أخبار

أوباما يتوجه إلى النظام الإيراني مباشرة ويعرض تجاوز الماضي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

في نداء عبر شريط فيديو عرض فيه بداية جديدة:
أوباما يتوجه إلى النظام الإيراني مباشرة ويعرض تجاوز الماضي

باريس: الملفات الإقليمية مدخل للحوار الأميركي الإيراني

العلاقات المتوترة بين ايران والولايات المتحدة منذ حوالى ثلاثين عاما

واشنطن: أطلق الرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما نداءً لم يسبقه مثيل مسجلاً على شريط فيديو إلى إيران اليوم الجمعة عرض فيها " بداية جديدة " لحوار دبلوماسي لطي صفحة عقود من السياسة الأميركية تجاه عدو أميركا منذ وقت طويل. وقال أوباما في رسالة الى منافذ إذاعية مختارة في الشرق الاوسط تتزامن مع الاحتفال بعطلة النيروز في إيران " حكومتي ملتزمة الان بالدبلوماسية التي تعالج كل القضايا التي تواجهنا وبمتابعة العمل من أجل روابط بناءة ".

وذهب أوباما ابعد مما كان يدعو اليه منذ توليه منصبه في 20 من يناير/كانون الثاني في مد غصن الزيتون الى طهران التي تدور بينها وبين واشنطن نزاعات بشأن طموحاتها النووية ومساندتها للجماعات الاسلامية المتشددة. وصرح الرئيس الاميركي بأنه يريد ان تحتل إيران مكانتها في الاسرة الدولية لكنه اكد انها لن تحقق ذلك "بالارهاب ولا بالاسلحة". ورحب احد كبار مستشاري الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بالرسالة التي وجهها الرئيس الاميركي الى الشعب والقادة الايرانيين، الا انه حثه على دعمها بعمل ملموس لاصلاح الاخطاء الاميركية السابقة.

وقال أوباما في الخطاب الموجه الى النظام الاسلامي والشعب الايراني "في هذا الوقت لبدايات جديدة اود ان اتحدث بوضوح الى القادة الايرانيين". واضاف في الخطاب الذي يحمل ترجمة بالفارسية ان "ادارتي مصممة على ممارسة دبلوماسية تعالج كافة المشاكل التي نواجهها وعلى السعي لاقامة علاقات بناءة بين الولايات المتحدة وايران والاسرة الدولية".

واكد أوباما ان "هذه العملية لن تتقدم بالتهديد. نسعى الى حوار نزيه وقائم على الاحترام المتبادل". وقال الرئيس الاميركي للقادة الايرانيين ان عليهم هم ايضا "القيام بخيار"، مؤكدا ان "الولايات المتحدة تريد ان تحتل ايران مكانتها في اسرة الامم" لكن "لا يمكن شغل هذه المكانة بالارهاب ولا بالاسلحة".

وقال اوباما بنبرة خلت من العدائية الذي اتسم بها خطاب سلفه جورج بوش: "اريد ان اخاطب الشعب الايراني والقيادة الايرانية مباشرة. نحن نسعى الى بداية جديدة (في العلاقات بين بلدينا)".

وتشكل تصريحات اوباما اعترافا بالنظام الاسلامي كمحادث ممكن للحكومة الاميركية. ويأتي ذلك بينما لا يقيم البلدان علاقات دبلوماسية منذ الثمانينات ويؤكد القادة الاميركيون انهم يبقون على التدخل العسكري كخيار لمنع ايران من امتلاك سلاح نووي وشهدت السنوات الاخيرة تصادما في مصالح الاميركيين والايرانيين في الشرق الاوسط وفي مجلس الامن الدولي على حد سواء.

وبوعده "باتباع دبلوماسية تعالج كافة المشاكل"، يفي اوباما بواحد من التعهدات الكبرى التي قطعها وهو اعطاء فرصة للحوار مع خصوم الولايات المتحدة وعلى رأسهم ايران، وقطع دبلوماسية الرئيس السابق جورج بوش الذي ادرج ايران في "محور الشر".

وتأتي رسالة اوباما الذي وعد بعد توليه منصبه بمد اليد الى القادة الايرانيين اذا ارادوا "تليين قبضتهم"، بعد الرسالة التي وجهها الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بعد فوز اوباما في انتخابات الرئاسة الاميركية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. وكان احمدي نجاد هنأ اوباما لكنه طلب منه تغييرًا جذريًا في السياسة الاميركية. ويسعى فريق اوبامامنذ اشهر الى انفتاح مع ايران. لذلك انتهز فرصة النيروز الذي يشكل عيدا سنويا وعائليا مهما.

وقال اوباما "في هذا الوقت، وقت البدايات الجديدة، اريد ان اتحدث بوضوح الى القادة الايرانيين". واضاف "هناك خلافات كبيرة ازدادت على مر الوقت. ادارتي مصممة على ممارسة دبلوماسية تعالج كافة المشاكل التي نواجهها وعلى السعي لاقامة علاقات بناءة بين الولايات المتحدة وايران والاسرة الدولية". واكد اوباما ان "هذه العملية لن تتقدم بالتهديد. نسعى الى حوار نزيه وقائم على الاحترام المتبادل".

وعرض الرئيس الاميركي على القادة الايرانيين "مستقبلا يتم فيه تجاوز الخلافات وتعيشون فيه انتم وكل جيرانكم والعالم بشكل عام بامام وسلام اكبر". وتحدث اوباما عن "فرص اكبر للشراكة والتجارة". وتابع متوجها الى القادة الايرانيين بدون ان يسمي ايا منهم "انتم ايضا، عليكم الاختبار".

واكد ان "الولايات المتحدة تريد ان تحتل الجمهورية الاسلامية الايرانية مكانتها في اسرة الامم" لكن "لا يمكن شغل هذه المكانة بالارهاب ولا بالاسلحة بل بالتحركات السلمية التي تبرهن على العظمة الحقيقية للشعب والحضارة الايرانية". وتبقى معرفة رد النظام الايراني على هذا الخطاب وكذلك اطلاع الايرانيين عليه او معرفتهم به.

وقال البيت الابيض ان الخطاب متوفر على شبكة الانترنت لكنه وزع ايضا على عدد من وسائل الاعلام في المنطقة. واوضح ناطق باسم البيت الابيض تومي فيتور لوكالة فرانس برس ان الخطاب سلم الى القناة الانكليزية للجزيرة والخدمة الفارسية لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) واذاعة صوت اميركا. كما تبقى معرفة رد فعل الحليفة الكبرى للولايات المتحدة اسرائيل التي تؤكد انها الهدف الاول لايران.

أوروبا تأمل أن تفتح مناشدة أوباما صفحة جديدة مع ايران

وفي أول رد فعل دولي على رسالة الرئيس الاميركي قال خافيير سولانا منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي انه يأمل في أن تولي ايران اهتماما كبيرا بنداء أوباما من أجل "بداية جديدة" في العلاقات مع طهران. وقال سولانا للصحفيين قبل أن يتوجه الى قمة للاتحاد الاوروبي "امل أن يفتح ذلك فصلا جديدا في العلاقات مع ايران." وأضاف أنه لا يزال يتعين على الغرب التعامل مع نزاع مع طهران بشأن برنامجها النووي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحذر .. الحذر
الغرباوي -

نعم للسلام سيدي أوباما , لكن خوفي على وطني العراق لا يكون هو ورقة المساومات و المفاوضات !ايران القومية لها اطماع كبيرة في العراق . ايران تريد العراق عمقاً استراتيجياً ! هل سيحقق أوباما لأيران هذا الحلم الساساني .

