الصحف الإسرائيلية: إجراءات صارمة ضد الأسرى الفلسطينيين في السجون
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الصحف الإسرائيلية: إجراءات صارمة ضد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية
إيناس مريح من حيفا: تصدرت صور وأسماء الأسرى الفلسطينيين الذين رفضت إسرائيل تحريرهم مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جيلعاد شاليط، تصدرت صفحة الغلاف لصحيفة يديعوت أحرنوت، وكان العنوان المرافق للأسماء والصور، "هكذا فشلت الحكومة الإسرائيلية في محاولاتها لإعادة جيلعاد للبيت"، وكتبت الصحيفة عنوان آخر بارز" الخط الأحمر"، فيما اكتفت صحيفة هآرتس بعنونة صفحة الغلاف الرئيسية بما يتعلق بالمؤتمر الصحفي الذي عُقد أمس بعد الانتهاء من جلسة الحكومة الإسرائيلية، وكتبت عنوان " اولمرت يوجد عندنا خطوط حمراء". فيما انتفضت أقلام الكاتبين الصحفيين في الصحف الإسرائيلية، الذين أِشاروا إلى فشل الحكومة الإسرائيلية وجهاز المخابرات العام وقد أشارا كبار المحللون السياسيون في صحيفة هآرتس عاموس هرئيل وأفي يششخرف في مقالهما إلى أن "حكومة أولمرت فشلت"، وفي مقال آخر ورد في صحيفة يديعوت أحرنوت للكاتب الصحفي اليكس فيشمان أشار فيه إلى أن "جهاز المخابرات العام فشل أيضا". أما في سياق أبرز التقارير التي وردت في طيات الصحف الداخلية فقد تعددت وكان أبرزها، اتخاذ خطوات مشددة ضد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، كوسيلة ضغط جديدة على حماس، وفي تقرير آخر يتعلق بعائلات الأسرى الفلسطينيين كتبت يديعوت أحرنوت " عائلات الأسرى الفلسطينيين تشعر كذلك بالخيبة لفشل صفقة شاليط". أولمرت: يوجد لدينا خطوط حمراءعُقد أمس مؤتمر صحفي في أعقاب الجلسة الوزارية التي عقدت في الحكومة الإسرائيلية، وذلك على ضوء فشل المفاوضات المتعلقة في صفقة شاليط، وكتبت هآرتس في هذا السياق:" ستواصل إسرائيل المفاوضات لأجل تحرير الجندي المختطف جيلعاد شاليط، إلا أنها لن تعبر الخطوط الحمراء التي عرضتها في محادثاتها في القاهرة، هذا ما قاله إيهود أولمرت أمس في المؤتمر الصحفي". " لن ننقل اقتراحات جديدة لحماس، ولن نتراجع عن بذل جهودنا، إلا أنه يوجد لدينا خطوط حمراء ولن نتجاوزها". قال أولمرت خلال المؤتمر الصحفي وفقا لهآرتس. فيما عقب والد شاليط نوعم شاليط على أقوال أولمرت قائلا:" بدلا من إصدار تصريحات وشرح الأسباب التي أفشلت المفاوضات، عليه أن يبدأ بالعمل بنشاط وأن يجلب نتائج هذه المرة". وكشف أمس المبعوث الخاص لأولمرت عوفر ديكل، كشف في جلسة الحكومة أمس وللمرة الأولى، بأن إسرائيل وافقت على الإفراج عن 325 أسير فلسطيني من الذين طالبت حماس تحريرهم، وطلبت إسرائيل إبعاد 144 أسير منهم إلى قطاع غزة أو إلى خارج البلاد، في الوقت الذي طلبت حماس الإفراج عن ال 450 أسير فلسطيني. وفقا لهآرتس. " في حال وافقنا على اقتراحات حماس فإن ذلك سيتسبب في أضررا أمنية بالغة لإسرائيل" قال يوفال ديسكين، فيما قال قائد أركان الجيش الإسرائيلي جابي أشكنازي خلال الجلسة بأنه" هذه ليست نهاية المطاف، ويجب مواصلة العمل وبذل الجهود لإعادة جيلعاد". حسب ما كتبت هآرتس. وأضافت هآرتس بأن " جهاز الأمن الإسرائيلي انتقد أمس بشدة خلال جلسة الحكومة انتقد ما أسموه " فروع وسائل الاتصال" فيما يتعلق بالنضال الجماهيري لتحرير شاليط، وادعى كل منهم بأن الحملة الإعلامية مست بالمفاوضات". وذكرا يوفال وديكل بأنه رافقت المفاوضات في صفقة شاليط حملة إعلامية "فوضوية". وأعربت إحدى الجهات التي شاركت في الجلسة الوزارية أمس بأن " النقد غير موجه لعائلة شاليط بل للوزراء الذين وافقوا على إتمام الصفقة بكل ثمن". "الثمن منطقي لصفقة شاليط"فيما انتقد الكاتب الصحفي نحميا شطرسلر في مقاله الذي ورد على الصفحة الرئيسية لصحيفة هآرتس انتقد في إدارته لملف المفاوضات المتعلقة في جيلعاد شاليط، وقال :" كان من السهل تصديق رئيس الوزراء أمس، عندما قال بأن إسرائيل قدمت اقتراحات لها عواقب بعيدة المدى، إلا أن حماس لم يكن مستعد لأية تسوية". وأضاف:" إلا أنه لا يكفِ القول بأن تؤيد تحرير شاليط، في حال أنك غير مستعد لدفع الثمن، بيد أنك في الحقيقة تعارض التحرير، فالثمن الذي توصل إليه عوفر ديكل وهو 450 أسير فلسطيني، هو ثمن منطقي، لعدم كونه ثمن استراتيجي". وتابع نحميا شطرسلر:" لم تطالب حماس الخروج من المناطق (الضفة الغربية)، أو فتح المعابر بشكل حر، أو إزالة الحصار عن غزة، كذلك لم تطالب الجيش الإسرائيلي بالتوقف عن الهجوم الجوي، بل طلبت تبادل أسرى، وهذا منطقي، فطوال الوقت قمنا بتحرير مئات آلاف الأسرى، وهم حرروا أفراد، وفي الوقت الذي نقبض على 12الف أسير فلسطيني ، هم يقبضون على أسير واحد، وهم لا يطالبون تحرير أل 12 أسير مقابل، شاليط". أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين رفضت إسرائيل تحريرهم مقابل شاليطأشارت يديعوت احرنوت إلى أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين لم توافق إسرائيل الإفراج عنهم مقابل تحرير جيلعاد شاليط، بعد مرور ثلاث سنوات تقريبا على أسره، أما عن تفاصيل وهوية الأسرى الفلسطينيين وفقا لما ورد في يديعوت أحرنوت فهم:" بهيج بدر (62 عام) من بيت لقيا ومتهم بمقتل 18 إسرائيلي وجرح العشرات، وكان رئيس خلية في حماس في منطقة بيت لاقيا، التي نفذت ثلاث عمليات داخل إسرائيل، وحكم عليه السجن 18 مؤبدة، وقضى في السجن حتى الآن مدة خمسة سنوات، وفيما ترفض إسرائيل تحريره لأن نقل منفذي العمليات لمكان العملية، ويعتبر بأنه مهندس قام بتركيب أحزمة ناسفة، وطور وسائل قتالية".
وتابعت الصحيفة بسرد أسماء الأسرى الفلسطينيين:" إبراهيم حامد (45 عاما) متزوج وأب لطفلين، شغل منصب رئيس الذراع العسكري لحماس في منطقة رام الله، ومسؤول عن مقتل 82 إسرائيلي، وشارك في سبعة عمليات ضد إسرائيل، حتى الآن لم يصدر ضده قرار الحكم، والأسير الثالث محمد عرمان (34 عاما) من حرباتا، مسؤول عن مقتل 40 إسرائيلي بشكل مباشر والتسبب بجرح العشرات، وتركيب وبناء أحزمة ناسفة، وشارك في أربعة عمليات ضد إسرائيل، وصدر ضده حكم بالسجن المؤبد، وقضى سبعة سنوات من فترة الحكم". الأسير عبداللة البرغوثي ولد في الكويت وسكن بعد ذلك في بيت ريما، من كبار قادة الجناح العسكري في حماس، مسؤول عن مقتل 61 إسرائيلي، وتجهيز عبوات ناسفة لخمسة عمليات ضد إسرائيل، صدر ضده حكم بالسجن 67 مؤبدة، قضى من هذه الفترة خمسة سنوات". رائد حوطري (37 عاما) من قلقيليا شارك في عدة عمليات ضد إسرائيل وبنقل منفذي العمليات لإسرائيل، وحكم عليه بالسجن مدة 24 مؤبدة، وترفض إسرائيل تحريره، لأنه يملك قدرات غير مألوفة في كيفية نقل منفذي العمليات، والأسير الذي يليه حسن سلامة 38 عام من مخيم خان يونس مسؤول عن مقتل عشرات الإسرائيليين وصدر ضده حكم بالسجن مدة 46 مؤبدة، قضى منهم 13 عام، الأسير عباس سيد (43 عاما) متزوج ووالد لابنين من طولكرم لائحة الاتهام تنص على انه مسؤول البنى التحتية للجناح العسكري لحركة حماس، وشارك في عمليتين ضد إسرائيل، حكم عليه بالسجن 37 مؤبدة". جمال أبو الهيجاء (50 عام) من مخيم ألاجئين في جنين، مسؤول عن مقتل أكثر من 30 إسرائيلي، حكم عليه السجن 9 مؤبدات، قضى من مدة الحكم 20 عام، ومهندس شرم (34 عام) من طولكرم متهم بالمشاركة في سلسلة عمليات ضد اسرئيل وحكم عليه بالسجن 31 مؤبدة، قضى من مدة الحكم سبعة سنوات، ومعطي بلال (38 عام) كان مسؤول عن مختبر لصناعة العبوات، ويعتبر تلميذ أبو الهند، وشارك بشكل مباشر في ثلاث عمليات في إسرائيل، وحكم عليه بالسجن 26 مؤبدة، قضى من فترة الحكم 11 عام. اتخاذ خطوات مشددة ضد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية لتشكيل ضغط على حماسذكرت يديعوت أحرنوت بأنه فشل المفاوضات في القاهرة استدعى الحكومة الإسرائيلية الإعلان عن اتخاذ خطوات جديدة لمضاعفة الضغوطات على حماس، من خلال طرق إستراتيجية، بهدف جعل حماس يلين من مواقفه. وكتبت يديعوت أحرنوت:"أقام رئيس الوزراء الإسرائيلي لجنة خاصة، برئاسة وزير القضاء دانيئيل فريدمان، للعمل على صياغة قائمة "بأشكال ضغط" وعرضها على الوزراء الإسرائيليين خلال جلسة الحكومة القادمة، ومن الخطوات المركزية التي سيتم فحصها: التشديد على ظروف السجن والاحتجاز لأسرى حركة حماس الذين يقبعون في السجون الإسرائيلية، كي تكون ظروف سجنهم مشابهة للظروف التي تمر على شاليط، واقترح الوزراء خلال جلسة الحكومة منع زيارات عائلات الأسرى، ومنع زيارة الصليب الأحمر". وأشارت يديعوت أحرنوت إلى أن " عوفر ديكل سينشر قائمة بأسماء الأسرى الذين وافقت إسرائيل على تحريرهم، وفرض المسؤولية على حماس بأنها هي التي أعاقت تحريرهم، كما ينوي ديكل زيارة الأسرى بشكل شخصي، كما ستنفذ خطوات أخرى مثل تشديد الرقابة على المعابر، وتقليص نقل البضائع للحد الأدنى لتشكيل الضغط على حماس. نتانياهو: الإعلان عن الحكومة الإسرائيلية الجديدة سيكون الاثنين القادمأفادت صحيفة هآرتس بأن بنيمين نتانياهو المهيأ لمنصب رئيس الوزراء الإسرائيلي ينوي الإعلان عن الحكومة الجديدة الاثنين القادم، دون أن يطلب تمديد لفترة تشكيل الحكومة من رئيس الدولة، وفي هذا الحالة سيضطر نتانياهو بالاكتفاء بحكومة يمين ضيقة تضم 65 عضو كنيست، والتي سيشارك بها حزب إسرائيل بيتنا، وشاس، ويهودية التوراة، والبيت اليهودي، والإتحاد القومي. وأضافت الصحيفة:" أشار مصدر رفيع المستوى في حزب الليكود بأنه لم تنتهي الاحتمالات من ضم أحزاب أخرى مثل حزب العمل وكاديما، وأشار مصدر آخر من الليكود إلى أنه منذ الجلسة التي عقدت بين بارك ونتانياهو في بداية الأسبوع، فقد تم تبادل رسائل ومضامين بين رؤساء الأحزاب، وسيتضح خلال الأيام القريبة إذا كان هناك تطور من وراء هذه الجلسة". ويقدر مقربون من بارك وفقا لهآرتس "بأن احتمال انضمام حزب العمل لحكومة نتانياهو هو احتمال ضئيل، إلا أنه وارد، فيما ذكر مقربون من ليفني بأن الحسم الإستراتيجي لليفني بعدم الانضمام للحكومة لا يزال ثابت ولم يتغير".فيما أفادت يديعوت أحرنوت بأن نتانياهو يواجه خلافات في الرأي تتعلق بالموضوع الاقتصادي، والتي تصعب من توقيع اتفاق ائتلافي مع شاس ويهودية التوراة، التي من المفترض التوقيع عليها في نهاية الأسبوع مع الحزبين.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف