قطع طريق الإستقلال على حكومة شيشانية إنفصالية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
غروزني: من المنتظر أن يفجر مؤتمر خاص بالشيشان نظمه أعضاء في البرلمان الأوروبي في بروكسل فضيحة دبلوماسية كبيرة. وقد لاحت نذر الإنفجار الدبلوماسي المرتقب في يوم 17 مارس بعدما عبر السفير الروسي لوزارة الخارجية البلجيكية عن احتجاجه على نية أحمد زكايف، رئيس حكومة ما يسمى بـ"جمهورية إيتشكيريا" (اسم يطلقه الانفصاليون على جمهورية الشيشان)، وهي الحكومة التي شكلها قادة الحركة الشياشنية الانفصالية، حضور هذا المؤتمر المدعو لإعلان تأسيس كتلة داخل البرلمان الأوروبي تتمثل مهمتها في المطالبة بالاعتراف باستقلال جمهورية الشيشان.
وقرر زكايف المقيم في لندن في آخر الأمر العدول عن السفر إلى بلجيكا ولكنه أرسل من سيمثل الجمهورية الوهمية التي أطلق مؤسسوها عليها اسم "إيتشكيريا"، في مؤتمر بروكسل وهو "وزير الخارجية" عثمان فرزا اولي. ويرى "رئيس الوزراء الإيتشكيري" أن مشاركته في المناقشات التي تعرض لمستقبل الشيشان والتي أطلقها برلمانيون أوروبيون لن تمنعه من مواصلة المحادثات مع ممثلي رئيس جمهورية الشيشان الحقيقية التي تعتبر من الأقاليم الروسية، قائلا إن "مشكلة التسوية الشيشانية متعددة الجوانب".
ووصف السناتور زياد سبسبي الذي يمثل الشيشان في مجلس الشيوخ الروسي (مجلس الفيدرالية) الخطوة التي أقدم عليها حفنة من أعضاء البرلمان الأوروبي بأنها من قبيل التحرشات الاستفزازية، مشيرا إلى أن جمهورية الشيشان في غنى عن أية تسوية أو استقلال إضافي بعد إزالة معوقات الحياة السلمية فيها.