على قدر اهل العزم
جميل علي -

لاشك انها قفزة ولكنها متوقعة من خلال التصريحات السابقه لسيد البيت الأبيض فالكلمة التي وجهت للقيادة الأيرانية كانت مزيجة بالسياسة وخلق جديد على سياسة البيت الأبيض لم تمارس الا في بداية تشكيل اميركا كدولة تنادي بنظام جديد للعالم وديمقراطية على الطريقة الجديدة التي تريد اهدائها للعالم المتحظر.لكن الأمور لن تتوضح بعد ولكل فعل رد فعل مساو في المقدار حسب الأيجابية الناجمة لكل طرف ولا يمكن استباق الحدث والتريث مطلوب للحكم علي النتيجة بعد ان تعلن الحكومة الأيرانية ردها وعلى مصداقية الرئيس الأمريكي وعلى قدر اهل العزم تأتي العزائم.

الحذر .. الحذر
الغرباوي -

نعم للسلام سيدي أوباما , لكن خوفي على وطني العراق لا يكون هو ورقة المساومات و المفاوضات !ايران القومية لها اطماع كبيرة في العراق . ايران تريد العراق عمقاً استراتيجياً ! هل سيحقق أوباما لأيران هذا الحلم الساساني .

تهافت التهافت
مؤرخ الاضطهاد -

مع الاسف حقق الايرانيون نصرا عظيما يكاد يوازي بعظمته نجاحهم في الثورة الايرانية عام79 فلقد تخلصوا من عربدات المراهق الامريكي المغفل عبر احتوائه واجباره على الاعتراف بما وقعه في الجزائر ثم افلاسه لتوريطه في الكويت وعزل العراق عن الجوار العربي حصاره وتدمير شعبه واهانة حرائره ثم غزوه من قبل من كان من خطط له تلك المكائد والان يستجدي الامريكان صاغرين رضا ايران بعد ان سقط العراق نفسيافي ملذات احلام الساسانيون الجدد تحت مراءي ومسمع العربان الذين لا حول لهم ولقوة سوى استيراد المزيد من صبغات الشعر السوداء واستقدام المزيد من الغلمان والجواري وتوزيع الملايين علىشواعر المليون ولاعزاء لعرب العراق سنة كانوا ام شيعة نعم لقد نحج التسويق الفارسي لمظلمومية استشهاد الامام الحسين عليه السلام ولا عزاء للغفلة

تهافت التهافت
مؤرخ الاضطهاد -

مع الاسف حقق الايرانيون نصرا عظيما يكاد يوازي بعظمته نجاحهم في الثورة الايرانية عام79 فلقد تخلصوا من عربدات المراهق الامريكي المغفل عبر احتوائه واجباره على الاعتراف بما وقعه في الجزائر ثم افلاسه لتوريطه في الكويت وعزل العراق عن الجوار العربي حصاره وتدمير شعبه واهانة حرائره ثم غزوه من قبل من كان من خطط له تلك المكائد والان يستجدي الامريكان صاغرين رضا ايران بعد ان سقط العراق نفسيافي ملذات احلام الساسانيون الجدد تحت مراءي ومسمع العربان الذين لا حول لهم ولقوة سوى استيراد المزيد من صبغات الشعر السوداء واستقدام المزيد من الغلمان والجواري وتوزيع الملايين علىشواعر المليون ولاعزاء لعرب العراق سنة كانوا ام شيعة نعم لقد نحج التسويق الفارسي لمظلمومية استشهاد الامام الحسين عليه السلام ولا عزاء للغفلة

wrong move
the dude -

iran is a snake and dectatorship,you can not cut fair deals with fanatics and dectators you should cut the snake head.the solution for iran is fast extremley hard and deadly attack on their nuclear sites and army infrastacture then after you destroy the dectators you can speak to them

مبروك لايران ثباتها
mahammad14 -

الف مبروك لايران التي اثبتت ان الاقوياء لايحترمون الا من يضحون من اجل الثبات على المبادئ والى مزيد من الاقتدار وحتما ستتوقف الماكنة الاعلامية الجبارة للاتباع والتي ساهمت في تشويه ايران بعد ان تتصالح ايران مع امريكا

الطريق الى الجحيم
كيشو -

ايران وأمريكا أنه الطريق الى الجحيم

lebanon
maz -

القوي لا يحترم إلا القوي و الضعيف لا مكان له بين الأقوياء. نحن العرب للأسف ورقة مفاوضات لا اكثر و لا اقل. نحن عبارة عن إسفنجة مليئة بالنفط يعصرنا الغرب ليكسب منا البترول، و يتركنا لنمتص الجهل و الفقر و التعصب الطائفي و القومي. نحن نعش في غابة ليس للضعيف فيها مكان، و السلام و العدالة ليست سوى ثوب فضفاض يطبقه الغرب متى يشاء و يتخلى عنه عندما تقتضي مصالحه ذلك. إن كرامة الإنسان العربي اصبحت في الحضيض و هو اكبر قومية في الشرق الأوسط. و بالرغم من ذلك إستطاع جيراننا من القوميات الأخرى بسط سيطرتهم في المنطقة على حسابنا . من الترك إلى الفرس حتى اليهود هم من يتحكم بمصير الأمة.و ليس بوقت بعيد سيصبح الأكراد الذين هم اقل منا عددا و عدة اقوى منا في الجيوبوليتيك. للأسف و للأسف و هي تخرج من القلب صادقة. لا احد يتحمل مسؤولية الوهن الذي نعيش فيه إلا حكامنا العرب و لا استثني احد لا ملوك ولا امراء و لا رؤساء. الكل يعمل لكرسيه على حساب اوطانهم و شعوبهم....

الكويت
انسان -

سيناريو مقدمه لضرب ايران .النظام الايرانى دكتاتورى لايحترم الا الضرب على الرأس ومصير نجادى هو مصير صدام .هؤلاء لاينفع معهم التفاوض .

مبرووك لإيران
قنبر تركماني/كركوك -

مبروك للجمهورية الإسلامية الإيرانية العظيمة على هذا النصر السياسي التاريخي الكبير، فسياسات إيران الحكيمة أجبرت (الشيطان الأكبر) على الرضوخ والانحناء تحت قدمي إيران الثورة الإسلامية، ولا عزاء للملكة المغربية على موقفها الساذج والسطحي بقطع العلاقات مع دولة إسلامية كبيرة وقوة عسكرية عظمى في المنطقة، فهل يا ترى تعرف المغرب إيران أكثر من أمريكا التي تراقب تطور إيران بأقمارها الصناعية ليلا ونهارا وتتجسس على إيران وتعرف قوتها وعظمتها ونهضتها التكنولوجية الشاملة، نصيحتي للمغرب أن تعيد علاقاتها مع إيران فورا لأن قوة المغرب من قوة إيران فهي الدولة الوحيدة القادرة على مساعدة المغرب لاسترجاع جزيرتيها سبتة ومليلة من المحتلين الإسبان بطريقة أو بأخرى، لذلك على المغرب أن يعرف أن مصلحتها الاستراتيجية مع إيران الإسلامية ومع (الشيعة) بالتحديد، لأن الحكام العرب (السنة) أضاعوا المشيتين ولا خير ولا سند يرتجى منهم وحرب غزة أثبتت ذلك للجميع، فيا حكام المغرب ضعوا اياديكم بيد إيران وحزب الله والشيعة لأنهم ثوريون وسياسيون محنكون ومخططون بارعون رفعوا راس المسلمين جميعا وهم الآن من يقودون مشروع النهضة الإسلامية لإيقاظ المسلمين وإيقافهم على أرجلهم فلا مناص أمام الشعوب المسلمة غير التعاون والتعامل معهم بروح من الإخوة الإسلامية، تصوروا أن تزود إيران المغرب بدبابات (ذو الفقار) المتطورة أو بصواريخ (شهاب) فكيف سينعكس ذلك على إسبانيا وكيف سيكون موقفه تجاه المغرب وجزيرتيه، بالتأكيد ستنقلب المعادلة لصالح المغرب.

ايران اذلت امريكا
عاصم -

ايران اذلت امريكا ز امركيا اذلت العرب ..هذه هى المعادلة مع الاسف