أخبار

مراسلون بلا حدود: وفاة مدون إيراني في السجن

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
باريس: قالت منظمة "مراسلون بلا حدود" التي تهتم بشؤون العاملين في مجال الاعلام ان مدونا ايرانيا يدعى اوميد رضا مير سيافي توفي في احد سجون طهران.وقالت المنظمة التي تتخذ من باريس مقرا لها ان طبيبا كان ايضا في نفس السجن ابلغ محامي مير سيافي بوفاته. واضافت المنظمة ان مير سيافي كان يعاني من الاكتئاب ولم يستطع التكيف مع اوضاع السجن. ولم تذكر المنظمة توقيت الوفاة.وقالت المنظمة في بيان اصدرته يوم الأربعاء في موقعها على الانترنت "نحمل السلطات الايرانية المسؤولية الكاملة عن وفاة اوميد رضا مير سيافي. لقد اعتقل ظلما ولم يقدموا له الرعاية الطبية الضرورية." واضاف البيان "نطالب بتشكيل لجنة مستقلة لتحديد سبب وفاة هذا الشاب (الايراني)."ولم يصدر اي تعليق فوري من السلطات الايرانية. وقالت منظمة مراسلون بلا حدود ان مير سيافي قدم للمحاكمة في نوفمبر تشرين الثاني الماضي بموجب بنود في القانون الجنائي الايراني تقضي بالسجن لمدة تصل الى عامين في اي جرائم تتعلق باهانة زعماء الجمهوريةالاسلامية او اي دعاية مناهضة للدولة.وقالت انه تم استدعاؤه الى المحكمة الثورية في طهران لاستجوابه في السابع من فبراير شباط هذا العام. وقالت "في نهاية الاستجواب تم وضعه رهن الاحتجاز." واضافت "لم يتلق محاموه حتى هذا التاريخ اشعار حكم من المحكمة."وقالت منظمة مراسلون بلا حدود ان معظم المقالات المنشورة في مدونة مير سيافي كانت عن الثقافة والموسيقى الايرانية التقليدية. وأكدت الهيئة القضائية الايرانية في ديسمبر كانون الاول تقارير تفيد باحتجاز مدون ايراني كندي بارز وقالت ان قضيته قيد التحقيق.وذكرت وسائل الاعلام الكندية ان حسين ديراخشان الذي يحمل لقب "ابو التدوين" بسبب دوره الريادي في ثورة التدوين بايران معتقل بتهمة التجسس لحساب اسرائيل.وكان ديراخشان (33 عاما) يعمل صحفيا في طهران قبل انتقاله الى تورونتو في عام 2000 . وذاع اسمه عندما نشر ارشادات عن كيفية استخدام برامج التدوين لنشر المدونات باللغة الفارسية مما فجر ثورة كبيرة في مجال التدوين باللغة الايرانية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هذا إسلوب إيران
كمال الدوخي -

إيران تغتال كل من يقف ضدها فلا تنسوا قول مرشدها خامنئي أنه سيقطع لسان كل من يتكلم على الثورة وها هو الأن ينفذ قبل سنة من الان إغتالوا السيد محمد رضا الشيرازي واليوم يكملون تصفية كل من يقف ضدهم بإسم الحسين إبن علي وهم أبعد مايكون عن الحسين وعن طريق الحسين ههؤلاء الفارسسين لن يقبلوا على عادتهم أن تهتز عروشهم