أخبار

أميركا: اعادة التسلح التي اعلنتها روسيا لا تهددنا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: اعلن الناطق باسم البنتاغون جيف موريل الثلاثاء ان اعلان الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف عن اعادة تسليح بلاده "على نطاق واسع"، لا يشكل تهديدا للولايات المتحدة. وقال خلال مؤتمر صحافي ان "روسيا بلد سيد ومستقل وله الحق تماما في امتلاك اسلحة دفاع عن النفس متينة"، مضيفا "لم اسمع اي انذار في هذا المبنى بخصوص نية روسيا تعزيز قدراتها العسكرية".

وكان المتحدث باسم البنتاغون يرد على اعلان مدفيديف في وقت سابق الثلاثاء عن بدء "عملية اعادة تسليح واسعة النطاق للجيش والبحرية الروسيين اعتبارا من العام 2011".

وقال مدفيديف خلال اجتماع مع كبار ممثلي وزارة الدفاع "المهمة الرئيسية تقضي بزيادة القدرة القتالية لدى قواتنا وفي طليعتها قواتنا الاستراتيجية النووية" وذلك ردا على "محاولات الحلف الاطلسي المتواصلة لنشر بنيته التحتية العسكرية قرب روسيا".

وتابع موريل ان "وزير الدفاع الاميركي (روبرت غيتس) اثار في الماضي التحديات الديموغرافية التي تواجهها الحكومة الروسية والتي ستمنعها على الارجح من الابقاء على الحجم الحالي لقوتها المسلحة التقليدية". واضاف "وبالتالي، لقد لاحظنا ان الحكومة الروسية تستثمر بقوة في ترسانتها النووية، انه واقع".

وخلص الى القول "لكن لدينا علاقات عسكرية جيدة مع الروس" وبما انه "يوجد حوار بيننا وتفهم متبادل جيد لدوافع تطوير قدراتنا العسكرية لدى الطرفين، لا ارى لماذا يمكن ان يطرح ذلك مشكلة او تهديدا من شأنه ان يثير قلقنا".

ومن ناحيته، رفض البيت الابيض الصورة التي قدمتها موسكو عن الحلف الاطلسي وذكر بان الحلف يتعاون مع روسيا في ملفات مهمة مثل التهديدات الارهابية او الانتشار النووي.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الاميركية روبرت غيبس خلال لقائه اليومي مع الصحافيين ان "الحلف الاطلسي هو منظمة للدفاع الجماعي والقول بانها تمثل تهديدا عسكريا هجوميا هو ببساطة خاطىء برأيي".

واضاف "يبدو ان تعليقات الرئيس الروسي هي بشكل كبير للاستهلاك الداخلي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نهاية القطب الواحد
بندر -

من حق الدوله الروسيه السعي الحثيث من اجل إظهار قوتها في وجه امريكا وإستعادة ماضيها القوي كقطب ثاني في مواجهة امريكا بعدما عانى العالم من سياسة القطب الواحد