أخبار

كوسوفو: صربيا تدعو الى انتظار قرار المحكمة الدولية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك:دعا الرئيس الصربي بوريس تاديتش الاثنين في الامم المتحدة الدول الى عدم الاعتراف باستقلال كوسوفو والبقاء على هذا الموقف طالما لم يصدر قرار محكمة العدل الدولية حول شرعية هذا الاستقلال.

وقال خلال نقاش حول اقليم كوسوفو في مجلس الامن "يتوجب على الدول الاعضاء في الامم المتحدة احترام كون محكمة العدل الدولية سوف تنظر في هذه المسألة ولا يحق لاي شخص ان يحكم مسبقا على مناقشاتها". واضاف "نتيجة لذلك، نود ان لا تحصل اعترافات جديدة. ادعو جميع الدول الاعضاء التي لم تعترف بالاعلان الاحادي الجانب للاستقلال (اقليم كوسوفو) ان تبقى على موقفها طالما ان محكمة العدل الدولية لم تنظر بالامر".

وكان استقلال اقليم كوسوفو اعلن من طرف واحد من قبل البان الاقليم في 17 شباط/فبراير 2008 وقد اعترفت به 56 دولة من بينها الولايات المتحدة ومعظم الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي.

ولكن صربيا ما زالت تعتبر كوسوفو بمثابة اقليمها الجنوبي بدعم من حليفتها روسيا التي تتمتع بحق النقض الفيتو في مجلس الامن الدولية.

وقد ابلغت محكمة العدل الدولية صربيا في تشرين الاول/اكتوبر الماضي موافقتها على النظر في شرعية انفصال كوسوفو من منظار القانون الدولي.

واكد تاديتش انه بالرغم من اعلان استقلاله بشكل "غير شرعي" من طرف واحد، فان "اقليم كوسوفو ليس دولة". واشار الى ان عدد الصرب واعضاء الاقليات الاخرى غير الالبانية الذين فروا من اقليم كوسوفو وعادوا ليعيشوا فيه هو "ضئيل جدا".

وشدد على ان "صرب كوسوفو لم ينعموا ايضا اليوم لا بالامن ولا بحرية التحرك كما يفتقدون الى حقوقهم والى الماء والكهرباء".

وقال ايضا ان "صربيا وكذلك عددا من اعضاء الاتحاد الاوروبي يواجهون مشاكل خطيرة ناتجة عن نشاطات المافيا الالبانية في كوسوفو والمتخصصة في تهريب المخدرات والبشر والاسلحة".

ومن ناحيته، رد وزير خارجية كوسوفو اسكندر حسيني متهما بلغراد بدعم "هيكليات موازية غير شرعية تستغل الاقلية الصربية" الذين يعيشون في كوسوفو.

وقال ان "الفوضى التي تحظى بدعم اكيد من سلطات بلغراد، جعلت من هذا القسم من كوسوفو ملاذا للقيام بجميع انواع النشاطات الاقتصادية الاجرامية وغير الشرعية". واكد حسيني ان صربيا تجهد "لمنع الصرب في اقليم كوسوفو من التعاون مع المؤسسات التي تشكلت للمساعدة على حل مشاكلهم وتحسين حياتهم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف