أخبار

المجلس العسكري في مدغشقر يسلم راجولينا كل السلطات

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أنتاناناريفو، اديس ابابا، نيويورك: سلم المجلس العسكري الذي تم تشكيله الثلاثاء في مدغشقر بعد استقالة الرئيس مارك رافالومانانا، "كل السلطات" الى زعيم المعارضة اندري راجولينا، كما اعلن المجلس للصحافيين من احد المعسكرات.

الإتحاد الأفريقي

هذا ووجه مجلس السلم والامن في الاتحاد الافريقي مساء الثلاثاء نداء لـ"ضمان سلامة رئيس (مدغشقر، مارك) رافالومانانا" وذلك في ختام اجتماع عاجل في اديس ابابا حول الازمة في مدغشقر.

واعلن رئيس اجتماع مجلس السلم والامن سفير بوركينا فاسو برونو نونغوما زيدويمبا "لقد وجهنا نداء لكي يحل النظام ويطبق القانون في مدغشقر، وجهنا نداء لضمان سلامة الرئيس رافالومانانا وعائلته واقربائه".

واضاف في مؤتمر صحافي بعد اجتماع دام اكثر من ثلاث ساعات بقليل "انه القلق الابرز. ينبغي اولا ضمان ذلك ومن ثم سنرى بالنسبة للباقي".

وشدد مرة اخرى على الموقف المبدئي للاتحاد الافريقي وهو "اننا ذكرنا بان مجلس السلم والامن سيكون حازما بالنسبة الى رفض اي تغيير غير دستوري للحكومة".

واعرب الدبلوماسي ايضا عن الارباك الذي يشعر به مجلس السلم والامن بالنسبة الى الوضع الذي يتطور بسرعة كبيرة على الارض: فمساء الاثنين سيطر الجيش على قصر يؤوي مكاتب الرئاسة حيث توجه الثلاثاء زعيم المعارضة اندري راجولينا بعيد الاعلان عن استقالة الرئيس رافالومانانا الذي سلم السلطة بموجب مرسوم "الى مجلس عسكري".

واعلن زيدويمبا "ان المجلس قلق للغاية حيال ما يجري في انتاناناريفو"، لافتا الى "ان الاحداث تتسارع منذ اخر اجتماع لنا مساء امس انه وضع يتطور. لا نتكلم بعد عن انقلاب، لقد سمعنا ان الرئيس استقال، وهو ما قد يكون امرا طبيعيا".

واضاف "اننا نذكر كل المسؤولين بانه ينبغي احترام النظام الدستوري". وفي معرض التعبير عن "تشاؤمه"، قال "في حال سلم الرئيس السلطة الى العسكريين، فان هذا الامر غير دستوري وبالتالي فاننا سندرس كل الخيارات".

واوضح "نعتقد ان تسلم راجولينا السلطة هو امر غير دستوري لكننا لا نعرف بعد اذا استلمها. هذا ما ننتظره".

وبحسب امر رئاسي، فان "المجلس العسكري هو بقيادة اقدم الضباط واعلاهم رتبة بين كل القوات المسلحة". انه بالتالي مساعد الاميرال راريسون راماروسون.

واندري راجولينا (34 عاما) الذي فرض نفسه في قليل من الوقت زعيما للمعارضة واستحق بذلك تسمية "القطار السريع"، رفض مع ذلك تشكيل مثل هذا "المجلس العسكري".

بان كي مون

من جهته عبر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الثلاثاء عن قلقه الشديد ازاء اعمال العنف في مدغشقر واخذ علما باستقالة الرئيس مارك رافالومانانا.

وقال ناطق باسمه في بيان ان "الامين العام قلق جدا ازاء التطورات الجارية في مدغشقر. واخذ علما باستقالة الرئيس رافالومانانا".

واضاف البيان ان بان كي مون "يدعو كل الاطراف المعنية الى التحرك بطريقة مسؤولة من اجل الاستقرار وانتقال بدون مشاكل عبر السبيل الديموقراطي".

وتابع البيان ان "هذه العملية السلمية لا يمكن الا ان تؤدي الى اجراءات انتقالية عبر طريق التوافق وتحظى بدعم واسع".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف