مشرعون بريطانيون يسعون إلى الضغط على حكومتهم لفتح حوار مع حركة حماس
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وأردفت تونج قائلة إن السلام لا يتحقق بفتح حوار مع الأصدقاء بل مع الأعداء. عاقبة اللقاء بمشعل من جهة أخرى، قالت المشرعة البريطانية إنها تدرك أن لقاءها مع مشعل قد يعتبر انتهاكا للقانون في بلادها وأنها قد تتعرض للاعتقال لدى عودتها إلى المملكة، إلا أنها اعتبرت أن ذلك أحد المخاطر التي على المرء أن يسلكها. وتعتبر تونج منتقدة شرسة لإسرائيل وقد طردت من منصبها كمتحدثة باسم الديموقراطيين الليبراليين لقضايا الطفولة بعد إعرابها عن تفهمها للانتحاريين الفلسطينيين في عام 2004. هذا وكان النائب عن حزب العمل البريطاني كلار شورت وهو أحد أعضاء الوفد قد صرح للصحافيين في سوريا السبت الماضي بأن هدف الزيارة هو دعوة الحكومة إلى التحدث إلى حماس لصالح السلام. وكانت CNN قد أفادت في وقت سابق من الشهر الجاري بأن وفدا آخر من المشرعين البريطانيين عقد اجتماعات سرية خلال العامين الماضيين مع كل من حركة حماس وحزب الله. وقالت، نقلا عن مصادر على اطلاع بالمحادثات، إن بلير كان على علم باللقاءات عندما كان رئيسا للوزراء دون إبداء موافقته أو معارضته لها بوضوح. وذكرت CNN أن مكتب بلير لم يرد على طلبها للتعليق على ما ورد ذكره.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف