أخبار

ايران تضع شروطا للعلاقات مع اميركا ولا تغلق الباب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران: ردت ايران على عرض الرئيس الاميركي باراك اوباما تحسين العلاقات بمطالبة واشنطن بتغير سياساتها غير انها لم تغلق الباب امام امكانية تحسن العلاقات. وقال محمد ماراندي الاستاذ بجامعة طهران إن ايران تريد ان تظهر الولايات المتحدة تغيرا ملموسا في سلوكها بشأنها من خلال خطوات من بينها على سبيل المثال الافراج عن الاصول المجمدة ولكن طهران لا تتابع سياسة "العداء الازلي". وقال ماراندي الذي يرأس قسم دراسات اميركا الشمالية في الجامعة "اعتقد انهم (القيادة الايرانية) مستعدون تماما لتحسين العلاقات اذا كان الاميركيون جادين."وبعد يوم من اشارة اوباما الى امكان فتح "صفحة جديدة" من الحوار الدبلوماسي تحدث الزعيم الايراني الاعلى على خامنئي باستفاضة يوم السبت بشأن المظالم التي ترى ايران أنها تتعرض لها على يدي الولايات المتحدة وقال إنه لا يرى تغييرا حقيقيا بعد في سياسات الادارة الجديدة. واضاف خامنئي وهو صاحب القول الفصل في شؤون الدولة في كلمة القاها في ابرز مزار ديني ايراني في مدينة مشهد بشمال شرق البلاد "تغيروا انتم وسيتغير سلوكنا".وقال ماراندي ان خامنئي لم يرفض مبادرة اوباما ولكنه "فعليا يقول ان ذلك غير كاف وان الولايات المتحدة يجب ان تتخذ خطوات ملموسة نحو تخفيف التوتر مع ايران". ولا توجد علاقات دبلوماسية بين ايران والولايات المتحدة منذ ثلاثة عقود ويخوض البلدان الان نزاعا بشأن النشاط النووي الايراني الذي يشتبه الغرب في انه يهدف الى صنع قنبلة نووية. وتنفي ايران هذا الاتهام.وقال سعيد ليلاز رئيس تحرير صحيفة "سرمايه" اليومية المهتمة بالاعمال والمعلق السياسي البارز ان خامنئي ارسل في كلمته "عرضا مضادا" الى الولايات المتحدة بعد رسالة اوباما المسجلة على شريط فيديو يوم الجمعة بمناسبة العام الايراني الجديد. وقال ليلاز "اعتقد انه فتح الابواب امام الولايات المتحدة". وبعد توليه السلطة في يناير كانون الثاني تحدث اوباما عن مد يد السلام الى طهران اذا "ما أرخت قبضتها" في تحول عن سياسة الرئيس السابق جورج بوش الذي وصف ايران بانها جزء من "محور الشر" وقاد حملة لعزلها.وفي أوضح عرض حتى الان يدعو الى فتح صفحة جديدة في العلاقات مع ايران قال اوباما في رسالة يوم الجمعة "الولايات المتحدة تريد ان تتبوأ جمهورية ايران الاسلامية المكانة التي تستحقها في المجتمع الدولي." لكن خامنئي اوضح ان تغيير لهجة التصريحات الاميركية لا يكفي قائلا ان الولايات المتحدة "مكروهة في العالم" ويجب ان تتوقف عن التدخل في شؤون الدول الاخرى.وتحدث ايضا عن "العقوبات الظالمة" التي فرضت على الجمهورية الاسلامية وتجميد الاصول الايرانية في الولايات المتحدة ودعم واشنطن لاسرائيل التي لا تعترف بها ايران. وقال ليلاز "اشار خامنئي الى طريق واضح للغاية لادارة اوباما.. كيف يمكنهم بدء عمل حقيقي بشأن ايران".وعبر المسؤولون الايرانيون بشكل متكرر عن استهانتهم بتأثير العقوبات الاميركية وعقوبات الامم المتحدة على البلاد ولكن محللين يقولون ان انخفاض اسعار النفط قد يجعل ايران أكثر عرضة للتأثر بمثل تلك الضغوط التي تمارس عليها بسبب انشطتها النووية. وقال ماراندي ان الولايات المتحدة يمكنها ان تتخذ خطوة مهمة باعادة الاصول الايرانية التي جمدتها بعد استيلاء مجموعة من الطلبة الايرانيين على السفارة الاميركية في طهران عام 1979 واحتجازهم 52 اميركيا رهائن لمدة 444 يوما.ويقول محللون ان ايران تضع شروطا مشددة للحوار لكسب الوقت. ويزيد الغموض انها ستجري انتخابات رئاسية في يونيو حزيران قد ترجح كفة الاصوات المعتدلة التي تؤيد الوفاق على كفة معارضيه الاكثر تشددا. وطالب الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد واشنطن بالاعتذار عن "الجرائم" التي ارتكبتها على مدى عشرات السنين ضد ايران. وتقول طهران انها لا يمكنها التخلي عن الحذر مادامت القوات الاميركية متمركزة على حدودها في العراق وافغانستان.ولكن البروفسور حامد رضا جالايبور الذي يدرس علم الاجتماع السياسي في جامعة طهران قال ان خامنئي قدم رسالة عملية لا رسالة عقائدية يوم السبت.وقال انه اذا خففت الولايات المتحدة العقوبات المفروضة على ايران او افرجت عن الاصول المجمدة فمن المرجح ان ترد ايران باجراءات مثل المساعدة في تحقيق الاستقرار في افغانستان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ايران شيطان ام ملاك؟
جاك عطاللة -

