لقمة عيش كريمة. هذا غيض من فيض ونحن بانتظار الانتخابات القادمة على احر من الجمر لكنس كل هؤلاء الانتهازيين ومن ثم محاسبتهم والغاء كل قوانين شرعوها لخدمتهم وخدمة اذنابهم وليس فقط قوانين ورموز البعث فانتم وهم وجهان لعملة قذرة واحدة هي الانتهازية والنفعية ..الرجاء من الناشر المحترم نشر تعليقي كاملا او تركه كله لان في القلب حسرة والم من تلك العصابة المارقة.
كافي والله كافي
علي السامرائي -بالله عليك يا عبد العزيز الحكيم... ايداك وايد السيد الصدر ما ماملطخى بادماء والله كمت احبة للاستاذ المالكي على الاقل اثبت عراقيتة بكل جدارة وكال عفى الله عنا ما سلف.. انت متى راح ترجعون الى علقوكم وتكونون عراقيين بجد وحقيقة.. كفى الله يخبيكم مو ملينا.
المجرم والضحية
عدنان رجيب -بإختصار شديد يمكن القول إنه يجب التفريق تماما وبشكل قانوني وعادل بين الضحية والمجرم. فالضحية هو كل الشعب العراقي، والمجرم هو حزب البعث الذي تسلط على رقاب الشعب العراقي، وألغى الآحر وأشاع سياسة الإرهاب والقتل وسرقة اموال العراق، واشاع سياسة العنجهية القومية السقيمة، واخل بعادات وتقاليد المجتمع العراقي الجيدة وأدخل بدلها تقاليد عنصرية إجرامية وإذلال وتدني أخلاقي وتسلط (ومنهم صدام حسين)في السلطة وفي مجالات العمل الإداري والوظيفي، وركز البعث على اللاعدالة واللا قانونية في الحياة وعلى الإنقلابات العسكرية والتسطل المزري على المجتمع، وإشاعة المقابر الجماعية، وغيرها كثير مما يعتبر إن البعث كان تماما عصابة خائنة للشعب العراقي ولكل المثل الإنسانية. عليه فإن من يريد المصالحة هو الجرم الذي يبدي اسفه على أفعاله وجرائمه وتأريخه الأسود. وهناك تجربةرائدة رائعة في جنوب افريقيا حيث كان المجرمون هم الذي إعتذروا للضحايا عن جرائمهم واعلنوا ذلك صراحة.على البعثيين حزبا (أو قل عصابة جرمية) أن يقوموا، أولا، وبشكل رسمي علني بالإعتذار من الشعب العراقي عن كل جرائمهم الإخلاقية والقانونية والشوفينية العنصرية واللصوصية والإنسانية وغيرها من الجرائم التي لا يوجد مثلها في التأريخ، لا في جرائم هولاكو ولا جرائم هتلر أو موسولوني أو غيرهم من طفاة التأريخ. وأن يقوموا ثانيا، وبشكل رسمي علني بمعاهدة الشعب العراقي ، على ينبذوا، هؤلاء البعثيون، في المستقبل كل أشكال الإرهاب والتعسف والغطرسة القومية المقيتة، ويتعهدوا بأن يكونوا مواطنين صالحين يعملون لخدمة المجتمع العراقي، ضد الإرهاب والقتل والتعسف واللصوصية وسرقة أموال الوطن، وضد التسلط وأي شكل من أشكال القفز على السلطة بإنقلاب عسكري أو غيره من الطرق البشعة اللاقانونية، وان يندمح الأفراد من البعثيين في المجمتع العراقي ويؤمنوا بالدميقراطية وشريعة القانون والعدالة الإجتماعية. وبذلك يكونوا مواطنين صالحين. لأن خبرة العراقيون سلبية ومريرة جدا ضد البعثيين، هؤلاء الذين لم يكن همهم سوى الجريمة والتسلط والعنجهية القونية والعهر السياسي والأخلاقي. هنا على المسؤولين ، وتضمنهم رئاسة الوزارة العراقية، أن تعي خطورة البعثيين من تجارب مريرة لسنين طويلة. وأن تفهم هذه الدوائر إن التصالح يبدا في أولى خطواته من إعتذار البعثيين رسميا وعلنا عن كل جرائمهم.
