أخبار

إدارة أوباما تدشن موقعا الكترونيا لمواجهة أزمة الرهن العقاري

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أشرف أبوجلالة من القاهرة: في إطار مساعيها الرامية إلي تسهيل الإجراءات الخاصة بالإرشادات والتعليمات المتعلقة بخطط الإغاثة للمتضررين من أزمة الرهن العقاري في البلاد، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن إدارة الرئيس الأميركي الحالي "باراك أوباما" قامت مؤخرا ً بتدشين موقعا الكترونيا علي شبكة الإنترنت بهدف تقديم يد العون إلي أصحاب المنازل المتضررين ومساعدتهم في معرفة إذا ما كانوا مؤهلين للحصول علي أي إغاثة وفقا لحزمة تعديلاتها التي أقرتها فيما يخص القروض أو برامج إعادة التمويل أم لا.

وقالت الصحيفة أن هذا الموقع وهو "MakingHomeAffordable.gov " يزود أصحاب المنازل بفكرة عامة عما إذا كانوا سيصبحوا مؤهلين للحصول علي تعديل في القروض أو إعادة التمويل عن طريق الإجابة علي أربع أو خمس تساؤلات. وقالت الصحيفة أنه في الوقت الذي يقوم فيه الموقع بتجميع العديد من المصادر المفيدة، لا يجب علي المستهلكين أن يأخذوا كافة إجابات هذا الموقع بصورة جدلية مسلمة. فمسألة التأهيل للحصول علي تعديل في القروض علي سبيل المثال عبارة عن عملية دقيقة، ويجب أن يتم مناقشتها مع أحد المختصين الاحترافيين. وإذا قالت الشاشة أنك لست مؤهلا ً، فقد يكون من الجدير أن تقوم بالاتصال بمسول الخدمات الرهنية الخاص بك أو بأحد استشاريي الإسكان.

وأوضحت الصحيفة أن مسألة إجراء استفتاء علي إعادة التمويل سوف يساعد علي الأرجح في إخراج نتائج صحيحة، لأنه ببساطة مجرد برنامج مباشر بصورة كبيرة. ويجب أن يكون الرهن العقاري الخاص بك مملوكا من جانب فاني ماي أو فريدي ماك، شركتي التمويل العقاري الحكوميتين، ولا يمكنك إعادة تمويل أكثر من 105 % من قيمة منزلك. كما يجب أن تكون أيضا ً راهنا علي الرهن الخاص بك. وأشارت الصحيفة إلي أن الموقع يحتوي أيضا ً علي وسيلة تسمح لأصحاب المنازل برؤية إذا ما كان قرضهم مملوك من جانب فاني أو فريدي، أحد شروط إعادة التمويل.

وأكدت الصحيفة من جانبها علي أن تلك الخطوة سوف تفيد المواطنين كثيرا، كما أنها ستسهل الحياة أمام عدد كبير من الأشخاص الذين كانوا ينتظرون علي القوائم الخاصة بشركات الرهن العقارية الخدمية. لكن الأمور ستبقي معلقة لبعض الوقت من أجل استدراك الأخطاء التي قد تطفو علي السطح هنا أيضا ً.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف