عائلة الصحافية المعتقلة في إيران قلقة على صحتها

شيكاغو: أعربت عائلة الصحافية الاميركية-الايرانية روكسانا صابري المعتقلة في ايران عن قلقها الخميس عليها وقالت انها تتعرض لضغط نفسي كبير ويبدو انها عقليا "في خطر" بفعل اعتقالها. وفي رسالة مفتوحة، قال رضى وعقيقو صابري، والد ووالدة روكسانا، انها "تتعرض لضغط نفسي كبير ويبدو انها حاليا في خطر عقليا". وطلبا من المرشد الاعلى للثورة الاسلامية اطلاق سراح ابنتهما.

وجاء في الرسالة "نحن قلقون جدا على صحتها ونخشى ان يحصل لها اي مكروه". وكانت وكالة الانباء الايرانية "ايسنا" نقلت في التاسع من اذار/مارس عن مساعد المدعي العام في طهران حسن حداد قوله ان اطلاق سراح روكسانا صابري سيتم "خلال بضعة ايام". ولكن عندما تقدم وكيلها بطلب للافراج عنها بوكالة قيل له انه لا يمكن الافراج عنها على الفور، حسب ما اعلنت عائلة الصحافية البالغة من العمر 31 عاما في مقابلة عبر الهاتف مع عدد من وسائل الاعلام الاميركية.

وقال والدها "لم يقولوا للمحامي ما سوف يحصل بعد ذلك" موضحا ان ابنته اجهشت بالبكاء عندما زارها المحامي الاربعاء. واضاف رضى صابري "اعرف ابنتي، انها حساسة جدا. ابقاؤها في السجن الانفرادي لمدة 47 يوما ودون ابلاغها بما سيحصل هو امر قاس جدا بالنسبة لها". يشار الى ان رضى صابري ولد في ايران ولكنه يعيش منذ سنوات عدة في داكوتا الشمالية (شمال الولايات المتحدة).

واوضح "يبدو انها لم تتعرض لاية معاناة جسدية ولكن وضعها العقلي ليس على ما يرام". واتهمت السلطات الايرانية روكسانا صابري التي ولدت ونشأت في الولايات المتحدة، بالعمل "بشكل غير شرعي" في ايران منذ سحب بطاقة الاعتماد منها في عام 2006. وهي تعيش منذ ست سنوات في ايران وهي تحمل جواز سفر ايرانيا لان والدها ولد في ايران. ولا تعترف الجمهورية الاسلامية بازدواجية الجنسية لمواطنيها.