أخبار

امين عاما الحلف الاطلسي يوجه انتقادا الى اسبانيا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل: اعتبر الامين العام لحلف شمال الاطلسي الخميس ان من المبكر القيام بخفض جوهري لقواته في كوسوفو، موجها انتقادا غير مباشر الى القرار الذي اتخذته اسبانيا من جانب واحد بسحب قواتها. وقالت مساعدة المتحدث باسم الحلف الاطلسي كارمن روميرو لوكالة فرانس برس ان ياب دو هوب شيفر يعتبر ان "اي تغيير كبير في حجم او شكل قوة الحلف الاطلسي في كوسوفو يجب الا يحصل الا متى اعتبر الحلف ان الشروط السياسية والامنية قد توافرت، وان الوقت لم يحن بعد".

وفي اوائل اذار/مارس، قال دبلوماسي في الحلف الاطلسي ان خفض قوة الحلف الاطلسي التي تبلغ 15 الفا و450 جنديا وارد لدى عدد كبير من البلدان ال 26 الاعضاء ويمكن ان يناقشها وزراء الدفاع في اجتماعهم المقبل في بروكسل في 11 و12 حزيران/يونيو. ومن دون ان تنتظر هذا الموعد، اعلنت وزيرة الدفاع الاسبانية كارمي تشاكون الخميس عن انسحاب ال 630 جنديا اسبانيا المنتشرين في كوسوفو بحلول الصيف، كما ذكرت وسائل الاعلام الاسبانية.

واوضحت روميرو ان الامين العام للحلف الاطلسي الذي ابلغته تشاكون بالقرار الاسباني مساء الاربعاء، يعتبر ان انسحاب الجنود الاسبان المتمركزين في غرب كوسوفو تحت القيادة الايطالية، لن يؤثر مع ذلك على قدرة الحلف الاطلسي القيام بمهمتها تثبيت الاستقرار. واسبانيا هي احدى الدول الخمس في الاتحاد الاوروبي التي لم تعترف باستقلال كوسوفو الذي اعلن استقلاله عن صربيا من جانب واحد في 17 شباط/فبراير 2008، لكن تشاكون لم تربط انسحاب القوات الاسبانية بموقف اسبانيا.

ويطلب من بلدان الحلف الاطلسي القيام بكثير من المهمات في العالم، سواء تحت علم الحلف الاطلسي كما في افغانستان او الامم المتحدة كما في لبنان وتشاد. ويفيد بيان رسمي للحلف الاطلسي في 27 شباط/فبراير، ان الفرق الكبرى لقوة الاطلسي هي المانيا (2854 جنديا) وايطاليا (2395) وفرنسا(1923) والولايات المتحدة (1494) وتركيا (762) واليونان (684).

ودخلت قوة الحلف الاطلسي كوسوفو في حزيران/يونيو 1999 بعد حملة من القصف الجوي شنها الحلف الاطلسي ضد صربيا والقوات الصربية، لان بلغراد اتهمت بارتكاب تجاوزات ضد الكوسوفيين الناطقيسن اللغة الالبانية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف