الأستراليون يعارضون إرسال قوات إضافية إلى أفغانستان

سيدني: اظهر استطلاع للرأي نشر الاثنين ان اغلبية الاستراليين يعارضون ارسال قوات اضافية الى افغانستان حتى ولو طلب الرئيس الاميركي باراك اوباما من سيدني ذلك.

وجاء في الاستطلاع الذي نشرت نتائجه صحيفة "ذي استراليان" ان حوالى ثلثي الاستراليين (65% من اصل 1200 شخص شملهم الاستطلاع) اعربوا عن معارضتهم لارسال جنود استراليين اضافين الى افغانستان.

ونشر هذا الاستطلاع عشية اللقاء المقرر اليوم الثلاثاء بين رئيس الوزراء الاسترالي كيفن رود والرئيس اوباما والذي سيتركز على افغانستان والازمة الاقتصادية العالمية.

ويعتقدون المعلقون الاستراليون ان اوباما سيطلب من رود زيادة افراد الكتيبة الاسترالية المؤلفة حاليا من 1100 جندي في افغانستان حيث تعزز واشنطن قواتها.

ومن ناحيته، قال رود للصحافيين الاستراليين لدى وصوله الاثنين الى واشنطن ان الالتزام العسكري الاسترالي في افغانستان ليس التزاما مطلقا وقال انه يتفهم "قلق الشعب الاسترالي" حيال الحرب في هذا البلد حيث يحارب التحالف مع سبعين الف عسكري بقيادة الحلف الاطلسي والولايات المتحدة متمردي حركة طالبان الى جانب القوات الافغانية.

وقتل جنديان استراليان في محافظة اوروزغان الاسبوع الماضي ما رفع الى 10 عدد العسكريين الاستراليين الذين قتلوا في افغانستان منذ 2002 بينهم تسعة خلال عامين.

ومقارنة مع ذلك، اعرب حوالى ثلثا الاستراليين الذين سئلوا رأيهم عام 2001 عن دعمهم لمشاركة بلادهم في غزو افغانستان بعد وقوع اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر في الولايات المتحدة.