الحكومة الصومالية تطالب بن لادن عدم التدخل في شؤونها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
مقديشو: رفض وزير الاعلام الصومالي فرحان علي محمود الخميس الدعوة التي وجهها زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن للصوماليين الى خلع وقتال الرئيس الصومالي الشيخ شريف شيخ احمد، وقال ان على بن لادن ان يركز على البقاء على قيد الحياة في مخبأه. ودعا بن لادن في شريط صوتي بث الخميس على الانترنت، الصوماليين الى خلع وقتال الرئيس الصومالي ومواصلة "الجهاد". والشيخ شريف هو رجل دين اسلامي معتدل انتخبه البرلمان في 31 كانون الثاني/يناير في جيبوتي، رئيسا للصومال المضطرب.
الا ان الوزير الصومالي رفض تلك الدعوة وقال ان هذا التحريض الذي اطلقه الرجل المطلوب رقم واحد في العالم لن تؤثر على الحكومة. وصرح للصحافيين "نحن نعرف ان بن لادن يعاني من مشاكله الخاصة في منطقة تورا بور الجبلية حيث يختبأ، ولذلك فانه ليس في وضع يؤهله لاطلاق مثل هذه التصريحات في الوقت الذي تسعى الصومال على الخروج من 21 عاما من العنف". واضاف ان "تصريحاته لن تؤثر على جهودنا باحلال السلام في هذا البلد وسنعمل جاهدين، لتحقيق ذلك".
ورغم ان الشيخ شريف كان في صدارة المعارضة للتدخل العسكري الاثيوبي في الصومال والذي استمر عامين وانتهى هذا العام، يعتبر "الجهاديون" انه "دمية" بيد الاميركيين. وقبل انتخابه رئيسا، انضم الشيخ شريف الى عملية المصالحة التي جرت برعاية من الامم المتحدة ووافق على العمل مع حكومة فدرالية انتقالية مما تسبب في توجيه المتشددين العديد من الاتهامات له.
وحذرت اجهزة الاستخبارات من ان الصومال يشهد تدفقا من المقاتلين الاجانب الموالي للقاعدة. وكان العديد من قادة حركة "الشباب" الاسلامية المتشددة التي تدعو الى "الجهاد" ضد القوات الاجنبية وحلفائها، تلقوا التدريب مع تنظيم القاعدة. وفي شريطه الصوتي قال بن لادن ان الشيخ شريف "يجب خلعه وقتاله".
وقال زعيم القاعدة ان الرئيس الصومالي هو من رؤساء وصفهم بانهم "وكلاء اعدائنا لا تنعقد لهم ولاية اصلا". وذكر بن لادن في الرسالة الصوتية التي حملت عنوان "النزال، النزال ... يا ابطال الصومال"، بان "الولاية لا تنعقد لكافر" وان اي رئيس مسلم "اذا طرأ عليه الكفر سقطت ولايته". واضاف ان الشيخ شريف و"نتيجة لاغراءات" اميركية "غير وبدل وارتد على عقبيه".
ودعا بن لادن الصوماليين الى "مواصلة خطواتهم على طريق الجهاد" معتبرا ان "الكفر العالمي في مأزق لم يسبق له مثيل". واضاف ان "الواجب قتال الحكومة المرتدة" في الصومال. ونهاية شباط/فبراير، اطلق الرئيس الصومالي مبادرة جديدة تجاه المتمردين الاسلاميين معلنا انه وافق على مبدأ وقف اطلاق النار وتطبيق الشريعة في البلاد، بعد وساطة زعماء مسلمين خصوصا من السعودية والكويت وقطر والسودان.
التعليقات
لا يجوز
عبد الله -السلام عليكم اخوان هل معقل ان يتخل شخص في شؤن بلد بن لادن هل انت وصية على العالم كل واحد حر فتصرفاتو زيادة على هذ التدخل مشفنا منك الا التخريب والتجويع وأزمت العالم العربي والاسلامي