أخبار

الإندبندنت: قصَّة آدم الذي رحَّلته لندن فأُعدم بدارفور

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك



لندن:
تنفرد صحيفة الإندبندنت البريطانية الصادرة اليوم بنشر تفاصيل قصة المواطن السوداني آدم عثمان محمد الذي أبعدته بريطانيا عن أراضيها بعد رفضها منحه حق اللجوء السياسي، فعاد ليجد الموت بانتظاره في بلده الأم عندما أطلقت عليه عناصر قوات الأمن السودانية الرصاص في منزله فأردته قتيلا بُعيد وصوله إلى البلاد.

فتحت عنوان "أبعدته بريطانيا، فأُعدم في دارفور"، تنشر الصحيفة تقريرا لمحررها للشؤون القانونية، روبرت فيركايك، يقول فيه إن عناصر تابعة لقوات الأمن السودانية تتبعت محمد منذ لحظة وصوله إلى أرض مطار الخرطوم في إطار برنامج الترحيل وتبادل المطلوبين بين الحكومتين البريطانية والسودانية.

ويضيف التقرير قائلا إن محمد، البالغ من العمر 32 عاما، قُتل رميا بالرصاص في منزله، وعلى مرأى من زوجته وابنه ذي الأربعة أعوام، وذلك بعد مرور أيام فقط على وصوله إلى قريته الواقعة جنوبي إقليم دارفور المضطرب.

إجلاء وترحيل

تقول الصحيفة إن قضية محمد سوف تُستخدم من قبل القائمين على الحملات المؤيدة لطالبي اللجوء، وذلك من أجل مواجهة محاولات ومساعي وزارة الداخلية البريطانية لرفع الحظر المفروض حاليا على إجلاء وترحيل من يفشل من السودانيين بالحصول على اللجوء السياسي في بريطانيا. يقول تقرير الإندبندنت إنه من المُتوقع أن يتوجه محامو الحكومة البريطانية للمجادلة بأن إعادة حوالي 3000 شخص إلى الخرطوم هي عمل آمن وغير محفوف بالمخاطر.

وعلى الطرف الآخر، تقول الصحيفة، ينوي المحامون الذين يمثلون الحملات المدافعة عن طالبي اللجوء السياسي إخبار "محكمة الهجرة واللجوء" بأن الأشخاص الذين يُرحلون إلى السودان يواجهون السجن والتعذيب والموت.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
صرخة جزائرية
الاخضر بريان -

الامل كل الامل ان يتم تسليم البشير الى المحكمة ليدفع ثمن جرائمه .

لك الله يابلدي
الصادق مصطفى -

انها المرة الاولي اجد خبر عن اعدام شخص و لا يوجد ضمن سياق الخبر مكان و زمان الوفاة. فقد قرات الخبر في موقع الاندبندت ولم اجد فيه اية معلومة عن مكان و زمان هذا الاعدام المزعوم( هل هذا الشخص حقيقي؟). الغرض من الخبر في اعتقادي اولا: هو تشويه صورة البلد.ثانيا: ورقة ضغط لمجموعة طالبي اللجوء السياسي في بريطانيا و اوربا عامة( سوف ترون كيف يتفاعل هذا الخبر الصغير الي حملة كبيرة في الايام المقبلة)

اللهم ولي من يصلح
taweel watani -

حرام عليك ؟انتو دايرين مننا شنو ؟خلو الخلق للخالق حرامالبلد دي ربنا حافظة بدعوات اهلها الصالحين

حرام عليكم ..ليه كده
محمد أحمد -

قال تعالى: (( البلد الطيب يخرج نباته طيبا والذي خبث لا يخرج إلا نفدا))