غيتس يهون من خطورة التهديدات الروسية والصينية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: هون وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس يوم الاربعاء من خطورة التحديات العسكرية الجديدة للولايات المتحدة من خصميها السابقين اثناء الحرب الباردة روسيا والصين.
وقال وزير الدفاع الاميركي بعد يوم من اعلان الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف ان بلاده ستعيد تسليح جيشها وتعزز قواتها النووية ان موسكو تتحرك في حقيقة الامر لتقليل حجم قواتها العسكرية التقليدية.
وقال غيتس للصحافيين فى مؤتمر صحافي بالبنتاجون انه لا يعتقد ايضا أن السلوك العدواني الصيني ضد سفن المراقبة التابعة للبحرية الاميركية في بحر الصين الجنوبي تعني أن بكين ترغب في طرد أسطول المحيط الهادي الاميركي من المنطقة.
وكان ميدفيديف قال لكبار ضباط الجيش الروسي يوم الثلاثاء ان احتمال توسع حلف شمال الاطلسي مقرونا بتهديد الازمات المحلية والارهاب الدولي يتطلب أن تتبع القوات المسلحة الروسية شكلا حديثا جديدا. وأضاف أن المهمة الرئيسية ستكون زيادة الاستعداد القتالي لكافة القوات الروسية.
لكن غيتس قال ان الجيش الروسي التقليدي يتجه في حقيقة الامر لخفض مئات الالاف من أفراده.
وقال غيتس وهو خبير في الدراسات السوفيتية وكان يدير وكالة المخابرات المركزية الاميركية في أوائل تسعينات القرن الماضي "حيث أنني قرأت ما بين السطور فأن أول رسالة بعث بها للجيش الروسي هي .. لا تتوقعوا أي معدات جديدة لمدة سنتين."
وأضاف "انطباعي عما كان يتحدث عنه هو جيش روسي أكثر تحملا وليس مركزا للغاية كما هو الحال في الماضي على مواجهة حلف شمال الاطلسي." وتابع ان "الجيش لن يكون سعيدا للغاية بهذا الشأن."
وفيما يتعلق بالصين أعرب وزير الدفاع اعرب عن تفاؤله حيال محادثات دبلوماسية مع بكين أعقبت واقعة الثامن من مارس اذار التي تقول الولايات المتحدة عنها ان سفنا صينية ضايقت السفينة "امبيكابل" التابعة للبحرية الاميركية جنوبي هاينان.
وكانت السفينة امبيكابل وهي سفينة مراقبة تابعة للاسطول الاميركي السابع مصممة للبحث عن التهديدات تحت المياه بما فيها الغواصات في المياه الدولية على بعد نحو 120 كيلومترا من مركز بحري صيني ويقول محللون انه موطن للغواصات المزودة بصواريخ بعيدة المدى.
وقالت القوات البحرية ان هذا الحادث هو الاحدث في سلسلة من مواجهات عدوانية متزايدة بين سفن المراقبة الاميركية والقطع الحربية الصينية بما فيها سفن تابعة للبحرية وزوارق دوريات وطائرات استطلاع.
وقال غيتس "لا اعتقد انهم يحاولون دفع الاسطول السابع للخروج من المنطقة. وامل على أساس المبادلات الدبلوماسية التي جرت منذ الاعمال العدوانية ضد امبيكابل ...ألا يتكرر ذلك." وأضاف أن هذا من شأنه أن يجعل من غير الضروري للقوات البحرية أن تكلف سفنا حربية بحراسة سفن المراقبة غير المسلحة.