الصحف الإسرائيلية: إعتقالات لمنع الإحتفال بالقدس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيناس مريح من حيفا: اهتمت الصحف الإسرائيلية اليوم بتغطية أحداث اعتقال الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية الشق الشمالي وإطلاق سراحه أمس، ذلك خلال منع الشرطة الإسرائيلية عقد مؤتمر صحفي في القدس المحتلة ضمن فعاليات احتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية للعام الجاري.
استطلاع رأي: 70% من اليهود في أميركا أعربوا عن استيائهم من سياسة ليبرمان اتجاه العرب في إسرائيل
نقلت صحيفة (هآرتس) نتائج استطلاع رأي نشرته بالأمس نشرة " جي ستريت" التابعة للوبي المؤيد لإسرائيل في واشنطن، وتتعلق النتائج بموقف اليهود في أميركا من بعض الأحداث والمواقف السياسية في إسرائيل، ومن أبرز النتائج ورد:" 96% من اليهود الأميركيين يعارضون مواقف افيجدور ليبرمان رئيس حزب إسرائيل بيتنا، بمسألة ولاء العرب في إسرائيل".
وتشير نتائج الاستطلاع كذلك إلى أن 40% من عينة الاستطلاع قالوا بأن انضمام ليبرمان إلى المجلس السياسي المصغر في الحكومة الإسرائيلية، سيضعف من التقارب الشخصي بالنسبة لإسرائيل، ذلك بسبب مواقفه " المناقضة للقيم الأساسية". وفقا لهآرتس.
كما يتضح من نتائج الاستطلاع وفقا لهآرتس " بأن اليهود في أميركا يرون بالطرح الذي ينص على دولتين لشعبين، بأنه هو الحل الأنسب لفض النزاع في الشرق الأوسط، في حين يؤيد هذا الطرح 76% من عينة الاستطلاع، ويعارضه فقط 24%، فيما يؤيد 72% من عينة البحث القرارات الأولى لباراك اوباما المتعلقة في الصراع العربي الإسرائيلي، ويؤمن 76% من عينة البحث بأن اوباما يدعم إسرائيل، وأعرب 69% من عينة الاستطلاع بأن باراك اوباما يملك رؤية جيدة لتطوير مسيرة السلام في الشرق الأوسط".
وأضافت هآرتس:" دعم 75% من اليهود في أميركا الحملة العسكرية ضد غزة، وأيدوا حق إسرائيل الدفاع عن نفسها، فيما ادعى 59% بأنه لم يكن تأثير للحملة العسكرية على أمن إسرائيل، أو تسببت حتى في تقليل الأمن في إسرائيل، كذلك أعرب 60% من اليهود في أميركا بأنهم ضد توسيع المستوطنات في الضفة الغربية، مقابل 40% الذين يؤيدون توسيعها".
كشف كذلك استطلاع الرأي انقسام بالرأي بما يتعلق بإيران كتبت هآرتس:" يؤيد 41% من اليهود في أميركا هجوم عسكري أميركي ضد إيران، في حال امتلكت إيران سلاح نووي، بينما يعارض 40% الهجوم على إيران، فيما اقترح 16% اقتراحات بديلة عن الهجوم العسكري، وأيد 39% إجراء حوار مباشر مع إيران، فيما يعارض 37% الحوار".
اعتقال الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني في مؤتمر صحفي في القدس
كتبت صحيفة هآرتس كذلك عن حادثة اعتقال الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية الشق الشمالي، هو وأربعة أشخاص مرافقين له أمس، ومن ثم إطلاق سراحهم بعد ذلك، وقد تم اعتقالهم خلال محاولات الشرطة الإسرائيلية منع الشيخ رائد صلاح والمطران عطا الله حنا والشيخ عكرمة صبري ومشاركين آخرين من عقد مؤتمر صحفي للإعلان عن القدس عاصمة الثقافة العربية.
وتدعي الشرطة الإسرائيلية وفقا لهآرتس بأن المشاركين في المؤتمر حاولوا الاعتداء على أفراد الشرطة، الذين توجهوا إلى منطقة الشيخ جراح، في ظل ارتكاب المشاركين مخالفة للقرار الذي يمنع القيام بأية نشاط يتعلق في فعاليات الإعلان عن القدس عاصمة الثقافة العربية في الدخل الفلسطيني أو في القدس".
وعقب الناطق بإسم الحركة الإسلامية زاهي نجيدات أمس وفقا لصحيفة هآرتس بأن خطوة الاعتقال تنبع من تاريخ المؤسسة الإسرائيلية، فالقدس ستبقى إسلامية عربية فلسطينية، في حال وافقوا على ذلك أو لم يوافقوا".