قرائنا من مستخدمي تلغرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: هددت عشر منظمات إسلامية في الولايات المتحدة الأميركية بعدم التعامل مع مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، على خلفية اتهامات للمكتب الأمني بزرع "جواسيس" له داخل عدد من المساجد وأماكن العبادة الخاصة بالمسلمين، خاصة في ولاية كاليفورنيا.وقالت تلك المنظمات الإسلامية إن FBI قام مؤخراً بتعيين عدد من عملائه في مناصب دينية كدعاة أو مقيمي شعائر داخل المساجد، حيث يروجون لمعلومات خاطئة بين رواد المساجد، ويطلقون على بعض الدعاة أوصافاً إجرامية، ويطلبون من المصلين التخلي عن واجبات دينية. إلا أن مسؤولي مكتب التحقيقات الفيدرالي رفضوا التعليق على تلك الاتهامات الصادرة عن المنظمات الإسلامية، إلا أنهم وصفوا تحركات مقترحة تتضمن إجراءات مشابهة، بأنها "غير عملية وعديمة الجدوى"، فيما انتقدوا ضمنياً تلك المنظمات لتهديدها بعدم التعامل مع محققي المكتب.وقال المتحدث باسم FBI، جون ميلر، في بيان مكتوب الجمعة: "إن تخفيض مستوى الحوار الجاد والصريح، خاصة عندما تكون هناك قضايا معقدة ما زالت على الطاولة، لا يمثل بشكل عام إستراتيجية فعالة للدعوة." وأضاف قائلاً: "مكتب التحقيقات يواصل جهوده في إطار السعي لتحقيق أهدافه، من خلال التعاون مع عدد من الجماعات المعنية، سواء كنا نتفق أو نختلف معها، حيث تبين أن أفضل النتائج التي حصلنا عليها جاءت من خلال استمرار الحوار، ونحن نشدد على ذلك أيضاً."وكان بيان صدر عن عشر منظمات إسلامية الثلاثاء، قد ذكر أن العديد من الأحداث، التي "استهدف FBI المسلمين الأميركيين فيها، تقودنا إلى أن نضع في اعتبارنا وقف التعاون القائم حالياً"، مع مكتب التحقيقات الفيرالي. ومن بين المنظمات التي أصدرت البيان، منظمة "مهام المسلمين للحقوق المدنية والانتخابات"، إلا أنه لم يمكن لـCNN الحصول على تعليق فوري من مديرها أغا سعيد، بسبب انشغاله في قضية أسرية طارئة.يذكر أن قائمة المشتبهين بالإرهاب، التي أعدتها الإدارة السابقة، تضم نحو مليون اسم غالبيتهم من المسلمين، ويشرف مكتب التحقيقات الفيدرالية FBI على تدقيق البيانات الواردة في اللائحة. وفي يونيو/ حزيران الماضي، وجه اتحاد الحريات المدنية الأميركية انتقادات حادة إلى لائحة "مراقبة الإرهاب"، مشيراً إلى أن تضخم اللائحة ليشمل قرابة مليون اسم يقلل من جدواها وفعاليتها كأداة لمواجهة الإرهاب. وكانت تقارير رسمية سابقة قد أشارت إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي أخضع سراً، ومنذ العام 2002، المساجد ومساكن المسلمين وأعمالهم في العديد من المدن الأميركية للرقابة لرصد أي نشاطات غير طبيعية. إلا أن أحد مسؤولي المكتب قال إن البرنامج لم يستهدف أماكن تجمعات شريحة بعينها من الأميركيين، مشيراً إلى أن مواقع غير المسلمين خضعت أيضاً لإجراءات مماثلة.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الله ينصرهم
جارالبيت -
معروف ان افعال المخابرات سيئة وبالذات الFBIلذا عليهم توخي الحذر والله ينصرهم.
الله ينصرهم
جارالبيت -
معروف ان افعال المخابرات سيئة وبالذات الFBIلذا عليهم توخي الحذر والله ينصرهم.
you deserve that
lana safee -
and why not!you people always have hidden agenda and try to destroy the society that you live in.if you have nothing bad to hide than why are you afraid
you deserve that
lana safee -
and why not!you people always have hidden agenda and try to destroy the society that you live in.if you have nothing bad to hide than why are you afraid
استغراب
من البيت -
انا مسلم وعربي من سوريا والان اعيش في امريكا المخابرات السورية تضع كل يوم جمعة اكثر من عنصر في الجوامع والمساجد .لماذا الانتقاد في امريكا ولا انتقاد في باقي الدول التي تعمل اكثر مما يعمله الامريكيون ؟ سؤال يطرح نفسه ....
استغراب
من البيت -
انا مسلم وعربي من سوريا والان اعيش في امريكا المخابرات السورية تضع كل يوم جمعة اكثر من عنصر في الجوامع والمساجد .لماذا الانتقاد في امريكا ولا انتقاد في باقي الدول التي تعمل اكثر مما يعمله الامريكيون ؟ سؤال يطرح نفسه ....
FBI
Iraqi American -
The FBI should place spies in the mosques. Most terrorists are bred and indoctrinated in these mosques. We cannot afford another 9/11. It is unfortunate that places of worship have been used as hubs for acts of terror.
FBI
Iraqi American -
The FBI should place spies in the mosques. Most terrorists are bred and indoctrinated in these mosques. We cannot afford another 9/11. It is unfortunate that places of worship have been used as hubs for acts of terror.
لؤماء
abo shehab -
لو انا مكان الحكومة الاميركية لقذفت هؤلاء الى بلدانهم ليرجعوا
لؤماء
abo shehab -
لو انا مكان الحكومة الاميركية لقذفت هؤلاء الى بلدانهم ليرجعوا