أخبار

ليفني ترفض الانضمام إلى ائتلاف نتنياهو وليبرمان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القدس: أكدت تسيبي ليفني رئيسة حزب كاديما الإسرائيلي أن استمرار المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين على أساس الأرض مقابل السلام هو أهم شروطها للانضمام إلى ائتلاف حاكم مع الليكود. وقالت ليفني التي كانت تتحدث إلى عدد من أعضاء الكنيست من حزبها " ليس من الصواب أن ننضم (لحكومة ائتلاف محدودة) ونكون ورقة توت تعزز سياسة مختلفة".

وكان بنيامين نتنياهو زعيم حزب الليكود والمكلف بتشكيل الحكومة الإسرائيلية المقبلة قد اقترح تركيز المباحثات مع الجانب الفلسطيني في الأمور الاقتصادية. وتوصل نتنياهو إلى اتفاق تحالفي مع حزب إسرائيل بيتنا من أقصى اليمين.

كما أكد مصدر في حزب إسرائيل بيتنا توقيع الاتفاق مع الليكود بعد مفاوضات دامت ساعات الليلة الماضية. وقالت ميري رمان المتحدثة باسم الليكود للصحفيين إنه بموجب هذا الاتفاق، سيحصل اسرائيل بيتنا على وزارة الخارجية التي سيتسلمها أفيجدور ليبرمان ووزارات الأمن الداخلي والبنى التحتية والسياحة والاندماج.

ولا يكفي التحالف بين الليكود(27 مقعدا في الكنيست) وإسرائيل بيتنا(15 مقعدا) لتشكيل حكومة تحظى باغلبية في الكنيست البالغ إجمالي مقاعده 120 . وفي ضوء ذلك يجب على نتنياهو محاولة إقناع أحزاب أخرى بالانضمام إلى حكومته، وقد فشل حتى الآن في إقناع حزب العمل بزعامة إيهود باراك في التحالف معه كما فشل في إقناع حزب حزبي كاديما.


يشار إلى ان ليبرمان أعلن عقب الانتخابات أن اي حكومة اسرائيلية مقبلة يجب ان تعمل على الإطاحة بسلطة حماس في قطاع غزة. وبموجب الاتفاق بين ليبيرمان ونتنياهو سيصبح من الممكن تجريد من يحملون الجنسية الإسرائيلية من جنسيتهم إذا ما ثبت تورطهم تصفها إسرائيل بالإرهاب أو التجسس.

وكان زعيم إسرائيل بيتنا قد غادر ائتلاف إيهود أولمرت احتجاجا على مؤتمر أنابوليس بالولايات المتحدة في نوفمبر/تشرين 2007 الذي أطلق مفاوضات الوضع النهائي مع الفلسطينيين. ومن ضمن مواقف ليبرمان المثيرة للجدل مطالبته بضم مستوطنات الضفة الغربية واستبدالها بالمناطق التي يعيش فيها كثيرون من الأقلية العربية في إسرائيل، وكذلك إصداره تصريحات معادية للدول العربية وعلى رأسها مصر والسعودية.

وفي اعقاب الاعلان عن الاتفاق بين نتنياهو وليبرمان اعلن الاتحاد الاوروبي انه سيستمر بالعمل مع الحكومة الاسرائيلية المقبلة ما دامت ملتزمة بعملية السلام والحل على اساس مبدأ الدولتين. جاء ذلك على لسان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا.

واضاف سولانا ان الاتحاد الاوروبي سيكون له موقف "مختلف اذا لم تلتزم الحكومة الاسرائيلية المقبلة بعملية السلام ومبدأ الدوليتن".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف