قوات الفارك تواصل الدعوة الى الكفاح المسلح

بوغوتا: اكدت حركة الفارك الكولومبية المتمردة مجددا عزمها على مواصلة الكفاح المسلح في كولومبيا، عارضة في الوقت نفسه على السلطات تحرير مجموعة من 22 رهينة مقابل الافراج عن متمردين معتقلين، وذلك في رسالة نشرت السبت على الانترنت. ويصف الاعلان الذي وقعته قيادة القوات المسلحة الثورية في كولومبيا (فارك) الرئيس الكولومبي الفارو اوريبي ووزير دفاعه خوان مانويل سانتوس بانهما "لصان".

وقالت الفارك "سنواصل الكفاح من اجل التبادل ومن اجل قانون يشرع رسميا التبادل الانساني للمعتقلين ويفتح الباب امام بداية عملية سلام ويضع حدا للحرب التي نعيشها". وحركة التمرد الكولومبية التي انشئت في 1964، لا يزال لديها بين 7000 وعشرة الاف مقاتل بحسب التقديرات، وتحتجز 22 شرطيا وعسكريا كرهائن "سياسيين" او للمقايضة.

كما تحتجز مئات الاشخاص لمبادلتهم مقابل فديات مالية. وقال المتمردون ايضا انهم يريدون "الفوز بالسلام مع العدالة الاجتماعية"، ويطالبون ايضا ب"اصلاحات عميقة" في الحكم، وذلك في البيان الذي نشر على موقع وكالة انكول الالكتروني الذي يستخدمونه تقليديا لنقل رسائلهم. ويرفض عناصر فارك اتهامهم بسوء معاملة رهائنهم، لكنهم يذكرون بان عليهم التحرك "في ظروف حياة حركة تمرد متنقلة تناضل وسط الغابة".