إسرائيل: المحاولات مستمرة لتحرير شاليط
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
في سياق آخر سجلت الاعتداءات التي تستهدف العرب في اسرائيل ارتفاعا كبيرا منذ كانون الثاني/يناير الماضي كما افاد تقرير اصدره في نهاية الاسبوع مركز مساواة لحقوق مواطني اسرائيل العرب.ورصدت هذه المنظمة العربية الاسرائيلية للدفاع عن حقوق الانسان 250 حادث اعتداء منذ اول كانون الثاني/يناير مقابل 166 حادثا طوال عام 2008 وذلك في تقرير ورد الاحد الى وكالة فرانس برس. واوضح التقرير ان "هذه الاعتداءات الجسدية والكلامية تضاعفت اساسا في المدن المختلطة السكان من اليهود والعرب".وقال المحامي نضال عثمان احد ممثلي المنظمة لفرانس برس ان "هذه الزيادة في الحوادث التي تدل على عنصرية معادية للعرب مرتبطة على ما يبدو بحملة انتخابات 10 شباط/فبراير التي عزف خلالها عدد من المرشحين على وتر معاداة العرب مقدمين بذلك تقريبا الضؤ الاخضر لهذه الاعتداءات". واشار الى الحملة التي قام بها افيغدور ليبرمان زعيم حزب اسرائيل بيتنا (الذي حل ثالثا في الانتخابات بفوزه ب15 مقعدا من مقاعد الكنيست ال120) ضد الاقلية العربية تحت شعار "لا مواطنة بدون ولاء للدولة".وذكر ايضا بان نائبا من اليمين المتطرف طلب تصويره قبل انتخابه وهو يحمل بيديه ثعابين يفترض انها ترمز للاعداء من عرب الداخل. وكانت المنظمة الاسرائيلية للحقوق المدنية سبق ان حذرت في كانون الاول/ديسمبر 2007 من "تصاعد العنصرية حيال مواطني اسرائيل العرب" في تقرير سنوي.واكد التقرير مستندا الى استطلاعات راي مختلفة ان "العنصرية السائدة بين اليهود الاسرائيليين حيال مواطنيهم العرب في ارتفاع مستمر". ويبلغ عدد عرب اسرائيل 1,2 مليون شخص اي تقريبا خمس السكان. واقرت عدة تقارير رسمية اسرائيلية وكذلك هيئات مثل المحكمة العليا بتعرض عرب اسرائيل للتمييز اقتصاديا واجتماعيا.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف