تنظيم يهودي يخطط لقتل الفلسطينيين المفرج عنهم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
69% من الإسرائيليين يؤيدون عملية تبادل الأسرى القدس: على الرغم من عرقلة المحادثات حول صفقة تبادل الأسرى التي تشمل عودة الجندي الأسير في غزة جلعاد شاليط، إلا أن مجموعة من عائلات الإسرائيليين الذين قتلوا في هجمات فلسطينية بادروا إلى تشكيل تنظيم يميني متطرف هدفه "تعقب الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم وقتلهم انتقاما للعمليات الدموية التي نفذوها" وأطلقوا على التنظيم اسم "العين بالعين".
وبدأ التنظيم الإسرائيلي الجديد بجمع أموال وعقد اجتماعات سرية وقد بادر اليه المحامي مائير سخيفوسخوردر وشقيقه شفوئيل، اللذين قُتل والدهما وثلاثة من أشقائهما في العملية الانتحارية التي نفذت في مطعم "سبارو" في القدس في آب العام 2001. وبدأ الأخوان سخيفوسخوردر مؤخراً بتشكيل مجموعة من العائلات التي قُتل أفراد فيها بهجمات فلسطينية، وأجريا اتصالات مع متبرعين يهود في إسرائيل وخارجها، بهدف إقامة تنظيم "مهني" لإعداد "ملف استخباراتي" عن كل أسير فلسطيني محرر دين بتنفيذ أو التخطيط لهجوم أسفر عن مقتل إسرائيليين وسيتم إطلاق سراحه في إطار صفقة تبادل أسرى مستقبلية.
وقال أعضاء في تنظيم "العين بالعين" إنهم حصلوا على استشارة من أشخاص عملوا في الماضي مع "معهد فيزنطال"، الذي لاحق وقبض على نازيين في أنحاء العالم. كما أن أعضاء التنظيم يتشاورون مع خبراء قانونيين حول إمكانية رفع دعاوى قضائية ضد قسم من الأسرى المحررين والمطالبة بتعويضات مالية.
وقال المحامي سخيفوسخوردر "لدينا صورة لوضع معظم القتلة. وهذا يشمل معلومات حول عائلاتهم"، مشيرا الى أنه على علم بأن لدى عائلة أحد "المخربين" الضالعين في عملية مطعم "سبارو"، مثلا، مطعم بيتزا في مدينة جنين و"بحوزتنا عنوان سكنهم". وأضاف أن "هناك "مخربة"، اعدت للعملية، و"بالنسبة لي هي ستكون الأولى. إذ أنها لم تتوقف عن الابتسام خلال محاكمتها. ونحن سنمحو ابتسامتها، وأنا جاهز نفسيا وجسديا وعقليا لنقلها من هذا العالم".
وأضاف "سننفذ بأولئك الذين سيمكثون في مناطق السلطة الفلسطينية الحكم المتبع هناك وهو: الدم بالدم". وقال إنه "ليس لدينا أي ادعاءات ضد حكومة إسرائيل، لكن منذ اللحظة التي تقرر فيها أنها أنهت معاقبتهم، نحن سنفعل ذلك كحل أخير. والأجدى لهؤلاء القتلة أن يبقوا في السجن الإسرائيلي مع كل الملذات والامتيازات، فخارج السجن لن يتمكنوا من النوم بهدوء. وسوف نطاردهم ونصل إليهم وسنتعامل معهم وفقا للقانون الدولي أو القانون الفلسطيني وبحسب المكان الذي سيتواجدون فيه ونحن لن نخرقه. وهذا يعني أن السجن هو الخيار الأفضل بالنسبة لهم".
وقال عضو آخر في التنظيم قُتل شقيقه بهجوم في وسط إسرائيل، إن "لدينا إحصائيات تدل على أن عشرين في المئة على الأقل من الأسرى المحررين يعودون إلى الاعمال الارهابية"، وأضاف "ونحن في المرحلة النهائية لبناء خطة عمل لتنفيذها، ليس في مناطق السلطة الفلسطينية فقط، وإنما في جميع أنحاء العالم".
وعلى الرغم من الكشف عن هذا التنظيم الإرهابي اليهودي، إلا أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، لم تقم بأي إجراء ضد أعضاء التنظيم، الذي يعتقد أن الإعلان عنه، تم بالتنسيق مع الحكومة الإسرائيلية، للضغط على "حماس"، لكي توافق على إبعاد عدد من الأسرى، من أجل إتاحة المجال للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى.
التعليقات
العين بالعين
محلل -ياريت العراقيين ايضا ينظموا الى مثل هذا التنظيم للقصاص من محرضي وممولي ومفتي الارهاب في العراق وغيره ويجب على كل العالم لمقاومة الارهاب الاسلامي ان يفعل ما يفعله مثل هذا التنظيم ويفرغوا العالم من كل عالم دين اسلامي يتاجر بالدين
العين بالعين
محلل -ياريت العراقيين ايضا ينظموا الى مثل هذا التنظيم للقصاص من محرضي وممولي ومفتي الارهاب في العراق وغيره ويجب على كل العالم لمقاومة الارهاب الاسلامي ان يفعل ما يفعله مثل هذا التنظيم ويفرغوا العالم من كل عالم دين اسلامي يتاجر بالدين