قبل 20 يناير كانت ايران شيطانا رجيما لامريكاو كانت امريكا الشيطان الاكبر لايرانواليوم 22 مارس من نفس العام تتحول ايران الى ملاك يخاطبه الرئيس الامريكى الذى يسميه مهووسيه مسيح السود بكل اجلال ورجاء مذل ان يسمحوا له بالتحدث معهم بندية كاملة واحترام فيرد عليه نجاد وخامنئى بالسخرية وفرض الشروط المعجزة وكانهم اكبر قوة عظمى بالعالم -- هناك خطأ ما فى مخ مسيح السود قد يكلفه الرئاسة ان لم يستشر حلفائهفى امريكا واوروبا والشرق الاوسط وخصوصا انه احتفظ بنفس وزير دفاع بوش الذى يعلم دور ايران التخريبى جيدا بالعراق و البحرين والكويت ولبنان والسعودية ومصر والمغرب وافغانستان -- ان كان على اوباما التحدث مع ايران فليكن سرا بعدما يلقنه اتباعه ما لا يعرفه عن بلده ان امريكا قوة سياسية عظمى وحيدة حتى الان و ان عليه غلق الباب فور سماعه ردود خامنئى و نجاد التى تسىء لمقام امريكا و هيبتها بالمنطقة

ايران شيطان ام ملاك؟
جاك عطاللة -

قبل 20 يناير كانت ايران شيطانا رجيما لامريكاو كانت امريكا الشيطان الاكبر لايرانواليوم 22 مارس من نفس العام تتحول ايران الى ملاك يخاطبه الرئيس الامريكى الذى يسميه مهووسيه مسيح السود بكل اجلال ورجاء مذل ان يسمحوا له بالتحدث معهم بندية كاملة واحترام فيرد عليه نجاد وخامنئى بالسخرية وفرض الشروط المعجزة وكانهم اكبر قوة عظمى بالعالم -- هناك خطأ ما فى مخ مسيح السود قد يكلفه الرئاسة ان لم يستشر حلفائهفى امريكا واوروبا والشرق الاوسط وخصوصا انه احتفظ بنفس وزير دفاع بوش الذى يعلم دور ايران التخريبى جيدا بالعراق و البحرين والكويت ولبنان والسعودية ومصر والمغرب وافغانستان -- ان كان على اوباما التحدث مع ايران فليكن سرا بعدما يلقنه اتباعه ما لا يعرفه عن بلده ان امريكا قوة سياسية عظمى وحيدة حتى الان و ان عليه غلق الباب فور سماعه ردود خامنئى و نجاد التى تسىء لمقام امريكا و هيبتها بالمنطقة