دعوة التظاهرات
سامي -دعوة التظاهرات تقف وراءها المخابرات الايرانية وجماعة الحكيم والجلبي وذلك للنيل من حكومة المالكي ومن مساعيه في بسط الامن ورفض الانتقام من الناس في العراق بحجة كونهم بعثيين وهو الانتقام الذي تبناه الحكيم والجلبي منذ مؤتمر لندن قبل سقوط صدام . فايران تريد اعدام كل عراقي يعارض سياستها في العراق بحجة انه بعثي واعتقد ان هذه التظاهرات ستفشل لان الشعب العراقي قد ادرك المخطط الايراني .
متى سنتخلص من البعث
عزيز عباس -المشكلةليست بالبعث الذي انتهى عند كل انسان عراقي مستقيم, المشكلة ما تركه البعث من اخلاق وقيمووسائل عمل يصعب التخلي عنها عند اغلب الطبقة السياسية العراقية.
ولكم في القصاص حياة
مصطفى الطاهر -على السيد المالكي ان يعيد قراءة تاريح حزب عفلق الدموي الشوفيني- هذا الحزب الذي طبق تماما شعاره الحقيقي --الغاية تبرر الوسيلة--فبالمؤامرات والدسائس وفرق تسد والاجرام تارة وبالانبطاح والهوان تارة اخرى وصل الى السلطة التي هي غايته التي يهون من اجلها الحرث والنسل--حزب متحلل من كل القيم والمباديء فلا يلتزم بعقد ولا اتفاقية ولا عهد--ألم ينشر احمد حسن البكر براءته من الحزب على صفحات الجرائد ثم عاد وقاد انقلابا مشؤوما على العراق وشعبه!فكيف يأمن السيد المالكي هؤلاء الذين لم يكلفوا انفسهم الاعتذار من ضحاياهم ختى هذه اللحظة بل لازالوا يستخدمون ذات اللغة الصلفة السمجة والحبلى بالاكاذيب --كانهم يرفعون شعار كذب كذب حتى تصدق نفسك---فلا للمصالحة مع هؤلاء المخادعين --وحيا الله كل جهد يبذل من اجل انزال القصاص بهم لان في القصاص حياة يااولي الالباب --كما ان المالكي ليس ولي امر الضحايا لكي يعطي لنفسه حق ارجاع البعثيين ليتحكموا مرة اخرى بمصائر الشعب مع ان هنالك الكثيرون منهم تم تعيينهم في مفاصل خطرة وحساسة في الدولة وهو ذات الخطأ الجسيم الذي ارتكبه عبد الكريم قاسم فانقلب وبالا عليه وعلى الشعب
من عجائب الحكيم
jameela -عجيب هذا الحكيم يعارض وهو الغالبيه في البرلمان ويدعو وينتقد الحكومه وهم من يتسلط على الحكومه ووزرائه اكثر فسادا يدعو للخدمات والاكثار منها وهم المال والسلطه والمشاريع بايديهميطالب بعدم المصالحه ويمد يده من خلال اعوانه لمصافحتهم والحوار معهم والله عجيب هذا الحكيم ماذا يريد ..... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والان البدعه الكبيره وارضاءا للاكراد ولخسارته الكبيره في انتخابات المحافظات ... نظراكونه مكبلا باتفاقية اعطني كركوك اعطيك اقليم الفرات أو أو أو من هذا القبيل ايران اسرائيل تقسيم العراق البقاء على الدستور الاعرج كل هذه تجعل من المالكي سكين الخاصره للحكيم لذلك يدعو الناس للتظاهر .....
al shaheed saddam
mohammad - chicago -أابعث عربي و ليس صفوي
عراق بدون نواب أسلم
جميل علي -أنا كعراقي اثني على تعليق الأخ علي الخفاجي اضيف يجب على الحكومة أولا حل مجلس النواب والغاء كل قرار منحة او مكرمة او عطاء والبيوت التى منحت لهم ظلما في المنطقة الخضراء واعادة كل ذلك الى المال العام والغاء مايسمى قانون تقاعد النواب واعادتهم الى وظائفهم الرسمية السابقة.ثانيا حل جميع الأحزاب في العراق والدعوة العامه الى مؤتمر عام لكل مثقفى العراق وكتابه وليبرالييه وقضاته وفرز كل ماهو وطني وطاهر اليد والسريرة لتشكيل مجلس حكماء مهما كبر عدده وهذا المجلس يقوم باختيار المرموقين علما وشرفا وحسن ادارة ونزاهة يتم منهم تشكيل حكومة متميزة وعلى مستوى عالمي ليبدأوا ببناء كل ماخلفه صدام ومن جاء بعد صدام من خراب ودمار .والا فعلى الشعب ان يعلنها ثورة عارمة ويزحف على مجلس النواب اللصوص كما زحف الشعب الفرنسي على الباستيل وتشكيل الجمهورية العراقية الثانية.شكرا لأيلاف مأوى الضامئين الى الحرية.
رجل المرحله
محمد العماري -الى السيد المالكي لقد اثبت بانك رجل المرحله وعليك المضي قدما بكل خطواتك دون الالتفات لصوت الانتهازيين والمزايدين بالوطنيه والذين رمتهم صناديق الاقتراع بعيدا عن الشعب ولكن اذا ما رفض البعثيون هذه الفرصه فلابد من الضرب بيد من حديد على رؤسهم فالبعثي لايعرف الا لغة القوه وهو لايؤتمن وسدد الله خطاك لخدمة العراق
العبث
salam -تحية طيبة للسيد المالكي ارجو ان لا يفعل كما فعل المرحوم عبد الكريم قاسم عفا الله عما سلف
مصالحه البعثيين
اياد العراقي -عندما نقارن اعمال البعثيين والاحزاب الموجوده في الحكم والذين جاءوا على دبابات المحتل نرى انه لافرق بينهم فالكل سواء في تدمير البلد البعثيين دمروا البلد بزجه بحروب لصالح الغرب والموجودون في الحطم عباره عن شله سراق او حراميه غايتهم نهب الشعب الجاثع وتعكيل المشاريع الخدميه من بناء مصافي لتكرير النفط از الكهرباء مثلا خدمه لاسيادهم عبر الحدود فمهلا ياعراق لسوف ياتي اليوم الذي يعود فيه لوجهل الشروق وترمين بازبال البعث والاجانب من محترفي اللطم والزنجيل والتخلف خارج الحدود
غريبة من المجلس
نكيدو السومري -المجلس الاعلى الاسلامي وعلى لسان عبد العزيز الحكيم يدعو الى عدم قبول اخوته من البعثيين في العملية السياسية . البعثيون الذين قال محسن الحكيم والد عبدالعزيز الحكيم اثر انقلاب 8 شباط المشؤوم عندما بعث برسالة الى قادة الانقلاب قائلا ، اريد ان ارى ابنائي . اليس هؤلاء الابناء اخوة السيد عبد العزيز ، ثم ان عادل عبد المهدي العضو القيادي في المجلس الاعلى الم يكن بعثيا يحمل البورسعيد عام 1963 ضد عبد الكريم قاسم والوطنيين العراقيين .هذه اخر ملاعيب ال الحكيم ضد اي محاولة للم الشمل العراقي . اما التيار الصدري فاكثر من نصفهم كانوا بعثيين .