أخبار

اوباما: يجب ان نضع "استراتيجية للخروج" من افغانستان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تشافيز يصف اوباما بأنه "جاهل"

واشنطن:اكد الرئيس الاميركي باراك اوباما الاحد ان من الضروري ان يكون لدى واشنطن "استراتيجية للخروج" من افغانستان، حتى لو ان البيت الابيض على وشك الكشف عن خطة تنص على توسيع الجهود العسكرية والدبلوماسية والاقتصادية لمواجهة التمرد.

وقال في مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" الذي تبثه شبكة سي.بي.اس، ان اصعب قرار اتخذه منذ وصوله الى البيت الابيض كان قرار "ارسال مزيد من القوات الى افغانستان"، اي 17 الف جندي اضافي.

واضاف "اعتقد انه التصرف الافضل الذي كان يتعين القيام به".

واوضح "لكن لا يمكننا الاعتقاد ان مقاربة عسكرية صرفة في افغانستان ستؤدي الى ايجاد حلول لكل المشاكل". وسيكشف اوباما في الايام المقبلة عن استراتيجية جديدة للتصدي للتمرد الذي ازدادت قوته على رغم وجود اكثر من 75 الف جندي اجنبي.

واشار الرئيس الاميركي الى ان "ما نسعى الى حيازته، هو استراتيجية شاملة. ويجب ان تتوافر استراتيجية للخروج. ويجب ان نعطي الانطباع بأن ما يحصل ليس تورطا دائما".

واكد اوباما ان "الاولوية الرقم واحد" في افغانستان حيث تستمر الحرب على حركة طالبان منذ سبع سنوات، يجب ان تقضي "بالتأكد من ان القاعدة لا تستطيع مهاجمة الاراضي الاميركية والمصالح الاميركية وحلفائنا. وثمة مجموعة من الامور التي يتعين القيام بها في سبيل هذه الاولوية".

وقال اوباما "يجب ان نعزز القدرات الاقتصادية لافغانستان. ويجب نعزز جهودنا الدبلوماسية حيال باكستان" و"نتعامل مع المشكلة الافغانية في اطارها الاقليمي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اوباما عاقل حتى الآن
ابو المكارم الانصاري -

الدخول في الشبكات هين ولكن يجب التأمل في كيفية الخروج وهذا ما لم يفهمه أو يعقله بوش -الذي توجت جهوده بجزمتين على الرأس في العراق - فقد دخل جميع الشباك دون التفكير في المخارج اذا ما انسدت عليه الدروب مورطاً معه امريكا في جميع البقاع ناشراً جنوده كالجراد في غير ترحاب يقابلون باقسى ما يستطاع من افغانستان الى العراق وقبلها في الصومال وهكذا يتوقع اذا ما فكروا في غزو السودان. وستكون المحصلة دائما صفر اذ اتخذت المقاومة استراتيجية النفس الطويل ومستعدة تقاتل لألف عام دون الخضوع التام لوطأة الاستعمار الجديد. اوباما يبدو انه لا يحبذ سياسة الهروب الى الأمام فتراه دائما يبحث عن سلامة العودة لما تبقى من العدة والعتاد والجنود والاكتفاء عن الغنيمة بسلامة الاياب وطالما هذا هو تفكيره فهو عاقل حتى الآن لما ينحرف شمال.