أخبار

الجيش الإسرائيلي يندد بالرسوم المسيئة للفلسطينيين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تل أبيب: ندد الجيش الإسرائيلي بظاهرة ارتداء بعض أفراده قمصانا عليها رسوم كرتونية تصور أعمال عنف ضد فلسطينيين. ووصف بيان صادر عن الجيش ارتداء مثل هذه القمصان بأنه ينم عن انعدام الذوق ولا يتماشى وقيم الجيش. ويصور أحد الرسوم امرأة فلسطينية حامل كهدف في مرمى قناص وعلى القميص عبارة "طلقة واحدة: قتيلان".

ويصور رسم آخر طفلا فلسطينيا كهدف هذه المرة وعبارة "كلما كانوا أصغر كلما كان الأمر أصعب". وفي الحالتين يبدو الأشخاص المستهدفون وكأنهم يحملون السلاح . بينما يصور رسم ثالث طفلا فلسطينيا ميتا وإلى جانبه عبارة "من الأفضل استخدام ديوريكس" إشارة إلى وسائل منع الحمل.

وقد كشف التحقيق الذي أجرته صحيفة هآرتس عن قمصان عديدة برسوم تصور أعمال عنف ضد الفلسطينيين وتبدو وكأنها تؤيد أو تحيي الاعتداءات الجنسية. فيما تبدو رسوم أخرى وكأنها تؤكد على سلوك محظور رسميا مثل "تأكيد القتل"، أي إطلاق النار على رأس عدو لا تبدو عليه مظاهر الحياة للتأكد من موته"، أو إحداث أضرار بأماكن دينية، أو إيذاء أشخاص لا يحملون السلاح.

ويرتدي هذه القمصان بعض أفراد الجيش لدى انتهائهم من دورات تدريبية كما قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية.

وقال بيان الجيش الإسرائيلي إن إنتاج هذه القمصان لا يتم داخل الجيش، غير أنه تعهد بالقضاء على استخدام الجنود لمثل هذه الصور. وأشار إلى أن مثل "هذا المزاح غير لائق ويجب التنديد به".

إلا أن البيان أقر بأنه لا يوجد هناك حتى الان إرشادات عسكرية حول "الملابس المدنية المقبولة "التي يطلب صنعها الجنود".

وواجه الجيش الإسرائيلي انتقادات شديدة لتسببه في نسبة عالية من الضحايا المدنيين في حربه الأخيرة على قطاع غزة.

بينما يردد الجيش أنه حريص على تجنب إيقاع ضحايا بين المدنيين ويلقي اللوم على المسلحين الفلسطينيين في تعريض حياة المدنيين للخطر.

ونقلت صحيفة هآرتس عن استاذة إسرائيلية في علم الاجتماع تحذيرها من أن هذه الرسوم قد تعزز وتثير الاعتداءات على الفلسطينيين في المناطق المحتلة وتضفي شرعية عليها.

وقالت أورنا ساسون ليفي "هناك تصاعد في درجة القسوة، هناك إحساس بأن الفلسطيني ليس شخصا، ليس إنسانا يحق له التمتع بالحقوق الأساسية، وبالتالي يمكن فعل أي شيء ضده".

ولم تعلق شركة آديف الإسرائيلية لصناعة ثياب والتي قامت بصنع كثير من هذه القمصان على تقرير صحيفة هآرتس. وتنتج الشركة قمصانا بنحو 500 رسم مختلف شهريا لصالح وحدات الجيش، كما تقول هآرتس، وتتندر معظم الرسوم بحياة الجيش، "بينما يكشف عدد قليل منها لا يزيد على أصابع اليد عن عدوانية أو عنف أو سوقية".

وقد دافع الجنرال غابي أشكنازي رئيس الأركان الإسرائيلي عن جنوده في وجه تعاظم مد الانتقادات الموجهة ضده.

وقال أشكنازي يوم الإثنين "أقول لكم إن هذا الجيش يتمتع بأخلاقية ومبادئ عالية". وأضاف "لا شك لدي بأنه سيتم التعامل مع الأحداث الاستثنائية. لقد اتخذنا كل إجراء ممكن لتقليل الأذى الذي يلحق بالمدنيين".

وكان عدد من الجنود الإسرائيليين قد شهدوا الأسبوع الماضي بأن القوات الإسرائيلية قد قتلت فلسطينيين بمن فيهم نساء وأطفال، بسبب اتباعها قواعد اشتباك وإطلاق نار متراخية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Ya 3aib el shoom!!!!
Saleem -

People''s life and death has become a joke and a cartoon now??

Ya 3aib el shoom!!!!
Saleem -

People''s life and death has become a joke and a cartoon now??

Shame
Idress -

Shame on humanity...i wish i don''t know how to read.God punish those heartless people...

Shame
Idress -

Shame on humanity...i wish i don''t know how to read.God punish those heartless people...